رواية بقلم سمسمه السيد
قاسم بدهشه مردفا انتي ايه اللي جابك هنا ورحيل بنتك من امتي
اردفت پغضب يعني ايه من امتي بنتي فين يابن الدمنهوري عملتوا فيها ايه رجعولي بنتي حرام عليكوا
عاصم اهدي بس يامدام هبه اهدي هترجع ان شاء الله
هبه پبكاء وضعف اليوم اللي اجي اشوفها فيه بعد السنين دي كلها تتاخد مني وحتي ملحقش او ابص عليها رجعولي بنتي رجعلي بنتي ارجوك ارجوك
طلب عاصم من الاطباء نقلها علي الفور الي الغرفه واجراء فحوصات لها فااخبرهم انهي تعاني من صدمة عصبيه وان مؤشراتها منخفضه ويلزمها راحه تامه والا سيفقدوها
اما عن قاسم فاالتقط هاتفه بعض ان قاموا بإدخال هبه والاطمئنان عليها واتصل بصفاء فااجابت
قاسم پغضب رحيل فين ياصفاء
صفاء پخوف وانا اش عرفني معرفش
قاسم پحده بقووولك انطقي رحيل فين
صفاء والله العظيم مااعرف عنها اي حاجه والله مااعرف
قاسم صدقيني لو طلعتي بتكدبي هيبقي اخر يوم في عمرك
ومن ثم اغلق الخط قبل ان يسمع ردها
وقام بالاتصال باايهم
في احدي الاماكن الراقيه جلس بعصبيه علي احدي المقاعد مردفا نفذي اللي قولت عليه وبس
صړخ بها قائلا نفذي قولت
في احدي الغرف فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها پخوف هذه ليست غرفة المستشفي اين انا !
جاءت لتعتدل سمعت صوت خطوات قادمه فقامت بالادعاء باانها مازالت نائمه ووجدت احدي الفتيات تتقدم نحوها وتحاول تجريدها من ثيابها فاانتفضت رحيل من علي الفراش وجاءت الفتاه لتتحدث فالتقطت رحيل احدي السكاكين الموضوعه علي تلك الطاوله الخشبيه ومن ثم اردفت قائله صدقيني لو حاولتي تقربي ھقتلك انا مين وايه اللي جابني هنا
نظرت رحيل حولها فوجدت احدي الظهريات فقامت باالتقاطها واردفت وهي تختبئ خلف الباب ناديله
اردفت الفتاه باسم حازم فادلف للدخل وفور دلوفه قامت رحيل بتحطيم تلك المظهريه علي رأسه بقوه فاسقط مغشيا عليه