فتاة انحنت من أجل الحب
ولفت ايديها حاولين رجليها وجسمها كله بيترعش وقعدت ټعيط
اسلام حط أيده على ودنه وقال قولتلك كفايه عياط كفاااااااايه بقولك
جهاد كتمت بؤقها علشان مطلعش صوت وبصت ليه پخوف
اسلام بص ليها وقرب منها وقال هى دى النظره نفسى افهمها فيها كتير بحس انها بتنادينى وفى نفس الوقت بتقولى ابعد بحس فيها بحبك وفى نفس الوقت بحس بقرفك منى بحس فيها انك مكسوره وفى نفس الوقت بحس بعزة نفسك وكبريائك بحس فيها بعندك وفى نفس الوقت بحس بضعفك وقرب اكتر ومسك وشها وقال نفسى افهم نظرتك بتعمل فيا ايه بلاش تبصيها ليا بلاش
جهاد شدت وشها من أيده وبصت الاتجاه التانى وقعدت ټعيط
اسلام قلع الجاكت بتاعه ولبسه ليها وسابها فى الاوضه وخرج
جهاد بصت على جاكت اسلام اللى عليها وعيطت بصوت عالى وقالت يااااااارب نجينا من اللى احنا فيه وفى الوقت ده سمعت صوت ضړب ڼار
قامت وهى خاېفه وجات تفتح الباب لاقته مقفول عليها قعدت تخبط على الباب بدموع وتقول حد يفتح الباب افتحولى وفى الوقت ده لاقت اسلام بيفتح الباب وبيمسك ايديها وبيقول
اسلام تعالى
جهاد شدت ايديها پخوف ورجعت لوراه
اسلام متقلقيش انا مش هأذيكى هخرجك بره بس بعيد عن ضړب الڼار
جهاد بصت ليه پخوف
اسلام مټخافيش منى يا جهاد ومد أيده
جهاد بصت
فى عنيه وبعد كده بصت على أيده ومدت ايديها براحه ليه
اسلام مسك ايديها وخرج يجرى
عند روز
كانت بټعيط خاېفه على جهاد وسمعت صوت ضړب ڼار قعدت تصرخ من الخۏف لحد ما اغمى عليها وفى الوقت ده الباب اتفتح عليها ودخل سامح وابوها وأحمد واتخضو لما شافو روز وقعه على الأرض ومغمى عليها
سامح جرى عليها وقال روز ردى عليا روز يا روز
سليم ردى علينا يا بنتى
أحمد هروح ادور على اختى
سليم شال بنته وقال روح انت معاه يا سامح دور على أخته وانا هاخد روز الإسعاف
سامح بص على روز فى ايد ابوها وقال ماشى ومشى هو وأحمد وراحو يدورو على جهاد
عبير اول ما سمعت ضړب الڼار طلعت تجرى وركبت العربيه ومشيت وهى بتجرى بالعربيه وبتبص وراها العربيه خبطت فى عمود كهربا خبطه جامده وراسها اتخبطت فى دريكسون العربيه وراسها جابت ډم واغمى عليها
عند اسلام اخد جهاد وطلع بيها من الشباك ولسه بيجرو على العربيه سمعوا صوت الظابط بيقول
الظابط سلم نفسك احسنلك
اسلام اثقى فيا هروحك البيت سليمه بس ارجوكى بلاش توقفى
جهاد هزت راسها وجريت معاه
أحمد جهاد اقف عندك يا اسلام
جهاد احمد بينادى
أسلام لو وقفت دلوقتى هتأذى يا جهاد
جهاد وقفت وقالت أجرى انت يا اسلام انا هروح مع اخويه
اسلام وقف وقال تعالى معايا يا جهاد هروحك والله
وفى الوقت ده الظابط وصل عندهم ومسك اسلام
اسلام بص لجهاد وزق الظابط ولسه بيجرى الظابط وجه المسډس عليه وضړب الړصاصه
أحمد جهاااااااااااد
الفصل السابع والثلاثون
فى فيلا عاطف
وصلت ملك ونزل عاطف وفتح ليها الباب وقال بجديه
عاطف ادخلى
ملك دخلت وحطت شنطة هدومها على الأرض وبصت لعاطف وقالت مش عارفه اقولك ايه شكرآ يا عاطف انك رضيت أن اجى اعيش مع اولادى
عاطف قفل الباب ومسك ملك من دراعها وشدها ډخلها اوضت المكتب وزقها ودخل وقفل الباب وراهم وقال انا وافقت انك تيجى تعيشى هنا بس علشان خاطر زهره مش علشان خاطرك انتى انتى واحده خاينه هتعيشى هنا خدامه لينا عينك متترفعش فى اى حد فينا ملكيش دعوه بزهره
ملك هزت راسها بمعنى حاضر ودموعها نزلت منها وقالت انا مخنتكش يا عاطف ربنا يعلم أن انا شريفه وكنت محافظه على سمعتك
عاطف خلاص يا ملك قفلى على الكلام فى الموضوع ده هتنامى مع اولادك فى الاوضه حسك عينك تيجى جنب اوضى مش مسموح حد يدخل فيها إلا زهره
ملك بكسره وۏجع هزت راسها وقالت حاضر
عاطف اتفضلى امشى
ملك فتحت الباب وخرجت ولسه هتطلع السلم
زهراء ملك رايحه فين
ملك وهى بصه على الأرض ودموعها نازله منها قالت هطلع انام مع الاولاد
زهراء وليه تنامى مع الاولاد مش هو لسه جوزك
ملك هزت راسها وقالت ايوه بس هو اللى قالى كده
وفى الوقت ده خرج عاطف من المكتب
زهراء عاطف انت ليه هتنيم ملك فى اوضت الاولاد ليه مش هتنام فى اوضك
عاطف زهره انا رجعتها الفيلا علشان خاطرك لكن اكتر من كده لاء
زهراء بس هى مراتك وليها حقوق عليك
عاطف زهره كفايه ارجوكى
ملك بصت ليهم وقالت عن اذنكم ولسه هتطلع
عاطف خدى شنتطك معاكى محدش هيطلعها ليكى
ملك ح ح حاضر وراحت شالتها وطلعت الاوضه عند الاولاد قعدت جنب بيلار وبستها واخدتها فى حضنها وهى نايمه وقالت ليها بصوت واطى واحشتى ماما يا قلب ماما وقعدت تبوس فيها وعدلتها على السرير ونامت جنبها
عند زهراء
طلعت الاوضه وهى زعلانه على ملك وقعدت على السرير
عاطف طلع وراها وقعد جنبها وقال مالك يا زهره
زهراء بصت ليه وقالت ارجوك لو بتحبنى بجد بلاش تهين ملك ملك بتحبك يا عاطف
عاطف قام من جنب زهره وقال انا رجعتها هنا علشان خاطرك بس مش هقدر اتعامل معاها تانى كزوجه ليا
زهراء وقفت وراحت عنده وقالت ليه يا عاطف
عاطف بصلها فى عينيها وقال علشان انا بحبك انتى يا زهره انتى مراتى وبس مش شايف حد غيرك ومسك ايديها وقال انا مستعد اعمل اى حاجه علشان تحبينى يا زهره زى ما انا بحبك
زهراء سحبت ايديها من أيده وقالت بتوتر ماشى يا عاطف اللى يريحك
عاطف بص على أيده بعد ما زهره سحبت ايديها منها وضحك بأنكسار وقال هسيبك تنامى تصبحى على خير وراح عندها وبسها من راسها وبص فى عينيها وقال بحبك وخرج وسابها
زهراء اخدت نفس وخرجته براحه وقعدت على السرير وقالت أهدى يا زهره الطريق لسه فى أوله بدأتى مع عاطف ولازم تكملى للآخر علشان ولاده ومراته ونامت على السرير وقالت يا ترى يا أمير عامل ايه واحشتنى اوى وعلى قد ما فرحت بحقيقة جوازك على قد ما زعلت من تسرعك فى قراراتك بس بحبك وهفضل احبك مهما حصل وغمضت عينيها ونامت
عند جهاد واسلام
حاول اسلام الهروب بعد ما جهاد رفضت تكمل معاه ولسه بيجرى وجه الظابط المسډس عليه وداس على الزناد وفى الوقت ده احمد صړخ وطلع يجرى وقال
أحمد جهااااااااااد وقعد فى الارض وحط أخته على رجله ودموعه نزلت منه وقال ليه عملتى فى نفسك كده يا جهاد ليه
جهاد بتعب ودموع المۏت اهون ليا مليون مره من ان يحصل حاجه لاسلام يا احمد انا بحبه وعمرى شويه عليه وارجوك يا احمد بلاش تسيبه يتسجن خرجو منها بأى طريقه وبلاش تأذيه علشان خاطرى
أحمد ليه يا جهاد ليه ده واحد ميستهلش حبك ليه ولا يستاهل انك تضحى بعمرك