العنيدة

موقع أيام نيوز

عمى بلغوه أنى موافقه. 
وإنه مش هيسمع كلامى ده ولا يهمه لأنه لعب عيال. 
وهو شايف انى خلصت كليتى وكنت مخطوبه قبل كده سنه ونص. وإن دى فرصه بالنسبالى وأكيد مش هتتكرر. .
و نهى الكلام ورفض أى مناقشه. ..
بصوا انا كان ممكن اعاند و اصمم وانفذ اللى فدماغى و ما اخرجلوش هو وعيلته لما ييجوا. 
واللى يحصل يحصل.
بس كان عندى رغبه اجراميه إنى أسمع منه. 
ده غير انى ماحبتش يطلع عليا سمعه انى مش مؤدبه أو مابعملش إعتبار ل اهلى وللضيوف 
والأهم انى خفت بابا يضربنى مثلا فى وجودهم لو رفضت أخرج بعد ما يوصلوا
لو كنتم مكانى وقتها كنتم هتوافقوا على الخطوبه 
كنتم هتتصرفوا اذاى 
العنيدة قصة حقيقية بقلم سماح سماحه
فضلت فى اوضتى طول اليوم. 
شويه أجهز هدومى وأحاول أظهر فى أحسن شكل 
وشويه دموعى تنزل عشان إحساس القهر اللى مالينى. 
يعنى ايه اقعد مع واحد ڠصب عنى. 
ويعنى ايه معرفش اقول رأيي بحرية ل بابا.
المصېبة الحقيقيه بقي انى متأكده إن بابا مش هيسمحلى أرفضه غير لما أقوله سبب قوى جدا ومصيرى كمان. 
لأن سيادة العقيد لا يؤمن إطلاقا بكلمة مفيش قبول 
ولا مش مستريحه 
ده غير طبعا انه وضحلى رأيه بخصوص خطوبته اللى فاتت وطريقة وتوقيت فسخها .
وبدل ما يعتبر اللى حصل حاجه سيئه وتعيب الأستاذ العريس. لأ. بابا اعتبر انه أتصرف كويس وماكانش قدامه غير الطريقة دى.
ماما نفسها انهارده الصبح قالتلى رأيها بوضوح. إن اللى عمله عمرو ده مالوش معنى غير إنه شارينى أوى. وإنه ممكن يعمل أى حاجه عشان موضوعنا يتم. 
وماما شايفه إن دى حاجه كويسه. وطبعا الحجه أمى نسيت إن عندها بنات وممكن يتعمل فيهم ذى ما هو عمل فى خطيبته. 
ونسيت كمان إن إيهاب خطيب أريج الاولانى عمل نفس الحركه تقريبا. 
كان هو فاسخ الخطوبه واريج فاهمه انهم شوية زعل وخلاص 
ماما نسيت الۏجع والاڼهيار اللى أريج عاشتهم وقتها. 
....
كلمت اصحابى واخدت رأيهم. 
منهم اللى كان موافقنى. 
ومنهم اللى اتهمنى بالغباء والدلع والنمرده على حاجه كويسه أوى وعريس مايتعوضش .....
...
الكارثه الحقيقيه فعلا انى مش بالعه القصه كلها على بعضها. 
آه عاجبنى كل حاجه فيه ك عريس. 
حتى تمسكه بيا. 
ولو الحكايه طلعت حقيقيه وإنه مستنينى من سنين بقي وفى احتمال نقضيها شويه رومانسية بعد كده. أكيد دى حاجه هتفرحنى أوى. .
بس فنفس الوقت الشيطان يرجع يلعب فدماغى ويفكرنى انه كڈب عليا. 
وإنه كڈب على خطيبته وأهلها. 
وإنه ممكن مايكونش عاملى إعتبار أو معتبر إنى ماليش رأى ولا اهميه عشان يحكيلى. .
...
كل ده واكتر بكتير كان فدماغى قبل ما ييجوا. ..
ووصلوا فعلا عندنا من شويه ...
ومروه قاعده معايا من قبل ما يوصلوا. 
وطلعت لما وصلوا وجت حكتلى إن فى شعب برا. .
عمرو ومامته وباباه وأخواته البنات الاتنين مع ازواجهم وعيالهم 
وعمه وعمته. .
والله العظيم انا اټخضيت وتخيلت إن بابا اللى قالهم ييجوا كلهم كده عشان يقروا الفاتحه بقي ويبقي الموضوع خلص..
وبقيت حاسه إن الموضوع صعوبته بتزيد. وفنفس الوقت خنقتى وغيظى ومضايقتى منهم بتزيد ..
ماما دخلت تنادينى. 
وخرجتلهم انا و مروه. .
وخدتنى مراة عمى من ايدى عشان أسلم عليهم. 
فعلا كانوا كتير اوى ده غير اهلى انا كمان. .
كنت بسلم عليهم وأنا تايهه أوى والله ومش مركزه .
مفيش إحساس لا ب كسوف ولا بفرحه. .
دايما كده الفرحه تايهه فى بيتنا. .
لما جيت ناحية عمرو فقت من توهتى دى على شكله وابتسامته ونظرته. .
ومن غير ما أفكر خالص سبته واقف ذى ما هو وسلمت عاللى بعده. وكانت أخته. .
ولما خلص السلام البطىء التقيل ده لقيت مامته بتشدنى من ايدى قبل ما أروح ناحية مراة عمى عشان اقعد جنبها. 
ولقيت مامته دى خدتنى وقعدتنى جنبها وفضلت ماسكه ايدى. .
انا مانكرش انى حبتها لما قابلتها قبل كده. بس انا دلوقتى

مخنوقه أوى وحاسه انى مضغوطة زياده أوى و ممكن اڼفجر فى أى لحظه. ومش هستحمل أى ضغط زياده وخصوصا إن الكل حواليا كانوا بيتكلموا ويضحكوا ويجاملوا بعض كأنهم فعلا عيله واحده وكأن الجوازه أمر واقع خلاص. وكأن القعده دى حاجه كده مجرد تحصيل حاصل. ..
فضلت مامته ماسكه ايدى وحطاها على رجليها وبتطبطب عليها كل شويه وتقولى كلام مجاملات كده كتير بس ماكنتش مركزه أوى معاها. 
كنت ببتسملها ڠصب عنى. مقدرتش اطنشها أو اكشر فى وشها لانها فعلا طيبه وأنا حبيتها. .
بس اللى كان واخد تركيزى منها هو الحوار اللى شغال بين بابا وباباه وعمى. ..
كان الكلام الأول عادى وبعدها بدؤا يتكلموا فى تفاصيل! !!!
شقة عمرو اللى جاهزه 
القاعه إن كانت هتقضي كل الناس وللا لأ 
جد عمرو الكبير فالسن والمړيض اللى عايزين يعملوا كتب الكتاب فى بيته فالبلد عشان يبقي حاضر لأنه مش هيقدر يحضر الفرح. .
فرح مين !!!!!
مع إنى كنت متأكده إن باب هيعمل كده. بس اټصدمت. وخصوصا إن عمى قاعد معاهم وموافق عاللى بيحصل ومبسوط كمان. .
طيب سؤال ليكم وتجاوبونى بصراحه. 
أى حد منكم عدى عليه موقف ذى ده 
يعنى أى حد فيكم اتجوز كده 
بالڠصب 
حد فيكم أهلها وافقوا على عريس من غير ما يسالوها رأيها ولا يهتموا ولا يعملولها أى قيمه 
طيب حد فيكم أهلها وافقوا على عريس ودخلوا فالتفاصيل من أول قعده وكأنهم ماصدقوا يلاقوا عريس ويخلصوا منها !!!
بقيت ببص ل بابا وأنا نفسي أقوم اڼفجر وسطهم كلهم. 
نفسي اعمل اى حاجة تبينلهم انى موجوده. تخليهم يحسوا بيا ويعملولى قيمه. 
بس للأسف فضلت ساكته كالعاده. .
وفضلت متابعه كلامهم. 
ولما وجهوا الكلام لل....عريس 
وقتها بس بصتله. 
فرحته وثقته بنفسه دول كانوا غيظنى اوووى. ..
ضحكته بتستفزنى ل أبعد حد. .
طبعا ماهو البيه يفسخ براحته ويخطب براحته ويسيب ويطلب ويؤمر كمان. مادام الكل موافقينه ومرحبين كمان. ...
واتمنيت انى أطلع انفجارى ده عليه هو. ..
اتمنيت امحى ابتسامته وفرحته دى وبقي نفسي يعيش شويه اللى انا عايشاه وحساه. ...
والحمد لله أخيرا حد افتكرنى وحب يعملى شويه منظر حتى لو على سبيل المجاملة أو تحصيل الحاصل 
لما بدأ والد عمرو يسأل بابا عن طلباته. عمى الكبير هو اللى اتكلم وقال الأول نخلى العرسان يقعدوا سوا ويتفقوا ويتكلموا وفنفس الوقت نشوف احنا حكاية الطلبات والشكليات دى أثناء ما هم بيتكلموا ..
كان واضح إن عمى بيحط بابا قدام الأمر الواقع لأن بابا قبل ما الناس توصل كان رافض تماما اقعد مع عمرو تانى مادام قعدت معاه مره قبل كده. .!!!!!!!!تخيلوا! !!آه أصل هو ده منطق بابا اللى هو. .بصي يا بنتى الراجل الغريب اللى جوا ده تدخلى تقعدى معاه مره واحده وفوجودنا كلنا وخلال نص ساعه تكونى واخده قرار وموافقه انك تكملى حياتك كلها معاه ويتقفل عليكم باب واحد......
و لأن الريسبشن كله بقي مليان بالشعب اللى موجود. ف قعدنا انا والأخ العريس فالبلكونه. ..
وأنا كنت محتاجه فعلا ل شوية هوا نضيف وسط اللى بيحصل ده. .
ونسيت الصراع اللى كان جوايا من قبل ما يوصلوا بخصوص الطريقه اللى هعامل بيها عمرو. .
كان الصراع بين إن كنت أثبت على موقفى منه ومن الجوازه ومن الطريقه اللى ساب خطيبته بيها. 
وبين انى أحاول ابدأ معاه من جديد وانسي اللى فات بما
تم نسخ الرابط