همس الانين

موقع أيام نيوز


الذي تكنه له فهي أصبحت ادمان له
شددت همس من أحتضانه وهي تتشبس به پخوفا شديد عندما أخبرها ان المۏت هو الذي سيفرقهم
بالاسفل شعرت مليكة ببعض التعب فصعدت إلي الاعلي لتنال قسطا من الراحه فهي بالاشهر الاخيره من الحمل
صعدت لتجد همس باحضان جوان لم تشئ أن تخجلهم وغادرت بصمت يكسوه الالام غادرت إلي الاعلي لتجلس علي الدرج والدموع والذكريات حلفيتها تطاردها كالعدوان ذكريات الامان الذي كانت تستشعره باحضانه أحضان مالك زوجها ويحل لها بكت بصوتا مكتوم كي لا يشعر بها احد ولكن شعرت بها رباب وصعدت للاعلي لتجدها تبكي بصمت إحتضنتها رباب والالام تحشو قلبها علي إبنتها الصغري

أما بالشقه الخاصه بأسلام
دلف إسلام ليجد ريناد تجلس كالعاده بشرود وحزن يأبي أن يتركها فهو اعتاد علي الامر
خلع إسلام جاكيته ليصعق عندما يستمع لها تخبره أنها ستذهب للطبيب
إسلام _ايه الكلام دا
ريناد ذي ما سمعت يا إسلام أنا لازم اروح لدكتوره أشوف ليه الحمل اتاخر كدا
إسلام پغضب _دي اراده ربنا هنعترض عليها
ريناد _أنا مقولتش حاجه يا آسلام بس نطمن انا بقالي شهور بعد ما فقدت الجنين ومحصلش حمل يبقا لازم ادور وأشوف
إسلام بعصبيه _أخر مره تتكلمي بالموضوع دا فاهمه
ريناد باستغراب _ موضوع أيه انا مقولتش حاجه غلط
إسلام بصوتا كالرعد _الموضوع منهي فاهمه
وتركها إسلام وهي بحاله من الصدمه لا تعي ما سمعته لتو لا تصدق أن من كان يتحدث عو زوجها لا تعلم أنه فعل ذلك لصالحها
بكت ندما علي ما ارتكبته بحق الجميع
أصبحت منبوذه من الجميع فهي تستحق ذلك لم تجد أحدا تشكو إليه او تبكي بصمت سوا أخاها الغائب عن الوعي علمت الان قيمته بكت وهي تتوسل إليه لينهض بكت مريرا علي ما تسببت له بكت ولا تعلم بالعين التي تتابعها بصمت فهو أحبها منذ أن راها بالعمليه همس بعدتبرعها بالډماء لها
تابعها حازم إلي ان خرجت من المشفي تابعها بحبا نبض بقلبه منذ أن رأها لكن عليه توثيق رباط العشق بالزاوج يعلم أن حاله أسرتها لا تسمح ولكنه سيكفي بالارتباط بها حتي يتحسن فعليه الان ان يخبر الجيمس
في صباح يوما جديد
أستيقظت همس وهي تشعر بالدوار اليومي الذي يراودها فهي كانت تعتاد عليه قبل اجراء الجراحه أما الان فعاد إليها مره أخري
قاومت شعورها بالاغماء وإغتسلت وادت صلاتها المريحه لقلبها الذي عانا ولقي الامان والسکينه بالنهايه
أنهت همس صلاتها وقامت لترتب الغرفه لتشعور بالغرفه تلتف بها لتسقط علي الارض فاقده الوعي
خرج جوان من المرحاض ليجد همس فاقده الوعي
هرول إليها بفزع وقلبه ينشق بخنجر حاد عليها
جوان پخوفا شديد _همس
همس
حبيبتي سامعني
همس
همس لا رد
حملها جوان إلي الفراش ببطئ شديد واخذ يتفحصها ليعلم ما بها
بعد قليل فاقت همس وهي تتمسك برأسها بالم لتجد جوان يحمل كأسا من الحليب وينظر لها بسعاده
همس وهي تحاول أن تفتح عيناها _ ااه دماغي أيه الا حصل يا جوان
جوان بابتسامه _ مفيش ياحبيبتي شويه ۏجع بسيط مش اكتر هتحسي بيه كمان 8شهور وبعدين هناخد أحلي هديه في الدنيا كلها
همس وهي تضغط بيدها علي رأسها _هديه أيه أنا مش فاهمه حاجه
أقترب جوان أكثر ونظر لعيناها قائلا والابتسامه رفيقته _همس أنتي حامل
صډمه جميله مصاحبه للدموع تمسكت بها لا تعلم ان كانت تبكي سعاده ام بعدم تصديق
إحتضانها جوان قائلا والسعاده علي وجهه _مبروك ياحبيبتي
همس بدموع _مش مصدقه معقول هبقا ام ثم أكملت باستغراب _ بس انت عرفت اذي
جوان _ لا والله أنتي فاكرني بتاع عربيات
إنفجرت همس ضاحكه قائله _نسيت شدد من إحتضانها وهو يحمد الله علي ما رزقه به
مرت الايام بسعاده علي البعض والتعاسه علي البعض الاخر
فعمت الفرحه علي الجميع بعد علمهم بحمل همس
كذلك مليكه كانت سعيده عندما حلمت بحملها بولد سعدت وتوعدت علي تسميته يحيي حبأ بأبيها
اما التعاسه فكانت حليفه ريناد فهدمت الحياه بينها وبين إسلام
ريناد پغضب _أنا عايزه أعرف انت مش عايزني اروح للدكتوره ليه
إسلام بهدوء _ريناد أنتي غاويه نكد كل يوم نفس الموضوع
ريناد _ ومش هقفله يا إسلام غير لما أعرف ايه الا في دماغك إسلام پغضبا جامح _ انا زهقت من الموضوع دا بجدمفيش كلام بينا غيره انا مش عايز أطفال سامعه مش عايز
ريناد پصدمه _انت بتقول ايه
إسلام
_الا سمعتيه يا ريناد انا مش عايز اطفال
تركها وهي تحاول ان تستوعب ما تفوه به تركها غارقه بداومه الاوجاع والالام يخبرها بحبه وعشقه لها وها هو يحرمها من ثمره العشق تعجز عن فهم شئ
لټحطم ما تطوله يدها لتنصدم عندما تري شريط من الادويه مخبأ باحد الفازات ألتقطته پخوفا شديد لتنقطع انفأسها عندما تراه جيد
بالاسفل
كان يجلس جوان يدرس بعض الامور علي الحاسوب ليجد إسلام يبدو في حاله من الڠضب الشديد
جوان _مالك يا إسلام
إسلام _مفيش يا جوان ثم ابتسم وقال _مبروك
جوان غير عابئا لما قاله _بقولك مالك
قاطع حديثهم دلوف همس والده جوان وهي تحتضن همس بسعاده ودلفت ايضا مليكة ونجلاء
رباب بستغراب _ فين ريناد يابني
إسلام بلا مباله _فوق
همس والده جوان بقلق _هي كويسه يا بني
اتاها صوتها المرتعش من الڠضب والصدمه قائله _متقلقيش بنتك لسه عايشه
جوان بدهشه _أيه الكلام دا يا ريناد
همس _مالك يا حبيبتي
لم تعيرهم أهتمام وتقدمت بخطوات تشبه المۏت إلي زوجها نظرات فقط النظرات تتحدث والسكون مخيم علي الجميع ليكسر الصموت صفعه قويه علي وجه إسلام
هل سيكشف سر إسلام وما هو 
هل سينتهي البعد بين مالك ومليكة 
العشق يزيد بين جوان وهمس ماذا لو تدخلت حيه مايا لتخرب حياتهم 
عشق جديد مع لين وحازم
انتظروني في أخر فصلين من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
الفصل 24
صدم الجميع وعلي رأسهم إسلام الذي تحول إلي وحشا كاسر فتحولت عيناه لكتله من الچحيم حتي انه ضغط علي يده بكل قوه فكم ارد ټحطم وجهها علي ذلك الفعل الشانيع
همس پصدمه _ إيه الا انتي عملتيه دا يا بنتي انتي إتجننتي
رباب _ انا مش مصدقه أذي تعملي كدا
لم تعيرهم ريناد اهتمام فأخذت تنظر له ولغضبه الجامح لتقطعه بسؤالا مملؤء بالدمع والالام _ ليه عملت فيا كدا 
جوان پغضب وهو يجذبها بالقوه من معصمها _ وصلت بكي الوقاحه أنكتمدي ايدك علي جوزك
جذبت ريناد معصمها بالقوه قائله بسخريه _ جوزي انا لحد الان مش مصدقه انه جوزي
جوزي مش عايز مني اولاد والصراحه كان حريص اوي اني محملش
لم يفهم الجميع شئ سوي بئر اسرار إسلام أخته همس التي بكت بشده وجاءت حتي تتحدث ليوقفها باشاره منه ان تصمت فاستجابت له
جوان پغضب _ أيه الكلام الفاضي دا
ريناد _ مش كلام فاضي اتفضل يا دكتور
واعطته عده شرائط من الادويه
همس والده جوان _أيه دا
شهقت مليكة وقالت _دا مانع للحمل
ريناد بصوتا يكسوه الكسره والبكاء _ أيوا يا مليكة جوزي كان بيحطهولي بالعصير او بالاكل عشان مش عايز مني اطفال قرر واصدر القرار ولازم انفذه
نظرت له پغضب وقالت _انا ممكن اكون ظلمت لين وهو الا عمل

كدا عشان ېقتل إبني
لطمھا جوان بالقوه قائلا بصوتا كالفحيح _قسمن بالله لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لكون دفنك هنا
نجلاء _اهدا
 

تم نسخ الرابط