العنيدة

موقع أيام نيوز

إنه عايز يتقدم رسمي وكان عايز يفاتح عمى يومها وأنا اللى قلتله يستنى...
وبصراحه بقي انا خاېف لما حد منهم يتقدم ويعجبوا عمى يصمم يكمل فى أى

موضوع منهم. 
وطبعا انتم عارفين عمى لما بيصمم بقي. 
ماما . ......بس إنت كده يا أحمد معنى كلامك انك عايزنا من برا برا كده نرفض قرايب خطيبتك ونوافق على عمرو ده وإحنا لا شوفنا دول ولا دول معقول هنقبل ونرفض عميانى كده !!
أحمد لأ طبعآ مش قصدى كده خالص. 
انا كل اللى بقوله نشوف عمرو الأول قبلهم. 
وأنا فهمت من خطيبتى إن اخوها وباباها ومامتها متحمسين أوى للموضوع وحتى بعد ما مامتها اتصلت بيكى وقلتيلها تستنى شويه هم بيفكروا يتصلوا ب عمى من دلوقتى ويكلموه. 
عمى الكبير انا اصلا يا جماعه مش عايز حد ييجى بشكل رسمى غير لما نسأل عنه كويس اوى عشان مانتدبسش ذى المره اللى فاتت. ..
وأنا اصلا عارف عمرو وهو عاجبنى. 
بس ممكن يكونوا الاتنين التانيين كويسين بردوا. 
أحمد عمرو قالى انه هيكلم باباه عشان يتصل ب عمى 
أنا بقي قلت أقول أى كلمه وافهمهم انى موجوده بدل ما هم عاملين يحددوا شكل حياتى كده ولا بيعبرونى خالص 
يا عمى انا لسه فاسخه الخطوبه السوده اللى فاتت دى وفسختها ب معجزة تقريبا انا مش مستعده اتدبس تانى فى خطوبة تانيه ويطلع أسوأ من اللى فات
أحمد ما أنا من الصبح اهه عمال احكى عن عمرو وأقول انى عايزه هو اللى يتقدم الأول عشان عارفينه كويس عشان مايحصلش ذى المره اللى فاتت إنت ماسمعتيش وللا مفهمتيش !! ووالله العظيم دى تعتبر مره من المرات النادره اللى أحمد أو أى حد من ولاد عمى يوجهلى فيها كلام بطريقه مباشره كده. وأنا كنت متغاظه منه أوى عشان كان بيكلمنى بالطريقه دى و بعصبيه وقلة أدب وداخل علينا يكلمنا عن صاحبه ويمدح وينفخ فيه وشويه شويه هيخلينى اتجوزه ڠصب عنى هو أنا بقيت ملطشه وللا إيه كل واحد عايز يحركلى حياتى بمزاجه. وبصراحه كمان انا كنت متضايقه لما عرفت إن اللى اسمه عمرو ده كان خاطب يعنى فتح معانا الموضوع من سنين وعلقنى وراح هو يخطب ويعيش حياته ولما التجربه ما عجبتهوش قال يشوف بقي المواضيع القديمه فلقيت نفسي بتعصب عليه
كويس دى من وجهة نظرك إنت انتم أصحاب دى حاجه وكونه يبقي خطيب وللا زوج دى حاجه تانيه خالص. 
ماهو اللى إسمه مصطفى اللى كان خطيبى ده لما وليد قعد معاه وكان بيقابله كل فتره عندنا ويتكلم معاه كان بيقول انه كويس وإنه مش شايف فيه حاجه وحشه. 
وانت نفسك قعدت معاه وقلت انه كويس ذى ما بتقول انه صاحبك ده كويس. 
وانتم كلكم بردوا قلتوا عن مصطفى ده نفس الكلام. وكان كويس فى تعامله معاكم لكن معايا انا كان حاجه تانيه خاالص وأنا مش مستعده أعيد الوضع ده تانى ابدا..
عمى فى ايه يا مرام
بتزعقى ليه كده !
ماهو حضرتك شايف الكل بيتكلم فى جوازى وكأنى مش موجوده وغير اللى جاى مصمم يجوزنى صاحبه ذى ما يكون بيجامله بيا وعمال يزعق وطايح فيا ولا همه ده الكل عمال يقول رأيه وأنا كانى مش موجوده خالص فرقتم ايه عن بابا بقي 
هو كمان بيفكرلنا ويقررلنا وينفذلنا كمان من غير ما يعملنا أى إعتبار. .
....
طبعا انا بعد ما اڼفجرت فيهم كده خدت اللى فيه النصيب منهم ده غير ماما اللى بهدلتنى بسبب نرفزتى وصوتى العالى وكلامى عن أحمد ...
وفضلنا كلنا نتناقش فالموضوع. 
وماوصلناش لحل.
وبعد ما الكل مشي رجعت انا نزلت ل عمى الكبير وبعد ما اعتذرتله شويه فضلت اتحايل عليه انه يشوفلى طريقه تخليني اقعد اتكلم مع اللى اسمه عمرو ده قبل ما يتقدم رسمى عشان بابا مايدبسنيش
وبعد حوارات كتير اتفقنا إنه هيتفق مع أحمد على إنه يجيب عمرو هنا عند عمى ونقعد معاه وأنا كمان اقعد معاه ونستغل إن بابا مسافر ..
عمى كان متردد عشان مش كان حابب إننا نتصرف فى موضوع ذى ده من غير علم بابا بس انا فضلت وراه لحد ما اقنعته ولما قال ل سي أحمد عجبه الاقتراح ده جدآ وقال إنه هيرتب مع عمرو مع إنها ماتستاهلوش! !!!!!!!!!!!!
آه والله قال كده عنى مش عارفه هو ماله ومالى ومش عارفه ليه محموق أوى كده ل صاحبه ده !!
ومش عارفه من امتى وهو بقي واخد عليا للدرجادى !
المهم عمى اتكلم مع ماما وطبعا ماما واخويا لازم يعملوا قصه ويرفضوا ويخافوا من بابا ورد فعله. 
بس عمى اقنعهم وقالهم انه لو حس من ناحيتى بأى قبول هو بنفسه هيتصل ب بابا ويخلص الموضوع. .
واتحدد المعاد تانى يوم على طول لأن سي عمرو ده شغله بعيد فى محافظه تانيه وهو بيسافر وييجى على فترات.
واتجمعنا كلنا عند عمى ووصل سي عمرو وأنا قبلها كنت رافضه تماما فكرة انى ادخل فالاخر بقي وكده 
قلتلهم مادام هى جلسة تعارف خلينا نمشيها عادى
ونفذت كلامى برغم اعتراضهم وقعدنا كلنا فالصالون مع بعض قبل ما هو يوصل..
وطبعا انا قاعده اصلا

ومن جوايا معانده جدا وناويه أرفض سي عمرو ده عشان أعلمه درس هو و سي أحمد هو كمان عشان أنا لحد الآن مش قادره أنسي طريقته فالكلام ليا ده غير التانى اللى من كام سنه كان عامل فيها ب يحبنى ومتمسك بيا وفجأة اختفى وبعدها راح خطب. ...
وكل الكلام ده طار من دماغى فجأه. ..
والله العظيم مش ب بالغ ولا بزودها ولا حاجه. .
انا لما شفت عمرو ده هالل عليا كده قلبى اتخطف 
ومش هقول بقي انه خارق الوسامه وإنه طويل أوى وعريض شويتين وشيك جدا والكلام ده.
لأ هو آه كان وسيم بس مش الوسامه الشديده بتاعة الممثلين دى وطوله معقول مش طويل أوى يعنى
حتى لبسه ماكانش مبالغ فيه.
بس فعلا وحرفيا انا انجذبتله جدا من أول نظره 
ليه طله وهيبه كده على اده بس لايقه عليه أوى
وابتسامته حلوه كده و منوره وشه وواضح أوى إنه صارف ومكلف أوى فالبرفان لأن ريحته قلبت الشقه و انتشرت وتوغلت فى ثوانى.
وطبعا احنا ماعندناش سلام بالايد خالص فهو سلم على عمى وعلى اخواتى وعلى ابن عمى التانى
وإحنا قال لينا السلام كده من بعيد وقعد مع عمى والشباب هى القعده كانت عباره عن اتنين صالون جنب بعض مفروشين بطريقه تخليهم كأنهم طقم واحد وقعدنا احنا فى ناحيه وقصادنا كانوا هم قاعدين. .
ومراة عمى قاعده جنبي وفضلت تتكلم مع سي عمرو وهو طبعا كان بيضطر أوقات كتير يبصلها وهو بيرد عليها وطبعا كان ب يبصلى انا كمان من تحت ل تحت كده.
مانكرش انى كنت مبسوطه وكنت مكسوفه كمان و دى اصلا حاجه نادره بالنسبالى انى اتكسف وكدهون.
مبدءيا كده كلامه وطريقته وتعبيراته وهدوءه وحبهم كلهم ليه واللى كان واضح أوى طول القعده. 
حاجات كلها كانت مريحانى كده وخلتنى ابدأ استريحله شويه صغيرين. ..
وكانت القعده مليانه هزار وضحك وروقان عالاخر. .
وأنا كنت متنحه تماما مركزه معاه وسرحانه طول الوقت وهو
تم نسخ الرابط