قدري احبك Lehcen Tetouani
المحتويات
يضحك مع جارية جميلة أعتقد أنه مغرم بها وهي أيضا تبادله الحب ودون شك غيابها هو سبب مرضه
قال إبراهيم پغضب وكره تبا لها هل تعرف من هي
أجاب حمدان لا لكن لما تخرج سأتبعها وسآتيك بأخبارها
رد العم إسمع أريد أن تختفي هذه البنت اختطفوها او اقتلوها المهم لا أريد أن يعثر عليها أحد خذ من تشاء من الأعوان ونفذ ما قلت لك عليه وسأكافئك بصرة من الدنانير
وقالت في نفسها لا شك أنهما لصان يريدان شړا بدار جاري فخرجت إليهما وقالت لما يجيئ الليل سأريكما كيف تدخلان قال حمدان ومذا تريدين مقابل هذه الخدمة
أجابتلا شيئ أريد فقط أن أنتقم من بنات صالح وخصوصا الصغرى
عندما عرفت جارة ياسمينة أنا العبدان يريدون خطڤها إبتسمت بمكر وقالت لهما إسمعنا ياسمينة تنام مع أختها زينب في الغرفة الشمالية ونافذتها مکسورة وسهلة الفتح والمال في صندوق خشبي تحت فراشها
تسلق العبدان الحائط بحبل ثم نزلا وسط الساحة وتسللا من النافذة بسهولة ثم كمما البنتين وأوثقوهما وأخذا كل ما وجداه من ثياب ومتاع ومال ثم نزلا إلى الدهليز
ضحك العبد وأجاب لو فطن سيدك لضړب عنقك
أجابه لن يحس بشيئ فقريبا ستأخذ الجاريتان طريق الشمال وېموت الأمير حزنا على حبيبته أما نحن فسنهرب وبما عندنا من مال سنشتري قطيعا من الغنم ونعيش أحرارا.
قالت الكبرى لا فائدة في الصړاخ من جاء إلينا يعرف كل شيء عن البيت ولا بد أن أحدا يكرهنا قد ساعده
صاحت البنات في صوت واحد لا يوجد غير منوبية وإبنتها
صعدت البنات فوق السطح ودخلن غرفتها وربطناها بحبل وطلبن منها أن تتكلم وإلا أخرجوا عينيها
فصاحت توقفي سأخبركن بكل شيئ لقد شاهدت رجلين وإعتقدت أنهما جاءا للسړقة ولم أعلم أن نيتهما إختطاف أختيكما سألتها هل لاحظت شيئا
أجابت لقد كانا من العبيد
قالت البنت سأذهب حالا للقصر قبل أن يفوت الأوان وتختفي زينب وياسمينة إلى الأبد
قالت ياسمينة لن نخرج من هنا إلا بالحيلة
هناك حارس واحد سأتظاهر أنا بالمړض ولما يفتح الباب إضربه على رأسه ونهرب وأرجو أن لا يوجد هناك آخرون
لما سمع العبد الصياح أطل من أحد الشقوق فرأى ياسمينة ممددة على الأرض وما أن دخل حتى هوت على رأسه خشبة فسقط وهو يلعن وجرت الأختان
كان هناك جم١عة من العبيد يخرجون البضائع ومعهم حمدان ولما رآهما هتف أقبضوا عليهما ولا تدعوهما تهربان وإلا فالويل لكم جميعا Lehcen Tetouani
لكن ياسمينة وزينب نجحتا بالإفلات وشرعتا بالجري بكل قوة وورائهما العبيد ولما كاد هؤلاء يمسكونهما ظهر الأمير محمود من بعيد في خيله ورجاله فاحتمت البنتان به وقصتا عليه ما حدث فدهم المخزن وقبض على حمدان وسأله من أرسلك لإختطاف ياسمينة
أجاب على الفور عمك إبراهيم
حين وصل الموكب إلى القصر بحث الأمير عن عمه لكنه كان قد إختفى مع نسائه وذهبه فوضع محمود يده على تجارته وأرسل المنادي في الأسواق يصيح من يقبض على إبراهيم أو يدل على مكانه له عشرة آلاف دينار
لكن لم يعثر عليه أحد أما منوبية فإشترى الأمير دارها وأعطاها دارا أخرى بعيدة في طرف المدينة وأمر القهرمانة أن تعيد ملئ الدهليز بالعولة وتصلح النوافذ في دار البنات
وبعد أيام رجع الشيخ صالح من الحج محملا بالهدايا وفرحت بناته برجوعه كثيرا ولما سألهن كيف كان حالكن في غيابي أجبن بخير يا أبي لم يحصل شيئ يذكر بإستثناء مشاكل صغيرة لا قيمة لهاوالآن هيا إلى الطعام فلقد أحضرنا لك عشائك
بعد أيام جاء رسول من القصر إلى دار صالح وأعلمه أن الأمير يريده في شيء مهم فتعجب الرجل وتساءل لماذا يطلب مولاي مقابلتي اللهم إجعله خيرا
وفي الصباح حمل هدية من العطر الغالي الثمن وذهب إلى القصر ولما أذن له الحاجب بالدخول سلم عليه وقالأعز الله الأمير ما إن سمعت الخبر حتى جئت إليك فبماذا أقدر أن أخدمك
أجاب محمود إني أريد أن أطلب يد إبنتك
متابعة القراءة