عائلة رحيم
المحتويات
شياكتها و هي بتتكلم مع حليمة و بتضحك برقه... شافت شهاب خارج و طالع الجنينة
ملامحها كلها اتغيرت و هي بتضغط على ايدها بقوة و عيونها لمعت بشراسة
و هي شايفه نرمين بتسلم على شهاب...
دخلت اوضتها بسرعة و دخلت تاخد شاور
لأول مرة قلبها يدق بسرعة كدا و متفهمش الشعور اللي حاسة بيه
و ليه غيرانه و متضايقه من وجود نرمين بالشكل دا
الفصل الواحد و العشرون
دعاء احمد.... غزالة_الشهاب
الثاني و العشرون
غزال ضغطت على ايديها بقوة و عيونها لمعت بشراسة و هي شايفه نرمين بتسلم على شهاب و سامعه صوت ضحكتهم.
دخلت اوضتها و هي متغاظة لأول مرة بالشكل دا من نرمين و حاسة بالغيرة و أنها نفسها تنزل ټضرب نرمين.
غزال پغضب و غيرة
بنت ال... هاين عليا انزل اجيبها من شعرها بالمياعة اللي هي سايقه فيها دي... و بعدين هند عندها حق
دخلت تاخد دش سريع و خرجت بعد شوية
وقفت أدام الدولاب اختارت فستان سماوي صيفي لحد الركبة و حزام اسود ...
كانت واقفه أدام المراية و هي بتحط روج لونه برتقاني خفيف مناسب جدا مع بشرتها ابتسمت بثقه و اتكلمت بمرح
مع إني خاېفة من عنيها بس زي القمر... بجد اي الجمال دا يا غزالة... يا بخته بيا
خرجت من الاوضة و قفلت الباب وراها.
كانت نازلة السلم في نفس الوقت كان شهاب داخل البيت مع حليمة و نرمين
شهاب بص ناحية السلم شافها نازلة و اڼصدم أنها نازلة من غير النقاب او حتى طرحة و بفستان قصير رغم أنها كانت جميلة جدا يمكن أجمل من اي مرة تانية شافها بالجمال دا و خصوصا ابتسامة الدلال اللي على شفايفها
اه هي شافتها من غير النقاب قبل كدا لكن عمرها ما شافت غزال بالشكل دا.. حست بالغيرة منها.
غزال بابتسامة
اي دا.. انتي هنا يا نرمين ازايك
نرمين بضيق و استفزاز
كويسة الحمد لله... ايه اللي انتي عاملة في نفسك دا... مش المفروض انك منقبة ازاي نازلة كدا و كمان بفستان قصير و بشعرك
مسك ايدها و راح ناحية مكتب جده
خلي نعيمة تحط الغدا يا هند... شوية و راجع
هند بابتسامة من عنيا
منورة يا نرمين....
نرمين بنورك يا بنت خالتي
هند سابتها و راحت ناحية المطبخ
نرمين بحدة
اي دا يا خالتي انتي مش قولتيلي ان الزفت دي تعبانة و مكتئبة و أن دي احسن فرصة اقرب فيها من شهاب... بقا دي اللي تعبانة و مكتئبة... مشوفتيش شهاب اخدها ازاي و مركز معها ازاي و لا كأني موجودة
حليمة پغضب
ما انتي لو ناصحة كنتي عرفتي توقعيه بقالك اسبوع بتيجي و هي متلقحة في اوضتها و مش بتخرج
بس تفتكري هتفضل ساكته لما تعرف ان كل يوم و التاني بتيجي هنا
و اكيد بنت الجزمة هند هي اللي قالتلها أنك كل يوم تيجي بنتي و انا عارفها
نرمين اعمل ايه دلوقتي انا متضايقه منها اوي و متضايقه من نظرات شهاب ليها شايفه اخدها ازاي و مشي.
حليمة مردتش عليها و راحت قعدت على إلانترية و حطت رجل على رجل و هي بتفكر المفروض تعمل اي....
في المكتب
شهاب دخل و وراه غزال قفل الباب بالمفتاح و بصلها باستغراب حط ايده على خصره و ضيق عيونه بشك...
غزال ابتسمت بخبث و هي بتقرب منه
مالك يا شهاب أنت كويس يا حبيبي
رفع حاجبه باستنفار
حبيبك!!
و بعدين استنى أنتي نازلة كدا ازاي
افرضي في حد غريب...
غزال ابتسمت بدلال و هي بتقف قصاده لفت ايديها حوالين رقبته بدلال
تؤتؤ.... أنا عارفة ان مفيش حد غريب معاك و بعدين اللي موجودين حريم ايه المشكلة بقا
شهاب مد ايده حطها على دماغها
غريبة أنتي مش سخنة..
غزال بغيظ و تلقائية
يعني انت مكنتش عايزني انزل و اسيبك على انفراد أنت و ست نرمين
ليه أن شاء الله مش ماليه عنيك انا و لا ايه
اقولك روح لها... بس لما تضحكوا سوا وطي صوتك يا شهاب علشان بس نظرات الغفر ليك متتغيرش
و يقولوا ان شهاب بيه الراجل المحترم بقا يضحك مع أي
متابعة القراءة