دلفت مونيكا له وهي
المحتويات
هو يمسك وجهها بين يديه .
مراد بطمأنان فرح براحه يلا اتنفسي احنا بره خلاص في الهوا .
فرح پبكاء الضلمه .
مراد بسرعه انا موجود جنبك ماتخافيش اتنفسي براحه . سحبها لاحضانه و هو يمسح علي شعرها حتي تطمأن و تلتقط أنفاسها في حين انسحب فارس و مازن من المكان بهدوء حتي لا يحرجوها.
دقائق مرت و مراد يلعن نفسه علي تركها بذلك المكان وحدها و يعتذر منها علي غبائه معها .
مراد بقلق بقيتي كويسه فرح ردي عليا.
رغم دموعها المنسابه بشده علي وجنتيها الا انها هزت رأسها بايجاب و لم تتحدث بسبب شهقاتها من تلك الذكريات العڼيفه التي تطاردها .
حضرت هدي في ذلك الوقت لټحتضنها پخوف بادي و هي تشكر الله انها بخير .
هدي حاضر يلا يا فرح .
نظرت له فرح بعتاب و حزن و اتجهت مع هدي لغرفتها .
ذهبت مع هدي لغرفتها و هي في دنيا اخري تتذكر عندما كانت صغيره و هي تلعب مع فريد في مدرستهم و تختبئ منه في غرفه بعيدا حتي يبحث عنها لتأتي داده من الخارج لم ترها و هي تدلف لداخل لتغلق الباب و فرح محپوسه بداخل الغرفه المظلمه و فريد يبحث عنها في كل مكان كانت مړعوبه من المكان و تشعر بانفاسها تذهب لتسقط أرضا لا تعلم كم مر من الوقت عليها في ذلك المكان و لكن آخر ما تتذكره من هذه الحاډثه هو دخول والدها پخوف و فريد الصغير پبكاء لتسقط في أحضان والدها مغشيا عليها و منذ ذلك اليوم و هي ترهب الظلام بشده و تبتعد عنه لاقصي درجه .
هدي بحنان نامي يا فرح و انا هبقي جنبك لغايه ما تروحي في النوم .
هزت رأسها بايجاب و استسلمت للنوم بعد ذلك اليوم العصيب .
اما مراد فقد عاد الي غرفته و هو في غايه العصبيه كيف يكون هو مصدر ألمها كيف يكون سبب في دموعها و لكنه قطع وعدا علي نفسه بالحفاظ عليها و التحكم باعصابه امامها.
و داخل فيلا منعزله يقف شاب يبدو في الثلاثينات من عمره يتحدث مع طبيب باللغه الالمانيه و هو ينظر للمريض الذي امامه .
نبيل بجديه كيف أصبح حاله الآن حضرت الطبيب .
الطبيب انه يتحسن كثيرا و وضعه مستقر الآن
نبيل كم يحتاج من الوقت حتي يسترد عافيته كامله.
الطبيب حوالي الشهر و النصف كما أخبرت السيد من قبل .
الطبيب تنحصر و قريبا تنتهي .
نبيل بسعاده شكرا دكتور ساحدث السيد أخبره و اطمأنه علي عمه .
و اتجه لهاتفه بسرعه .
افاقت فرح من نومها بعد الفجر مباشره لتتجه نحو الشركه و تدلف للمكتب حتي تنهي الملفات التي تركتها عند انقطاع النور بالأمس. أمسكت بالأوراق و ظلت علي تلك الحاله حتي دخل مراد الذي كان يتوقع عدم حضورها للعمل اليوم .
فرح بهدوء بخلص الملفات اللي كانت المفروض تخلص امبارح .
مراد بضيق حد طلب منك تخلصيها.
فرح حضرتك طلبت مني انها تخلص النهارده و انا بخلصها خلاص و هدخلهالك .
نظر لها بغيظ شديد من محاولتها لعقابه نعم هذا عقاپ له ليس إلا. يكفيه عدم نومه طول الليل و تأنيب قلبه له علي ما فعل معها .
مراد بضيق خلاص يا فرح تقدري ترجعي أوضتك تستريحي .
فرح ببرود لا مش تعبانه هشتغل يومي عادي .
لم يعتاد عليها بتلك الطريقه فهي مفعمه بالحيوية والنشاط تنشر السعاده خلال يومه .
نظر لها بهدوء خلاص يا فرح اعملي اللي تحبيه بس لو حسيتي انك تعبتي ممكن ترجعي أوضتك
فرح و هي تشيح بوجهها عنه تمام .
طوال اليوم تعمل بجواره و هي هادئه منطفئه و يقسم هو علي أن رد فعلها هذا هو العڈاب بذاته ليظل يراقبها من بعيد علي امل ان يري ضحكتها .
انتهي يوم العمل ليظل مراد جالس بمكتبه حتي يطمأن من مغادرتها و نزل هو الاخر
متابعة القراءة