عائلة رحيم
المحتويات
سامحيني لو جيت يوم زعلتك و لا غصبت عليكي تعملي حاجة مش على هواكي بس انا كنت عايز مصلحتك كنت بشوف الدنيا من ناحية تانية يا غزال
و ربنا يسامحني
غزال مسحت دموعها و حضنته بقوة
انا محتاجة حضنك يا جدي أكتر من اي حد تاني محتاجة احس ان ابويا معايا علشان خاطري متسبنيش
الحج محمود ابتسم و حضنها و غمض عنيه و هو مرتاح بعد سنين طويله
الممرضة دخلت و هي شايله البنوتة غزال اول ما شافتها اتعدلت لكن اتالمت بقوة
شهاب بجدية خليكي زي ما انتي هي هتجيبها
غزال اخدتها منها و بدأت تبص لها بحنان و هي بتضمها لصدرها بحنان و خوف البنت كانت بټعيط لكن بدأت تهدأ
معليش يا حبيبي هم و الله اللي مرضيوش يجبوكي ليا حقك عليا يا نور عيني حقك علي عيني
شهاب قعد جنبها و ضمهم لحضنه
شهاب مش اختارنا الاسم سوا
غزال بابتسامة خديجة
شهاب بأس رأسها
خديجة شهاب يونس الحسيني
غزال شهاب ممكن اسالك سؤال و تجاوب عليا بصراحة
شهاب و أنا عمري كدبت عليكي
غزال لو كان لا قدر الله الجنين عنده مشكله و اضطرينا ننزله من خمس شهور و لو حصل حمل تاني و طلع عنده مشكلة لا قدر الله
كنت ببقى ھموت و أنا عارف ان مفيش حل غير أنك تتجوز
كنت بتخنق يا شهاب
شهاب بابتسامة
بعيد الشړ عنك يا حبيبة عمري و بعدين انتي ليه بتتكلمي كأن المشكلة كانت فيكي انتي مع انها ملهاش علاقه بيكي لوحدك و الموضوع سبب قربتنا
و انا المۏت عندي اهون يا غزل من أن يجي راجل تاني و تكوني على اسمه واحد تاني يبقى من حقه يحضنك و يبقى عندك اولاد منه
لا و كمان بارادتي و انا اللي سيبك
دا اني عندي ادبح و لا اني اشوف ايدك تلمس ايد حد غيري
تخيلي تبقى ادامي بس مش من حقي دا اسوء عندي من المۏت يا غزل و بعدين هل انتي كان ممكن تفكري في الطلاق
غزال تبقى غبي لو دماغك فكرت بس اني ممكن اطلب حاجة زي دي أنا أصلا معرفش اعيش من غيرك و بعدين خلينا نقفل الصفحة دي علشان هعيط و الليلة دي مش هتعدي على خير
شهاب بصراحة لا كان نفسي بقا في بنوته تبقى حبيبة قلب ابوها و بطلي أسئلة و شوفيها علشان شكلها كدا عايزاه ترضع
غزال بابتسامة لا دي نامت في حضني
شهاب ابتسم و ميل عليها سند راسه على رأسها و هو بيبص لبنته
مرت الايام و كلهم كانوا في فرح هند
اللي كانت زي القمر بفستانها الأبيض و ياسين معها كل حاجة بيختاروها سوا
رغم ان في ناس استغربت أنها وافقت عليه لأن شقته مش كبيرة زي البيت اللي كانت عايشة فيه و لا هو من عيلة كبيرة زي عيلتها
لكن طول فترة الخطوبة كان بيعاملها بطريقه تخليه متفكرش في كل التفاهات دي
لأن لا الفلوس تخليها مرتاحة و لا المكانة هتفرق معها هو طيب و بيحبها و هي حبيته بمنتهى اللطف و البساطة كانوا
كأنهم مخلوقين لبعض
كأنهم بيداوي الچروح اللي جوا بعض و لان ياسين والدته مټوفية
كان بيعاملها و كأنه صديقته و أمه و خطيبته
كل حاجة بيختاروها سوا
في نطاق الحدود الشرعية
عدي الوقت بمنتهى الهدوء و الجمال و كلهم فرحنين
حليمة حضرت الفرح و كانت معها طول الوقت و شهاب معترضتش
و لا قال حاجة لكن كان حريص انه ياخد باله من مراته و بنته
بليل بعد الفرح
شهاب خرج من الحمام و هو بينشف شعره بعد ما اطمن ان أخته في ايد امينه لانه عارف ياسين كويس
و حتى لو مش ايد امينه هو عارف ازاي يحافظ عليها و يرد لها اعتبارها و يخليه يعاملها بالتي هي أحسن
لأن أخته غاليه اوي اوي
شهاب بص لغزال اللي كانت بتنيم خديجة لكن كانت بټعيط و مش عايزاه تنام و لا تهدا
شهاب لسه بټعيط
غزال بحزن مش عارفة اعمل ايه يا شهاب أنا خاېفه تكون تعبانه
شهاب بابتسامة لا يا حبيبتي كويسة أنا كلمت الدكتورة و قالت لي دا عادي هاتي بس أنا هشيلها شوية و
متابعة القراءة