عائلة رحيم

موقع أيام نيوز


تاني غيرك جرب يركبه فأنت بقا زي الشاطر كدا تعملني ازاي اخليه يحبني و كمان يقف معايا 
اه طبعا بعد ما تمشي الناس اللي في الاسطبل علشان اكون على راحتي بس كدا.
شهاب هز رأسه بيأس و بص للأكل اللي هي جبته 
مسك منها الشنطة و مسك ايدها و خرج من المكتب فضلوا يمشوا شوية و بعدها وقف جنب شجرة التوت...
غزال فرشت مفرش صغير و حطت الفطار لقيته بيكلم الغفير بعيد شوية 

و رجع لها
غزال كنت بتقوله اي
شهاب و لا حاجة ياله بقا نفطر
غزال ماشي.... اقعد
شهاب قعد جنبها و هي بدأت تاكل و بتبص للمكان براحة نفسيه 
بعد مدة 
كان بيجيب لها توت أحمر غزال كانت قاعدة على الفرشة الكبيرة اللي حطها و اللي واقع عليها توت كتير لانه هز ليها الفرع
كانت مبسوطة و مرتاحة مكنتش عايزاه نجمة من السماء هي بس عايزاه تفضل معاه بالشكل دا
طلعت موبايلها و صورته و هو واقف على الفرع و فضلت تصوره و تصور نفسها
شهاب بمرح يا بت بطلي هبل
غزال بحب الصور يا جدع...
شهاب لأول مرة يبقى مستمتع بالشكل دا و هو في المزرعة اه هو مكان مفضل ليه لكن وجودها بيخلي في بهجة و سعادة تلقائية.
حاطه الجوانتي جنبها لأنها متأكدة انه هيتبهدل 
كانت مرتاحة لان معها نقاب تاني لان اللي هي لابسه اتبهدل من كتر ما اكلت من وراءه
بصت تشوف شهاب اللي اختفى من ساعة الا ربع تقريبا 
جيه ناحيتها و بصلها بغيظ لأنها بهدلت نفسها حتى النقاب اتبقع من التوت اللي كانت بتاكله
ايه اللي انتي عملتيه في نفسك دا
غزال بحرج كنت باكل و بعدين انا معايا واحد تاني في المكتب جوا
شهاب طب تعالي ورايا
غزال قامت وراه و هو راح ناحية ترومبة المياة اللي موجودة جنب أوضة المكتب خلها تغسل ايدها و وشها
بعد مدة طويلة
كانت واقفه جنب الحصان بتاعه و هي قلقانه منه رغم شهاب قعد معها وقت طويل و قالها تتعامل معه ازاي 
و ازاي تخليه يحبها و وعدها انه هيعلمها ازاي تركب الخيل لكن دلوقتي هو مشغول
شهاب افتحي ايدك
غزال فتحت ايديها لقيته مد ايده زهور صغيرة بيضاء
شهاب بابتسامة انا بحب الفل جدا و بزرعه هنا ريحته جميله اوي
غزال ابتسمت و بدأت تستنشق ريحته استمتاع
شهاب 
حلو الفل
غزال بابتسامة و غمزة 
حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب و كان أجمل يوم عد عليه مكنتش متوقع تفضل معه طول اليوم لكن كان مميز بكل التفاصيل الصغيرة اللي بينهم
غزالة_الشهاب.... دعاء_أحمد 
الفصل الخامس و العشرون

 

الفصل السادس و العشرون
بعد شهر و نص تقريبا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب و هو نايم فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة .
قربت منه و حطت ايدها على خده بنعومة شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم اتعدل و سند رأسه على دراعه
ايه القمر دا على الصبح... هو فيه كدا صباح الخير
غزال بابتسامة صباح الورد...
شهاب تعرفي أن شكلك بيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب طب على فكرة بقا انا حلوة في كل حالاتي و أنا صاحية من بدري
شهاب اي دا بجد
غزال شفت بقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة و شطورة
شهاب دا من بختي الحلو...
غزال طب الحمد لله... ياله بقا قوم فوق كدا و صلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
شهاب بص في الساعة بنوم و شدها لحضنه بسرعة غزال بصتله باستغراب و هو بيغمض عنيه لسه بدري على فكرة خلينا ننام شوية كمان و بعدين أنا احتمال اتأخر النهاردة في المصنع و هتوحشيني خليكي كدا في حضني شوية.
غزال ابتسمت بحب و هي بتحضنه و بتتغمض عنيها... مر حوالي نص ساعة الباب خبطكانت غزل نايمة و شهاب هو اللي صاحي و كأنه مكنش اصلا عايز ينام لكن كان عايز يفضل جانبها.
[[system-codeadautoads]]شهاب مين 
هند بجدية انا يا شهاب.... جدي بيقولك ياله أنت و غزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهاب ماشي يا حبيبتي
هند نزلت و هو صحا غزال و قام اخد دش و جهز و هي جهزت نفسها و نزلوا سوا.
غزال بحماس صباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب و هو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة و سعيدة و باين حبها لشهاب و حبه ليها.
لدرجة خليته يتمنى لو قالها موضوع أمها من زمان و خف الحمل عن قلبه لكن يمكن مكنتش هتقدر تستوعب كلامه زمان.
جايز وجود شهاب خلاها قادرة تستوعب اللي حصل. 
قعدوا يفطروا و بيتكلموا لكن حليمة كانت بتبص لغزال بطريقة غريبة لكن مكنتش مبينه ليهم و هي بتتكلم معهم.
حليمة طب و أنت ايه رأيك في العريس اللي متقدم لهند يا شهاب
هند بدهشة عريس اي!
حليمة واحد زميل قاسم اخوكي فاتحه في الموضوع و عايز يعرف إذ كان ممكن يبقى فيه قبول ...
هند سكتت و هي بتبص لقاسم باستغراب و ضيق لأنه متكلمش معها في حاجة زي دي و هم كانوا قاعدين سوا.
هند بحدة و اسمه ايه سعيد الحظ دا يا سي قاسم...
شهاب بجدية و صوت عالي هند اتكلمي كويس دا اخوكي الكبير.... احترمي وجودنا على الأقل.
[[system-codeadautoads]]هند أنا مقصدش يا شهاب.
شهاب ابتسم بهدوء و بص لجده و أمه أنا معرفوش علشان اقول رأي فيه... و بعدين أنا لحد ما يجي يتقدم و يدخل البيت من بابه كأنه محصلش حاجة أختي مش قليلة...
هند ابتسمت بسعادة و هي بتبص لشهاب و هي فرحانة
الحج محمود اسمه ايه يا قاسم و تعرفه منين 
قاسم أنا و هو كنا بندرس سوا في الكلية في مصر اسمه حسين يسري... مكنش في تعامل كبير بينا لكن شاطر و كان من اوائل الدفعه ذكي لكن فيه حاجة.
شهاب إيه هي
قاسم أحيانا بشوف أنه بيشرب سجاير اه مش على طول بس...
شهاب بمقاطعة و عصبية مبسش يا قاسم... الموضوع دا يتقفل..
غزال بصتله باستغراب من رده فعله و بصت لهند اللي ابتسمت 
حليمة بحدة و عصبية أنت هتفضل توقف حال اختك كدا يا شهاب... كل عريس تطلع فيه القطط الفطسانه لحد ما بقا عندها اربعه و عشرين سنة و متجوزتش 
متقدم لها كم عريس لحد دلوقتي و أنت على لسانك لا 
و لا كأن معمولك عمل و يا عالم مين اللي عمله ...
بصت لغزال بكره و ڠضب و رجعت بصت لشهاب 
ممكن افهم عيبه ايه دا كمان... دكتور و اخوك بيقول انه شاطر.
شهاب بضيق أنتي عارفة عيبه ايه و بعدين ايه يعني اربعه و عشرين سنة... بطلي لو سمحتي يا ماما تحسسي هند بأنها عجزت و بطلي تحبطيها بالشكل دا
هند تستاهل حد يحطها في عنيه و ېخاف عليها و على نفسه علشانها و اظن أنتي أكتر واحدة عارفة دا كويس... 
انا رايح المصنع... سلام عليكم
الحج محمود بتفهم استني بس يا شهاب الكلام اخد و عطا و بعدين أنت لسه مفطرتش...
شهاب بهدوء معليش يا جدي بس أنا ماليش نفسي افطروا أنتم و انا هاكل اي حاجة... ياله سلام عليكم .
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان هيركب عربيته لكن سمع صوت غزال بتنادي عليه وقف و هو شايفها جايه ناحيته و شايله شنطة.
شهاب بجدية في حاجة يا غزال.
غزال ابتسمت بحب و سابت الشنطة على الأرض قربت منه تعدله ياقة قميصه الابيض
شهاب بص حواليه مكنش في
 

تم نسخ الرابط