فتاة انحنت من أجل الحب
منك طلب
عاطف اطلبى
زهراء عايزه اكون مع شريف اخويه بكره وهو بيتقدم للميس
عاطف ربنا يسهل
زهراء ابوس ايدك خلينى اكون جنب اخويه
عاطف مش هتروحى القاهره لوحدك يا زهره رجلى على رجلك
زهراء يعنى ايه
عاطف يعنى لو لاقيت معنديش حاجه فى الشغل هنروح انا وانتى إنما لو طلع عندى شغل مافيش مرواح هناك لوحدك
زهراء بصت ليه بكسره وهزت راسها بالموافقه
عاطف بزعيق كلى
زهراء هزت راسها وقالت ح ح حاضر وبقت بتاكل وهى حابسه دموعها فى عينيها
فى القاهره
فى فيلا احمد وجهاد
كان احمد قاعد حزين فى اوضه وبيعيط دخلت جهاد واستغربت من حالة اخوها وقالت پخوف
جهاد احمد مالك
احمد بدموع ساره هتبعد عنى يا جهاد وانا لو ده حصل ھموت
جهاد وهتبعد عنك ليه
أحمد بدموع شافتنى انا وجيهان
جهاد پصدمه ايه ده حصل ازاى
احمد صدقينى معرفش ده حصل ازاى جات جيهان وطلبت منى اوصلها عيد ميلاد صحبتها وانا روحت وصلتها ومسكوا فيا ادخل دخلت قعد متحركتش من مكانى معرفش ايه حصل بعد كده غير لما سمعت صوت ساره بټعيط وهى مصدومه وجيهان نايمه جنبى ب ب بقميص النوم
جهاد
وازاى دخلت مع جيهان الاوضه وايه عرف ساره اصلا بمكانك
أحمد معرفش معرفش جيهان بتقول أن انا شربت بس معرفش ازاى ده حصل وانا مش بشرب اصلا
جهاد الموضوع ده وراه جيهان يا احمد جيهان واضح اوى انها بتحبك ولما عرفت بموضوع ساره عملت كده علشان تبعدها عنك
أحمد جيهان استحاله ما انتى عارفه أن احنا متربين طول عمرنا مع بعض وزى الاخوات
جهاد اخوات بالنسبه ليك انت إنما هى لاء
احمد افتكر كلام ساره لما قالت ليه كده وقال ساره قالت ليا نفس الكلام بس الموضوع اكبر من ان جيهان تنفذه لوحدها
جهاد ا ا اسلام كان موجود
أحمد ايوه بس متكلمناش مع بعض
جهاد ممكن يكون اسلام اللى ساعدها علشان ينتقم منك علشان أنقذت البنت من تحت أيده
أحمد ايوه صح عندك حق يا جوجو ممكن يكون جيهان واسلام اتقابلوا فى الجامعه واتفقوا عليا
جهاد هقولك تعمل ايه
وقالت لاحمد يوقعهم ازاى ويخليهم يقولو الحقيقه ويبرأ نفسه قدام ساره
احمد باسها فى خدها وقال ربنا يخليكى ليا يا جوجو يارب
جهاد عد الجمايل بس يلا تصبح على خير وسابته وخرجت من الاوضه وراحت على اوضتها اترمت على سريرها ودموعها نزلت منها وقالت بعدين معاك يا اسلام هتفضل توجع قلوبنا معاك لحد امته وغمضت عينيها ونامت
الفصل الثامن وعشرون
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء العاصمة ليبدأ امير بفتح عيونه بص لاقه سهى نايمه جنبه قام بسرعه وبص على سهى پصدمه
سهى حست بحركة امير فتحت عينيها وقالت صباح الخير
امير بعصبيه انتى ايه نيمك جنبى على السرير
سهى وفيها ايه يا امير مش انا مراتك
امير سهى بلاش تعصبينى علشان انتى عارفه اللى فيها وبالنسبه للى حصل ما بنا امبارح ده غلطه ومش لازم تتكرر تانى
سهى غلطه ازاى انا مراتك يا أمير يعنى اللى حصل ده طبيعى ما بين اى اتنين متجوزين
امير لاء يا سهى احنا مش زى اى اتنين متجوزين احنا جوازنا يختلف وهرجع واقولك أن انا قلبى مفيهوش غير زهره وبس
سهى بس انا مراتك وليا حقوق عليك
امير انتى ملكيش اى حقوق عندى انتى نسيتى سبب الجواز ولا ايه يا سهى
سهى بدموع بتعيرنى يا أمير
امير انا مش بعيرك يا سهى بس بفكرك السبب الرئيسى لجوازنا وانا عملت اللى عليا وزياده وانا اللى اتخربت حياته بسببك فبلاش ارجوكى تعيشى دور الزوجه الضحيه انا بحب زهره سمعتى يا سهى بحب زهره وفتح باب الاوضه وسابها وخرج
سهى قعدت على السرير بغيظ وقالت ماشى يا امير مبقاش انا لو مكنتش نسيتك زهره وحبها
فى الاسكندريه
صحيت زهراء من نومها بصت على السرير ملاقتش عاطف اتنهدت وقامت من على الكنبه دخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وخرجت لبست هدومها وأدت فرضها ونزلت لاقت عاطف قاعد بيشرب القهوه وبيقراه فى الجريده قالت
زهراء صباح الخير
عاطف وهو باصص فى الجريده صباح النور
زهراء قعدت وقالت ع ع عملت ايه
عاطف فى ايه
زهراء علشان اروح القاهره
عاطف طبق الجريده وحطها على السفره وبص الزهره وقال هنروح القاهره
زهراء بفرحه بجد
عاطف حرك صبعه بتحذير وقال بس اياكى تقربى للى اسمه امير ولا تتكلمى معاه هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه قبل كده ملكيش دعوه بى فاهمه
زهراء هزت راسها پخوف وقالت ح ح حاضر
عاطف اعملى حسابك انا بقول الكلمه مره واحده مش بحب أعدها يعنى يا ويلك لو فكرتى تكسرى كلمتى
زهراء وهى حابسه الدموع فى عينيها قالت ح ح حاضر ووقفت
عاطف رايحه فين
زهراء هصحى الاولاد
عاطف ماشى
زهراء طلعت السلم وقعدت على اخر درجه وحطت ايديها على بؤقها وقعدت ټعيط وشويه وهدت قامت مسحت دموعها وراحت عند اوض الاولاد صحتهم ونزلت قعدت على السفره قصاد عاطف
عاطف صحتيهم
زهراء ا ا ايوه نازلين ورايا
عاطف ماشى وشويه ونزلو الاولاد وقعدو يفطرو
زهراء اكلت لقمتين ووقفت
عاطف رايحه فين
زهراء الحمدالله شبعت
عاطف انتى اصلا اكلتى
زهراء ايوه اكلت عن اذنك وسابته وطلعت الاوضه
عاطف بص عليها وهى طالعه واتنهد وبص للاولاد وقال كلو واطلعو على اوضكم وسابهم وطلع على الاوضه وراه زهراء
زهره دخلت الاوضه واترمت على السرير وقعدت ټعيط
عاطف فتح الباب ودخل
زهراء اتخضت وقامت بسرعه من على السرير ومسحت دموعها
عاطف بتعيطى ليه
زهراء مش بعيط ولا حاجه
عاطف وقف قصادها ومسح تحت عينيها الدموع وقال اومال دى ايه
زهراء ولا حاجه وراحت عند الدولاب وفتحته وعملت انها بطلع هدوم ليها
عاطف راح وقف وراها ولف أيده حاولين وسط زهره وحط راسه على كتفها وقال مش حابه العيشه معايا
زهراء اتفاجئت باللى حصل وقالت بتوتر ل ل ليه بتقول كده
عاطف بسها فى رقبتها وقال على طول بشوف الدموع فى عينك معنى كده انك زهقتى من العيشه معايا
زهراء كانت مصدومه من اللى بيحصل وحاولت تبعد عنه بس هو كان محكم دراعه عليها
عاطف مش هتعرفى تبعدى يا زهره
زهراء ع ع عاطف ارجوك ابعد عنى
عاطف ليه يا زهره مش طايقه لمستى ليكى
زهراء ابعد بقى يا عاطف وزقته جامد ولسه هتبعد
عاطف شدها تانى ووقعها على السرير ونام فوقيها وقعد يبوس فيها
زهراء قعدت تزق فيه ودموعها نازله منها وتقول ارجوك يا عاطف بلاش تعمل كده ابوس ايدك بلاش يا عاطف وحياة ولادك عندك ابعد
عاطف قعد يبوس فيها وقام من فوقها مره واحده وقال بعصبيه انتى ليه بتعملى كده ها ليه بتحاولى تحافظى على نفسك منى علشانه صح هو ميستهلش واحده زيك انا بتحمل معاكى اصعب حاجه على اى راجل بحاول