قلوب حائرة
... وزين سايق باقصى سرعه ومراد بيسمع حوارهم .
عاصم تقدر تقولى مين دى ...وازاى تسمح انها تيجى .. وليه تجبنا هنا اصلا ... ما كنت تاخدها على الشرقيه .
يوسف مش هاينفع لما هو يعرف انها اختفت اول حاجة هايفكر فيها هى الشرقيه ... لازم مكان ابعد وميخطرش على باله .
عاصم طيب والبت دى مين.
يوسف دى صاحبتها بس استعبطتنى ومثلت عليا وتقريبا عارفه الحكايه كلها واصرت تيجى .
عاصم اه طبعا وانت ريلت عليها صح .
يوسف وماله البحر يحب الزيادة .. خليها تيجى وهاخد اللى انا عاوزو وارميها فى اى طريق زراعى ولا صحراوى مش فارقه .. وهابدء بيها علشان اخلص منها .... وافضى لليليان .
فى اللحظه دى سارة خاڤت .. ومراد خاف عليها .
مراد همس متخفيش قربت .
وهى سمعته واتمنت يوصل بسرعه وفضلت تدعى ربنا فى سرها انه يحفظها .
عاصم مش وقته ... البت دى انت قولتيلى انها فقدت الذاكرة .
يوسف اه كنت واقف وهى داخله الجامعه وعينها جت فى عينى ومعرفتنيش ومعملتش اى رد فعل استغربت فضلت مراقبها لغايه مالقيتها لوحدها وقعدت معاها ومش عرفتنى بردوا .. وقالتلى انها فقدت الذاكرة ...وانا اخدتها فرصه وضحكت عليها وجت بإرداتها .
عاصم ماهى ممكن تكون بتمثل .
يوسف لا فضلت تسأل اذا كان ليها اهل والبت صاحبتها بردوا من كلامها اتأكدت انها مش بتكدب ... وعلى فكرة ...هى طلعت متجوزة ابن الكلب زين الجارحى .
زين كان سايق وسمع كل كلام يوسف وعاصم .
زين انا هاوريك ابن الكلب هايعمل فيك ايه .
مراد استن نسمع .
عاصم طيب مش وقته نحنحه ... البت دى هاتفوق امتى !
يوسف المفروض افوقها دلوقتى .
عاصم طيب فوق يالا وهات الورق خليها تمضيه .. خلينا نخلص وبعد كدة اعمل اللى نفسك فيه... مش عاوز حاجة تعطلنى .
يوسف فعلا فضل يفوق فى ليليان لغايه مافاقت
ليليان. اه ... انا فين .
يوسف انتى هنا فى بيتى .
ليليان بصت حواليها لقت واحد واقف ودة شكله عمها اللى شافته فى الصورة
ليليان انت عمى ..بابا يوسف .
عاصم بتهكم اه يا حبيبتى .
ليليان طيب فين بابا وماما عاوزة اشوفهم .... هو انا نمت ازاى .. ايه دة سارة نايمه كمان .
عاصم بخبث معلش تعبتوا فى الطريق ... خدى بقا يا حبيبتى امضى الورق دة .
ليليان ورق ايه دة .
عاصم ورق محضر ان زين الجارحى مش يتعرضلك تانى ولا يخطفك ... امضى .
سارة فى اللحظه دى مقدرتش تفضل تمثل انها نايمه وقامت مرة واحدة وقفت
سارة باندفاع اوعى تمضيه ... دول عاوزين يمضوكى على ورثك .
يوسف قرب منها وضربها وشدها من طرحتها اخرسى يابت دا انا هاطلع عين اللى جابوكى ... اخرسى .
سارة بصړيخ ابعد عنى يا حيوووان ... اوعى تمضى يا ليليان .
ليليان صړخت سيبها انت بتضربها ليه.
عاصم ضړب ليليان على وشها اخلصى وامضى علشان مش اموتهالك دلوقتى .
مراد لحظه مۏت كاميليا بتتعاد قدامه .. وسارة بردوا مش عارف يحميها .
مراد پغضب ززززين كووول الطريق .
عاصم ماسك ليليان من طرحتها اخلصى. امضى.... انتى قرفتينا لغايه ماجبناكى .
سارة بضعف اوعى تمضى .
يوسف ضربها فى بطنها برجله اخرسى قولتلك .
سارة بضعف ااااااه.
ليليان خلاص خلاص هامضى. .. هات الورق
زين وصل تحت العمارة ونزل هو ومراد جرى والحراسه لحقتهم ومراد ضړب الاتنين واقفين تحت العمارة بمهارة تليق بفهد المخابرات والحراسه كملت الباقى .. وزين عرف منهم هما فى شقه كام طلع جرى يلحقها
ليليان كانت بتمضى على الورق وعارفه ان نهايتها قربت وكانت بتتعمد تتأخر وعاصم لاحظ كدة مسك راسها وخپطها كذا مرة فى الترابيزة وهى داخت والرؤيه اتشوشت و فى ناس كتير ظهرت قدامها وهى بتقع على السلم وصوت زين بيظهر والدنيا بتغيب
عاصم اخلصى يابت .. امضى .
هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر
زين ھجم على عاصم دة انا هاخلص على امك .
يوسف طلع
________________________________________
مطوة من جيبه وقرب من زين بسرعه .
سارة صوتت حاااااسب .
بس يوسف كان اسرع وچرح زين فى جنبه بس مراد لحقه وتقريبا كسر ايدة .
مراد فضل يضرب فى يوسف بغل .
مراد وهو بيضرب يوسف مسك المطواة وجرحه بيها فى كذا مكان دى علشان بس مديت ايدك عليها ... ودى علشان فكرت فيها تفكير شمال ... ودى علشان زين الجارحى مش ابن الكلب يارووووح امك .
زين مررراد خلاص سيبه ... خدوهم ودوهم المخزن واتوصوا بيهم شويه .
امرك يا افندم .
الحراسه اخدوا عاصم وويوسف ومشيوا.... زين قرب من ليليان اللى سارة كانت واخدها فى حضنها .
سارة بضعف تقريبا اغمى عليها ... ضربها جامد فى راسها.... لازم تروح مستشفى .
زين قرب واخدها فى حضنه وشالها وهو خارج مراد هات سارة وتعال ورايا .
مراد قرب منها ومسك ايديها قومها من مكانها كان بيضربك فين .
سارة بضعف برجله فى بطنى .. هههه .كان رحيم بيا.
مراد بصلها وغمض عينه بالم .. وسارة حست بيه مسكت فى ايدة جامد .
سارة يالا سندنى .
مراد اشيلك .
سارة نفسى والله بس مش هاينفع هههه .
مراد انتى ليكى نفس تضحكى .
سارة امممم عماله دماغ تمام .. يالا خلينا نلحقهم .
فى القاهرة
والدة سارة والله ماعارفه الزفته دى فين ... قالتلى هاتيجى من الجامعه على هنا .
خاله سارة طيب جربى اتصلى تانى .
والدة سارة منا اتصلت ادانى مشغول كتير وبعد كدة اتقفل .
خاله سارة الغايب حجته معاه وبعدين الدنيا مش ليلت اوى ... تلاقيها مع صاحبتها اللى حكتيلى عنها .
والدة سارة تعرفنى بردوا .. والله لاربيها الكلبه دى.
فى المشفى
زين خير يا دكتورة هى كويسه.
الدكتورة اه تمام الحمد لله .. للى عرفنا منها انها اتضربت فى راسها جامد ودا كانه اثرة واضح وهى حست ان فى صداع وافكار كتير بتجيلها وناس بتشوفها بتظهر قدامها وبتختفى وبعد كدة اغمى عليها ... ودة نتيجه عن انها كانت فاقدة الذاكرة .
زين ايوة فعلا .. هى وقعت جامد من على السلم وڼزفت وفقدت الذاكرة بس كان مؤقت .
الدكتورة حصلها تشوش فيها.. وهى مع الخبطات دى اثرت عليها.. كل اللى اقصدة انه الخبطات اللى كانت فى دماغها زى ماليها اثر سلب ليها نفع بردوا .
زين ياعنى هى دلوقتى فاكرنى .
الدكتورة حياتها رجعت طبيعيه جدا ... تقدر تدخلها .
زين دخل جرى عليها .. لقاها نايمه بټعيط .
زين ليليان ..حببتى .
ليليان زين... شوفت اللى حصل .
زين خلاص يا رووحى كان كابوس وانتهى .
ليليان انا شوفت كل حاجة من وقت ما وقعت على السلم ..لغايه دلوقتى... شفت حياتى كلها .
زين معلش ياقلبى فترة وانتهت .
ليليان كنت خاېفه.
زين قربها منه ياروحى انا هاحاسبهم على خۏفك دة وضربهم ليكى .. انا كانت روحى بتتسحب منى لما عرفت انه خطڤك ... الحمد لله ان قدرت الحقك.
ليليان سارة فين .
زين مع مراد بيطمن عليها عند الدكتور .. والله كتر خيرها من غيرها مكنتش اعرف اوصلك .
ليليان ليه عملت ايه .. انت