السبع بنات
علي الكرسي فجاءها من الخلف ممسكها من شعرها...
قصي : انتي ازاي تخرجي من غير اذني
اسيل پألم : اه سيبني
قصي : انطقي
اسيل : رحت ااالامتحان بتاعي
قصي : أنا سمحتلك بكده..وبعدين ازاي تسمحي لنفسك تركبي مع راجل غريب اوعي تنسي انك مرات فهد دكلام تمام ولا أعيد تاني
اسيل پخوف : اه فهمت سيبني
قصي : واياكي تفكري تهربي من البيت الرجاله الي قلتلك عليهم حيوصلوا دلوقتي وابقي وريني حتعرفي تخرجي تأتي ازاي من غير اذني...
في محل النجاره جالس محمود ومعه حسن
محمود : للدرجاتي
حسن : زي مبقولك هو عاوز كده
محمود : يشاركنا
حسن : اه انت مستقل بينا ولا ايه
محمود : يعني انت تعرف الراجل ده كويس
حسن : اه خال المدام وشاف شغلنا عجبه جدا هو عنده مصنع كبير وعاوزنا نشاركه
محمود : بس الشړاكه عاوزه فلوس
حسن : هو النص واحنا النص واحنا هنقسم مبينا انت الربع وانا كذلك
محمود : بس انا معيش المبلغ ده
حسن : نحاول يامحمود دي عقد حيتكتب انشالله نستلف
محمود : مش عارف طيب حشوف
حسن : دي فرصه العمر مش عاوزين نضيعها
محمود : طيب انا حروح بقي
حسن : طيب روح ارتاح انت تعبت اليوم
في بيت محمود بعدما انتهي من تناول الغدا جلس في غرفته يفكر في تلك الفرصه ومن اين سيأتي بالمال جلست بجواره فلم يشعر بوجودها :
اميره پغضب : وبعدين بقي
محمود : اميره
اميره : والله كويس انك اخدت بالك اني متلقحه جنبك
محمود : ههههههههه وبعدين في طوله لسانك ده
اميره : مبقناش نعجب بقي راحت علينا عجزنا ووشنا كرمش وطلعنا كرش
محمود بابتسامه : عندك حق اعملي شفط بقي
اميره : هي مين دي الي تعمل شفط دنا سمبتيق والله لاعضك واروح اجيب الواد ادم يعضك معايا
محمود : بقولك ايه ياحبيبتي روحي نامي جنب ابنك وسيبيني بفكر شويه
اميره : بتفكر في مين واحده ست صح اعترف
محمود : اه امشي بقي اطلعي بره
اميره : خلاص حقعد ساكته بس قلي بتفكر في ايه
حكالها محمود عن مشروع الي قاله حسن :
اميره : طيب حلو متشترك
محمود : واجيب الفلوس منين منتي عارفه معيش وحتي معنديش ارض ولا بيت كنت بعته
اميره بابتسامه : لا عندنا
محمود باندهاش : عندنا ايه
اميره : عندنا شبكتي تجبلها مبلغ حلو وانا عندي فلوس في البنك كنت محوشاها قبل مجوز
محمود : لا دهبك لا
اميره : حتعملي بقي زي الزوج المصري النكدي ودهبك لا وليمكن اخد دهبك دي حقك فقكك يسطا
محمود : ايه جو السباكين دي انتي متاكده انك مهندسه
اميره : والله انت وابنك نستوني كل هندسه العالم
محمود : ههههههههه طيب جدعه
اميره : بكره نروح نسحب الفلوس ونبيع الدهب اوك
محمود : قلت لا
اميره پغضب : وانا قلت اه نام بقي صدعتني
محمود : طيب تعالي في حضڼي عشان انام
اميره بابتسامه : حاضر
:
في الصباح استيقظت باكر حتي تذهب الي جامعتها لتقدم بها أوراقها :
في الخارج علي السفره :
اسيا : صباح الخير
احلام : صباح الخير ببنتي يلي افطري
اسيا : حاضر
احلام : جهزتي الورق وكل حاجه
اسيا : اه ياحبيبتي كل ورق التقديم معي
احلام : طيب يلي المشوار طويل
اسيا : ياماما لو حتتعبي خليكي واروح أنا
احلام : لا ياحبيبتي لازم اروح معاكي
اسيا : طيب وايه
ايه : انا جايه معاكم عاوزه اشوف الكليه شكلها ايه
اسيا : طيب ماشي يلي بينا
احلام : يلي
السبع بنات الحكايه 84
للكاتبه ايه عبده
ارتدت ملابسها ثم توجهت الي الاسفل لتجده يجلس اعلي مقعده علي السفره يفطر اقتربت منه لتردف بهدوء :
اسيل : صباح الخير
لم يجيبها :
اسيل : أنا راحه الكليه
نظر لها قصي ليردف بحمود : وتفتكري حوافق ليه..
شردت اسيل متذكره استاذ حسن وما قاله بخصوص الورث وأن بعض الأعمال في الشركه والمكتب تحتاج إلي امضتها كونها احدي الورثه فاقت من شرودها قائله له : ايوه حتوافق والا مش حمضي علي حاجه من الي قال عليها استاذ حسن قالت جملتها الاخيره وهي تعرف أن الود وده يحدفها باحدي الاطباق من السفره
قسي بابتسامه غل : تمام وانا قبلت التحدي روحي
اسيل باستغراب : اروح فين
قصي : كليتك اتفضلي
اسيل باندهاش : اطلع بجد
قصي : اه يلي
خرجت اسيل مستغربه رده فعله لا تعلم ماذا سيفعل بها..
عند محمود بعد إصرار شديد من اميره باعوا الدهب وكملوا علي الفلوس الي محوشاها اميره وتم عقد الشړاكه بينه وبين حسن وشريكهم الجديد
بعد أسبوع في بيت احلام اول يوم لآسيا بالكليه استيقظت كالعاده باكر صلتثم ارتدت ملابسها وخرجت الي والدتها..
اسيا وقبلت يد والدتها : صباح الخير ياماما
احلام : صباح الخير يابنتي
اسيا : امال فين ايه عشان اوصلها معي وانا راحه الكليه
احلام بابتسامه : كبرتي يااسيا وډخلتي الكليه
اسيا بابتسامه : كلها كام سنه وتقولي يادكتوره رسمي
احلام : أنا حقولك من دلوقتي
اسيا : ماشي
ايه : انا خلصت لبس
اسيا : يلي ياهانم كل يوم حتاخريني والمفروض انك تروحي مدرستك الجديده بدري مش متاخره
احلام : هههههع لسه عايشه في جو الابتدائي مش واخده بالها أنها كبرت وبقيت في الاعدادي
ايه : واخده بالي يامامتي يلي بقي حنتاخر
اسيا : طيب يلي سلام ياماما
احلام : سلام ياحبيبتي
انهت امتحانها وروحت كالعاده أوقفها صوت قدوم عربيه من خلفها :
عمر : اسيل
اسيل : عمر في حاجه
عمر : اه تعالي اوصلك أنا رايح الفله
اسيل : لا شكرا أنا حروح لوحدي
عمر : دي كلام تعالي أنا ابن عم جوزك الله يرحمه يعني زي اخوكي
اسيل : لا مش حينفع
عمر : يبقي انتي لسه زعلانه من الي عملته زمان قبل متتجوزوا انتي وفهد
اسيل : لا ابدا أنا نسيته من زمان
عمر : خلاص اثبتيلي ده واركبي يلي بقي ناس بتتفرج علينا
اسيل باستسلام : حاضر
أمام الفله وصل عمر نزل من العربيه متجها الي باب اسيل ففتحه لها لتنزل ظل ينظر لهم من غرفه المكتب متوعد لاسيل بالعقاپ بعدما يذهب عمر
في احدي عيادات النساء
اروي : ازاي يادكتوره مقلقش أنا بقالي دلوقتي اكتر من سنتين بمشي علي العلاج وبردوا مفيش فايده
دكتوره : قلتلك أن علاجك حياخد وقت ولازم تصبري
اروي : إذا كان عليا أنا صابره بس جوزي مستعجل
دكتور : أنا اسفه بس تقدري تروحي لدكتور تأتي واظن حيقولك نفس الكلام
اروي باستسلام : طيب شكرا بعد اذنك
دكتوره : اتفضلي
خرجت من تلك البنايه لا تعلم الي اين تذهب بل ظلت تمشي في الشارع لا تود العوده الي البيت والنظر الي زوجها الذي يسألها يوميا عن الخلفه
اول يوم بكليتها دخلت من باب الكليه تنظر لها بشغف فلطالما كانت تحلم هي وشقيقتها بهذه اللحظه وها هي اليوم حققت حلمهما لتسعد اختها في قپرها دخلت الي المحاضره الأولي فجلست الي اول المقاعد الفوضي تعم المكان وكل الطلبه يتحدثون والبعض يثرثر بصوت عالي والفتيات يضحكن لم تهتم اسيا بتلك الفوضي فهي لم تاتي هنا لتتسلي بل لتصبح طبيبه اخرجت من حقيبتها كتابا تقري فيه الي ان يدخل الدكتور المدرج وفجاءه أحست بهدوءءء وسمعت بنتان يتهمسان :
الأولي