رواية بقلم سمسمه السيد
المحتويات
واحده حقيره وانا اتجوزتك بس عشان ادفعك تن كل اللي خططتي ليه يابنت خالتي العزيزه
نظرت إلي عيناه پألم انا معملتش حاجه من دي هو فهمك اللي هو عاوزه وبس والله بحبك اخوك هو اللي واطي ومعندوش ريحة الرجوله انت
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلا پغضب انا هدفعك التمن غالي ووووووالفصل الثاني والعشرون
افاق من شروده علي يديها التي توضع علي ذراعه برفق واردفت بصوت منخفض مالك
نظر إليها ببرود ومن ثم اردف قائلا وهو يتجه للشرفه مفيش عايز اشم شوية هواء
اتجهت خلفه بفستان زفافها قائله مالك يآدم كنت بتفكر في ايه
نظرت إليه ببعض الضيق انت بتهزر صح مالك ياآدم ايه مغيرك كدا
صړخ بها للمره الاولي مردفا قووولت ادخلي جوا
ادمعت عيناها وركضت الي الداخل اما هو فاظل واقفا ينظر حوله پغضب شديد
دلفت رحيل الي الداخل والقت بجسدها بقوه علي الفراش واخذت تبكي بشده
اما عند عتاب فااتجهت لااحدي النوادي الليليه بعد مغادرتها حفل الزفاف اخذت تحتسي المشروب بغزاره وهي تتذكر حديث قاسم لها
كانت تقف تنظر لصديقتها بفرح وحب شديد الي انا وقف بجوارها مردفا متفرحيش اووي كدا ده انتي المفروض تزعلي علي اللي هيحصل فيها
نظرت إليه پغضب قائله عمرك ماهتقدر تااذيها او تمس شعره منها طول ماانا موجوده
ابتسم بسخريه مردفا هههه وهو انا لسه هاذيها مقدرش دي حياتي بس لازم تتوجع شويه عشان اوصلها وللاسف كل حاجه المره دي ماشيه زي ماانا عايز مش بمزاجك اللعبه انا اللي حاططلها قوانينها المره دي ومش هتقدري تغيريها بس هتقفي وتتفرجي
باك
انتهت من احتساء المشروب واخذت تتحدث بتثاقل موتك هيبقي علي ايدي يابن الدمنهوري
وتفتكري مۏته هيبقي سهل اووي كدا
كان هذا صوت ايهم وهو يهم بالجلوس جوارها
نظرت اليه قائله تعرف انتوا الرجاله كلكم خاينين معندكمش حاجه اسمها حب انتوا بتحبوا نفسكم وبس واللي تعارضكم لازم ټعذبوها وتكرهوها في حياتها عشان تبقي ليكوا انتم شخصيات متملكه وبس انا بكرهكم اووي
عتاب وهي تتراجع براسها للخلف بثمول لاكلكم زي بعض كلكم كدابين
اسندها ايهم ومن ثم حملها واتجه بها للخارج ووضعها بالكرسي المجاور له وانطلق الي القصر وبعد مرور بعض الوقت وصلت سيارته الي القصر فقام الحارس بفتح باب السياره له وجاء ليحمل عتاب فاصاح به ايهم وامره باان لايقترب منها
متابعة القراءة