العنيدة
المحتويات
حتى لو بعد سنين لكن انا مش هحط بنتى فالوضع ده مع باباها ويسود عيشتنا عالفاضي. ...
طبعا أنا مافضلتش واقفه عشان اسمع كل الحوار ده. لأنى خفت حد ياخد باله انى واقفه اسمعهم سمعت بداية الموضوع بس والباقى ماما حكتهولى لما طلعنا شقتنا هى حكتلى لأننا متعودين على كده على طول مع بعض بنفضل نحكى لبعض على كل حاجه وكمان هى سألتني إن كنت أعرف حاجه عن عمرو ده أو مثلا قابلته بالصدفه أو هو حاول يلفت انتباهى وكده.
مالك بس يا بطه قلبتى عليا كده ليه ده حتى انا عروسه اهه ومتقدملى عريس ده المفروض نحتفل بقي وكده.
شششششششششششششش. ..اوعى تفتحى كلام فالموضوع ده خالص ابوكى
لو عرف هتبقي مصېبه و ذى ما أنا قلت هنقفل عالموضوع لحد ما هو يتخرج ويتعين ووقتها باباكى بنفسه هو اللى هيبقي مبسوط بيه. فاهمه !
و ذى أى بنت مراهقة اصيله. فضلت كل ليله أحلم ب سي عمرو ده وفضلت بقيأتخيل شكله وطبعا قررت اتخيله بملامح وسيمة جداااا براحتى بقي انا حرة
وفضلت أفكر إن كان اللى بيحصل ده حقيقي وللا لأ
يعنى معقول فعلا يكون معجب بيا للدرجادى! !!
اقولكم على سر !
أحمد ابن عمى هو الوحيد اللى قدر يدخل حيز أحلام مراهقتى مش حب واعجاب وكده لأ كان بالنسبالى حاجه كده ذى محاولة تمرد كنت عايزه أحس إنى ممكن اعمل اللى انا عايزاه من ورا بابا ده غير طبعا الرغبه الطبيعيه عند أى بنت مراهقة إنها تحب تحس ب إعجاب أى ذكر من اللى حواليها.
الواد ولا هو هنا مهما عملت كان يفضل على وضعه ويحسسنى انى مش موجوده اصلا.
يعنى مثلا مره قابلته فالشارع بالصدفه كان معاه واحد صاحبه تقريبا المهم انا روحت ناحيته وهو اتفاجىء لما لقانى قدامه وقلتله وقتها انى ما اخدتش فلوس كفايه وأنا خارجه وفلوسي خلصت دلوقتى وعايزه آخد تاكسي عشان اروح طبعا انا كنت بكدب وكان معايا فلوس بس أهى محاوله للفت انتباه الخصم وهو بقي ولا الهوا مش يستعبط مثلا ويقولى أى كلمتين كده ولا يفتح أى حوار حتى! !
أهو انا بقي فضلت عالوضع ده شهور كل فتره أفضل أفكر فى عمرو ده لدرجة إنى كان نفسي أوى أوى اشوفه وكل ما أتخيل انه بييجى عندنا العماره وبيبقي جنبى للدرجادى من غير ما أقدر اشوفه ببقي هتهبل.
خلصت سنه تالته الحمد لله.
وحتى النتيجه طلعت وأنا مش مهتمه خالص.
انا كنت مستنيه سي عمرو والاجازه كمان خلصت وبدأت فى سنه رابعه ووقتها حاولت ألمح ل ماما
قالتلى التعيين بتاع النيابه بيتاخر خالص وقالتلى اشيل الموضوع من دماغى لحد ما نشوف اللى هيحصل زعلت أوى وقتها حتى من جوايا وبمنتهى الهبل قررت اخاصم عمرو ده واشيله من تفكيرى خالص خاصمت الراجل من غير ما اشوفه حتى وماكنتش متخيله انى اقدر اعملها فعلا ونفذت كلامى واجبرت نفسي إنى ما افكرش فيه تانى.
وحصل اللى محدش فينا عمل حسابه خاااالص
بابا جه بعد بداية الدراسه ب 4 شهور يبلغنا انى جاي عريس ل أريج وإنه مبسوط بيه اوى و يعرفه كويس. طبعا يعرفه كويس أصل البيه العريس ظابط فالجيش وبيشتغل مع بابا
يا بنات. انا قلت فالأول إن الوظايف فالقصه دى ما شاء الله وظايف مميزه وفى منها ماكنتش اعرف عنه حاجه اصلا فانا حاولت اظبطها على أدى كده
وحكاية ليه باباهم مع إنه فالجيش بيفضل معاهم أيام كتير مش هقدر اقول السبب عشان شخصية البنت ماتتعرفش. ف ايه بقي
احنا نعمل نفسنا مش واخدين بالنا من حكايه الوظايف دي و عدوها بقي وكده.
العنيدة قصة حقيقية بقلم سماح سماحه
حلقه 2
بصوا هو أكيد يعنى إحنا فاهمين إن مش كل ظباط الجيش وحشين ولا كلهم ذى بابا بدليل عمى اللى هو اصلا ظابط جيش عالمعاش وإحنا بنحبه جدا وهو اصلآ طيب جدا جدا بس ڠصب عننا انتم اصلا مش متخيلين موضوع بابا ده عامل عندنا عقده شكلها ايه وكون العريس من طرفه وشغال معاه وعاجبه أوى كده حاجه تخوف جدا والقلق اشتغل عندنا والكل بقي عمال يفكر فالعريس وف حل للورطه دى وفوسط كل ده بابا كان فرحان بشكل مش طبيعى طبعا هو فدماغه إن العريس اللى جاى ده فرصه ذهبية ل أريج لأن فى عرف بابا إن البنت اللى كانت مخطوبه وفسخت بتقل فرص جوازها بعد كده أو بيقل احتمالات العرسان الكويسه ده غير أنه اصلا شايف ان كليتها مش من الكليات المغرية والجاذبه للعرسان أريج ولا كأن حاجه بتحصل حواليها وقالت إنه مش فارق معاها خااالص
أهو أى عريس والسلام !!!!!
يعنى هو اللى كنت أعرفه كويس وكنت مطمناله وماكانش ظابط كان عمل ايه وللا كان يفرق ايه عادى بقي خلاص مابقتش تفرق ...
كنت متغاظه منها أوى دى حياتها اللى جايه كلها ايه الاستسلام ده !
وجه العريس و أهله ولتانى مره وڠصب عنى أحس إنى مستريحه ليهم حتى العريس وليد كان هادى كده وملامحه بشوشه هو صحيح شكلا مش وسيم خالص بس الهدوء والطيبه كانوا واضحين عليه
و بابا سمحلهم يقعدوا سوا قدامنا فى آخر الريسبشن و ده يعتبر إنجاز والله إيهاب ما قدرش يوصل للإنجاز ده ههههههههههههه الريسبشن عندنا طوييل شويه فيعتبر كأنهم قاعدين لوحدهم آه شايفينهم بس مستحيل نسمع أى كلمه بيقولوها .....
و انا كنت قاعده مركزه معاهم أوى ذى ما يكون بقي انى لو راقبته كويس هقدر أعرفه بقي وكده وكل حاجه بعد كده تمت بسرعه الهانم أختى بلغت بابا إنها موافقه اصلا لو ماكانتش وافقت كان هو هيقنعها بالعافيه فضلنا انا وماما نقنعها تصبر وتتأنى شويه وللا تطلب إنها تقابله تانى بس هى ولا كأنها سمعانا واتخطبت أريج ل
متابعة القراءة