فتاة انحنت من أجل الحب
خاېفه عليا
ساره ك ك كنت فين
أحمد خاېفه عليا متهربيش من السؤال
ساره ا ا ايوه
أحمد ايوه بقى يا مسهل اخيرآ قولتى حاجه ترفع من روحى المعنويه كنتى بدورى على مين كده
ساره عليك اصل سألت عليك فى الفيلا قالو انك نزلت من بدرى
أحمد اه كنت فى مشوار مهم
ساره فين
أحمد عند روز
ساره نعم
وبتعمل ايه هناك إن شاءالله
أحمد اصلها واحشتنى اوى
ساره كده يا احمد ماشى ولسه هتمشى
أحمد. استنى هنا يا مجنونه هو انتى بتصدقى على طول كده يا بنتى ثقى فيا اكتر من كده
ساره يعنى مكنتش عندها
أحمد يا لهوى على الغباء هروح عندها اعمل ايه انا بشوفك بتثقى فيا ولا مجنونه زى ما انتى بس الحمدالله طلعتى مجنونه زى ما انتى
ساره اتلم وبعدين كنت فين الصبح
أحمد للاسف اختى جهاد صممت اروح المستشفى اللى فيها عبير واعرف حالتها ايه واطمنها على اسلام
ساره اختك صعبانه عليا اوى قلبها متعلق بواحد ميستهلش
أحمد انا طول عمرى بحاول اكون صديق جهاد قبل ما اكون اخوها بس عمرى ما اخد بالى من موضوع حبها لاسلام وأتصدمت لما عرفت بس مش عارف اخد قرار أبعدها عنه ولا اعمل ايه بالظبط
ساره جهاد من النوع اللى بيكتم فى قلبه ومش بيبان عليها ۏاجعها تحب تضحك وتضحك اللى حاوليها حتى لو قلبها موجوع وده اصعب شئ فى الدنيا بيتعب الواحد وېموتو
أحمد نفسى اعمل اى حاجه تريح قلبها مش قادر أشوفها پتتعذب كده
ساره احنا ممكن نحاول نقرب من اسلام ونصلح منه وخصوصآ انت قولت قبل كده ان هو كويس ومعدنه كويس بس اللى غيره كده انفصال أمه عن ابوه والفلوس الكتير اللى فى أيده وعدم مراقبته
أحمد اسلام كان صاحبى فتره كبيره مبعدناش عن بعض غير واحنا كبار وكل واحد راح فى سكه غير التانى
ساره اللى فيه الخير يقدمه ربنا
أحمد اكلتى
ساره لاء لسه
أحمد طيب يلا بينا ناكل
وراحو على الكافتيريا يفطرو
عند زهراء
لبست هدومها ونزلت ركبت العربيه وراحت على الشركه الجديده ونزلت من العربيه وسألت على مكتب عاطف وركبت الاسانسير ولسه الباب هيتقفل اتفتح تانى وركب امير
زهراء اټصدمت اول ما شافت امير وقعدت تبص فى عينيه
أمير ركب واتفاجئ بوجود زهره وسرح فى عينيها
زهراء انتبهت لنفسها ورجعت شعرها وراه ودنها وبصت الاتجاه التانى
أمير انتبه لنفسه وبص الاتجاه التانى وغمض عينه لما شم برفان زهره واتنهد وقال شايف رجلك هتاخد على المكان
زهراء ما هى زى شركتك شركة جوزى برضه
أمير اتعصب وحاول يتحكم فى أعصابه وقال جوزك اللى بيعذبك ويهينك
زهراء دى حاجه متخصكش
امير وقف الاسانسير وبص لزهراء بغيظ وقال انتى واحده رخيصه ممكن تبيعى اى حاجه علشان الفلوس حتى لو هتبيعى كرامتك وانا اللي صدقتك يوم ما هربتى من المستشفى انك بتحبينى انا اكتر من الفلوس واحد غبى بقى طول عمرى جنبك بتحول لواحد غبى بس فؤقت متأخر
زهراء بدموع انت فعلا واحد غبى وهتفضل طول عمرك غبى مش بتشوف غير اللى عايز تشوفه مش بتفكر مندفع على طول لو فكرت لو لحظه واحده هتعرف أن انا بعمل كل ده علشانك بحاول أحميك من تهورك ومن شړ عاطف بس انت لاء مش شايف غير اللى عايز تشوفه شيفنى واحده ماديه واحده ممكن تبيع حب عمرها علشان شوية ورق ملهومش اى اهميه يمكن زمان مكنتش بفكر كده بس دلوقتى انا اتغيرت يا أمير شوف شكلى بص فى عنيا ومدت ايديها وقالت شوف رعشة ايدى لما اكون جنبك اكيد بتسمع دقات قلبى وهى بتنادى عليك
أمير لاء بجد مقنعه اوى فى التمثيل كام مره قولتلك ارجعيلى وهحميكى كام مره طلبت منك متوجعنيش وبتوجعينى عايشه دور المضحيه وده مش لايق عليكى الصراحه
زهراء ضړبته على صدره بدموع وقالت انت ايه يا شيخ عمرك ما كنت قاسى كده ليه بتعمل كل ده فيا كنت بتحس بيا قبل اى حد اصبحت واحد غريب عنى مش بتحس بوجعى
أمير مسك ايديها وداس عليها وقال علشان قلبى خلاص تعب من وجعك يا زهره
زهراء ايدى يا أمير
أمير ايه بوجعك ومش قادره تستحملى اومال ازاى بتستحملى ضربه فيكى وتعذيبه فيكى ولا حبيتى الموضوع وبقى برضاكى
زهراء رفعت ايديها وقالت انت واحد ساڤل ولسه هتضربه
امير مسك ايديها التانيه وقال ايه وجعك اوى الكلام
زهراء بدموع سيب ايدى يا أمير
أمير وهو بيقرب منها قال لاء يا زهره
زهراء بدموع امير انت بتوجعنى
أمير وهو بيدوس اكتر وبيقرب قال والۏجع ده يجى ايه جنب ۏجع قلبى منك
زهراء پألم ودموع امير
أمير قرب اكتر ليها وسند ضهرها على الحيطه وقرب من شفايفها
زهراء بصت الاتجاه التانى وقالت أمير ارجوك بلاش تنزل نفسك من نظرى اكتر من كده
أمير وهو بيمشى صوابعه على خدها قال ايه قرفانه من لمستى ليكى ولا حابه العڼف زى جوزك
زهراء زقته ووقفت ترجع وقالت بتعب ودموع كفايه بقى حرام عليك انت عمرك ما كنت كده ولا بالاخلاق دى ليه يا امير ليه وحطت ايديها على بطنها
أمير بص على ايديها اللى على بطنها وقال پصدمه انتى حامل
زهراء پصدمه حامل
وفى الوقت ده باب الاسانسير اتفتح وقالت عاطف
الفصل الاربعون
فى الشركه الجديده لامير
زقت زهره اميره بعدته عنها ورجعت وحطت ايديها على بطنها
أمير بص على ايديها اللى على بطنها وقال انتى حامل
زهراء پصدمه حامل
وفى الوقت ده اتفتح باب الاسانسير وقالت پصدمه عاطف
عاطف بص ليهم الاتنين ومتكلمش
زهراء پخوف وتوتر ا ا انا جيت فى الميعاد علشان نروح المشوار بتاعنا
عاطف بص ليهم ومتكلمش
زهراء ا ا انت ساكت ليه
عاطف بتعملى ايه هنا مع البنى أدم ده يا زهره
زهراء ص ص صدفه والله
عاطف وهو بيقفل أيده بعصبيه قال وليه موقفين الاسانسير
زهراء ها ك ك كان معلق وراحت مسكت أيده وضحكة ليه بتوتر وقالت المهم ي ي يلا بينا علشان منتأخرش
عاطف بص لامير بغيظ وركب هو وهى الاسانسير التانى
أمير بص على ايد زهره وهى ماسكه ايد عاطف واول ما اختفو خبط بأيده فى الحيطه وقال خلاص تعبت اقسم بالله تعبت هفضل فى العڈاب ده لحد امته وشغل الاسانسير وطلع على مكتبه
سهى كنت فين كده يا حبيبى من بدرى نزلت ومظهرتش
أمير كنت فى مشوار تبع الشغل انا داخل مكتبى اطلبى ليا واحد قهوه علشان مصدع
سهى سلامتك يا قلبى من عنيا
أمير مدخليش حد خالص عليا
سهى حاضر
أمير دخل وقفل الباب وراه وطلب رقم وانتظر الرد وشويه وقال ها ايه الاخبار
........ خرج من شقة اهله راح على العياده بتاعته على طول
أمير خليك وراه اوعى يغيب عن عينك لحظه واوعى يحس أن فيه حد بيراقبه
