ست الدار بقلم اميره اسامه
لو واحد من اهل البلد سرج يبجي العيب فيا أني يا حمدان عشان أكيد هبجي اني اللي جصرت معاه
وخليته يمد يده واچبك تشوف الناس اللي انت عامل عليهم كبير ناجصهم ايه وتعمله جبل ما تحاسب الناس حاسب حالك لما سيدنا عمر رضي الله عنه عين عمرو أبن العاص والي علي مصر بعد فتحها سأله لو چاءك سارق ماذا تفعل به چاوبه عمرو بن العاص بسرعه ومن غير حتي ما يفكر وجاله أقطع يده لكن عمر بن الخطاب رد عليه فالحال وجاله لو چائني فقير من مصر لقطعت يدك
هيبه اسمع يا موسي اني معرفش فالحديت بتاعك ده وكيف ما جولنا لأخوك مهران مليكش صالح أنت كمان مليكش صالح بسرعه أتوترت الاجواء بينهم وقبل ما موسي يفقد اعصابه أتدخل بدر وبعد بينهم عشان عارف ان اخواته بيستفزوه وعايزين ېقتلوه واټخانق معاهم عشان موسي وكان هيمسك هو وهيبه في بعض بسرعه انسحب موسي عشان خاطر بدر وعشان أخواته ميحطهوش في دماغهم بسببه راح موسي عالراجل اللي اتهان واتضرب
موسي عملت ليه إكده يا محمود
محمود بحزن وتعب من كتر الضړب ولادي چعانين يا موسي بيه
حمدان بيه وهيبه بيه مشغلينا عنديهم في الارض بتاعتهم مابنجعدش ثانيه حتي نرتاح واللي يفكر بس يرتاح عشان يشرب شويه مايه رجالتهم بالكرباج بتنزل علي چسمنا بيعاملونا كيف العبيد وياريت بعد التعب ده كله بيدونا فلوس تكفي العيشه يادوب بنجضي الشهر وكمل بدموع قهر ڠصب عني يا موسي بيه مديت يدي وسرجت حبه فاكهه عشان العيال عارف اني غلطت وأستاهل اللي حصل فيا لكن والله العظيم
كان ڠصب عني اني لو طلبت أسيب الشغل عشان اشوف موطرح تاني أكل من وراه عيش ماهيسيبونيش في حالي ومش بعيد يجتلوني ماهو الجتل عنديهم سهل وولادي ملهمش غيري من بعد أمهم ما ماټت وامي ست كبيره جاعده معاهم واكيد ليها طلبات علاچ وأكل
موسي بحزن حجك عليا اني يا محمود امسح اللي حوصل فيك ده فيا اني
محمود العفو يا موسي بيه
موسي شوف مش هجولك سيب شغلك عنديهم عشان عارف انهم مش هيسيبوك لأن فالأول والأخر من نسل الهواره يعني منيهم والمفروض انهم مسؤوليين جدامي عن اي نفر من الهواره وطبعا ده مهيحصولش شوف خليك معاهم واني كل اول شهر هشوف طلبات بيتك وخزين الشهر هيكون عنديك جبل الشهر الچديد ما يهل وأي علاچ لأمك اني متكفل بيه حتي مصاريف مدرسه عيالك عندي في مبلغ بسيط هديهولك كل اول شهر غير الخزين بس ماعيزش حمدان او هيبه يعرفوا عشان الفلوس اللي بيدوهالك ممكن يحشوها عنيك ويستخسروها فيك وانت أولي بيها انت وعيالك
محمود ايوه يا موسي بيه بس ده كتير واني مستاهلش كل ده واني مش بشتغل
موسي لاه مش كتير يامحمود وأعتبرها مچرد سلفه ياسيدي هتردها لما أشوف صرفه في حمدان وهيبه وأريح الخلج من شرهم بس أوعدني يامحمود متمدش يدك علي أي حاچه من أهنه ورايح
محمود لاه ماهعملهاش تاني أوعدك يا موسي بيه
موسي واني متوكد أنك مهتعملهاش تاني حط موسي ايده في جيبه طلع محفظته وعد مبلغ لا بأس به وحطه في ايد محمود
موسي أمسك يامحمود ده المبلغ اللي جولتلك عليه وبكره هشيعلك الواد هريدي بخزين يكفيك انت وولادك وامك شهر بحاله
وطي محمود علي ايد موسي يبوسها سحب موسي ايده بسرعه
محمود ربنا يخليك للغلابه ياموسي بيه ويزيدك من نعيم الله وفضله ويرحم وهبه بيه
موسي الله يخليك يامحمود يلا بالأذن
محمود طيب أشرب الشاي
موسي معلهش مره تانيه يلا بالأذن
خرج موسي بعد ما رسم الأبتسامه من تاني علي وش محمود بعد أهانته وسط الناس
روح موسي علي قصره وقرر انه يطمن علي هنيه من يوم ما ډخلها الاوضه وهو ميعرفش حاجه عنها وكان حابب يعرف ناويه تعمل ايه لأنها مش هتفضل طول حياتها مستخبيه عنده في القصر
طلعلها موسي وساب الباب مفتوح
موسي كيفك يا هنيه
هنيه بحزن علي عطر كيف ما انت شايف جلبي متجطع علي عطر
موسي بحزن ربنا يصبرنا جميعا
هنيه يارب جولي ياموسي بيه مفيش أخبار عن هيبه يعني بيدور لستاه عليا
موسي أيوه بس طبعا من بعد مۏت عطر اكيد لا وعموما اني كنت لسه معاهم
هنيه ليه اجصد يعني حاچه بخصوصي
موسي لاه
وحكالها عاللي حصل منهم واللي دار بينه وبينهم وعلي المشكله اللي كانت هتحصل لولا تدخل بدر
هنيه بفزع ومن غير ما تاخد بالها من كلامها أبوس يدك يا موسي بيه بعد عنيهم وعن شرهم خصوصا بعد اللي حوصل لعطر هيحملوك مۏتها وأكيد ماهيصدجوا أنك تتعارك معاهم عشان يجتلوك كيف ما جتلوا أبوك
موسي پصدمه هتجولي أيه
هنيه بأرتباك لاه ماهجولش
موسي پغضب مسك دراعها پعنف بجولك جولتي ايه حمدان وهيبه اللي جتلوا أبوي اني كنت شاكك بس انتي كيف ماجولتليش من اول ما چيتي وكمل بعصبيه وصوت عالي أنطجيييي بجولك مجولتليش ليه
هنيه بأنهيار عشان بحبك وخاېفه عليك
أتصدم موسي وأبتدا ينزل ايده براحه من علي أيدها بزهول
هنيه ايوه بحبك ياموسي من يوم ما وعيت عالدنيا واني مدخلش في جلبي غيرك كبرت علي حبك اللي محدش يعرف عنيه حاچه وبعد سنين أهلي چوزوني لهيبه بالڠصب ولما دخلت دارهم اتعرفت علي عطر وعرفت انها هي كمان بتحبك بس اني مخونتهاش اني حبيتك جبلها بس انت حبيتها هي واني حبيتكم انتوا التنين وعشان إكده كنت بساعدكم مكانش هاممني نفسي ووچع جلبي وأني شيفاك بتحبها وشيفاها بتحبك المهم أني أشوفكم متهنين مع بعض طول الوجت كنت بحاول احميك من بعيد لبعيد واعرفهم ايه اللي بيدور في راس هيبه وحمدان من ناحيتك ويوم مۏت وهبه بيه سمعتهم كانوا جاصدينك انت ولأول مره ما أعرفش اعمل حاچه عطر محپوسه والمحمول بتاعها مش معاها ورجمك مش معايا عشان أحذرك وكنت خاېفه بدر بعد اللي عرفه يكون جلب عليك ويفكر انك خنته وميهموش أمرك لما أحكيله عاللي سمعته حزنت علي وهبه بيه بس فرحت لما عرفت انك بخير صدجني لو كان في
حاچه في يدي أمنع بيها اللي حوصل كنت عملتها بس مكانش فيه ومجدرتش أجولك لما چيت أهنه عشان ماتروحش ليهم وتواچههم ويجتلوك كيف ما كانوا عايزين سامحني ياموسي ڠصب عني
فضل موسي باصصلها پصدمه وحزن ومشاعر متخبطه وبسرعه سابها وخرج وقفل عليها
اعدت هنيه عالارض وفضلت ټعيط سامحيني ياعطر سامحيني يا خيتي
اما في جنينه القصر خرجت فرحه كانت بتكلم صحبتها فالموبايل بصوت واطي ولسوء حظ هريدي سمع كل كلامها
فرحه كيفك يا چميله
جميله الحمد لله عامله أيه الوجت
فرحه بحزن عايشه يا چميله بس فوراج ابوي لساته صادمني مش جادره أتخيل أن ابوي خلاص ماټ وسابني
چميله هوني علي روحك يا خيتي ادعيله كتير هو حاسس بيكي
فرحه بدموع فوراج ابوي كسر جلبي يا چميله ابوي اللي كان يشوفه من بعيد يجول عليه جوي بس والله ما كان في حد فحنيت جلبه وطيبته