الوهم ميفو السلطان
المحتويات
عمر جبينه فيه ايه يا كبير ماترسيني عالقصه كلامك محيرني
فتنهد ليكبت مابداخله وغيظه الغير مبرر ويقول مفيش يا سيدي الست مطلقه وجايه من اخر الدنيا عشان تشتغل لا وبتتامر ال ايه مش محتاجه الشغل وجايه عشان حابه ده عايزه تقلي فلوسك ابلعها بنت ال دانا اجيب زيها الاف كل في نفسك كده خليها تديك
فهتف عمر مطلقه ازاي دا الواد بيقول عيله صغيره وقمر والا غمازتها يا واد دا شوقني من كتر كلامه عيل ابن فقريه كل وداني ولما خرجت كان ھيموت ويجري وراها تقولي مش اوي
فقام من مكانه ليستدير ويهدا من نفسه فكلامهم عصبه بدون سبب فقال ساخطا اه مطلقه وصغيره عندها ٢٢ سنه مش هنحقق يعني هو مال اهله انا اللي اقول بس ماعندهاش خبره لا وجايلنا من المنصوره
فتح عمر عينيه اوبااااا قول بقه المنصوره اه يا عم بلد الجمال يبقي الواد عادل عنده حق وهنشوف المزز بتاعتهم دا انا هرشق عندك في الفيلا
فضحك عمر اهدي بس فيه ايه مالك يا عم انت
فهتف مراد غاضبا فيه انها بت مغروره وشايفه نفسها ومحسساني اني ولا حاجه وانها جايه لمزاجها ونازله سخريه مني طول القاعده لما كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لا واخرتها تسيبني وتمشي وتقلي نمرتي عندك اللي ماستعناش اشغلها خدامه عندي فاكره نفسها حاجه انا اتعامل كده انا يتقلي كده ھموت واجيب رقبتها حته عيله تناطحني كده
فسخر مراد اه عيله عندها ٢٢ سنه واثقه في نفسها انت اهبل يا عمر فهز عمر اكتافه بحيره وظل مراد ياكل في نفسه ثم قال طيب ماشي يا ست اسيا انا هجيبك شهر عشان اعرفك انك ماتسويش حاجه ماشي عشان تعرفي تقفي تناطحي اسيادك قلبك يا واد اللي جابها اطلع من دول
فرفع مراد حاجبيه وقال واحده صغيره وجميله زي مابتقول مع انها عاديه اوي يا كداب يا ضلالي ومطلقه في السن دهومالها المطلقه يا لوح انت وجايلنا من بلد تانيه ايه اللي هيحدفها علينا الا اذا كانت زي اللي قبلها وقبلها ستات جايه بتدور علي صيده
ليقاطعه مراد الله يخربيت عادل واليوم اللي اتحدف علينا فيه ماتبس بقه هو فيه ايه جاااز وشياط
قام عمر وقال شوف بقلك ايه انا دماغي وجعتني يا اه يا لا بسيطه تروح هيا تيجي مكانها عشره يلا انا عندي شغل
ظل مراد يفكر في جملته يجي مكانها عشره بس هو اول مره يعدي عليه نوع كده لا مافيش عشرات ماشفتش اصلا كده جبروت بنت ايه لا ومنفضاليحارقاه اوي كاني عيل مايسواش وانا اللي مفيش حد يقدر عليا طب يا بنت بارم ديله هنشوف فقرر ان يوافق عليها ليعرفها حجمهها كان ياكل في نفسه وملفها امامه وصورتها تنير الملف لسانك مبرد ليه كده ومش حلوه اوي يعني زي سي زفت عادل ما قال طب يا عادل الكلب والله لاخذقلك عنيك عشان تبص عليها كويس متغاظ يا بنت الجزمه طب استني عليا ليتصل بنمرتها لترد عليه بصوت رخيم ليهتف بنبره بارده مدام اسيا لتعرف صوته ولكنها تصنعت البرود ايوه يا فندم معاك خير
ليغتاظ اكتر معاكي مراد الشهاوي
لتهتف افندم اومر
لينظر للتليفون ويضغط علي يده من غيظه اه يا بنت الجزمه طيب ماشي ليقول باستخفاف هو ملفك فيه شويه حاجات كده ناقصه زي مثلا تقديرك في الجامعه والا كنت طالعه بالعافيه كان يستخف بها
لتقول بنفس البرود لا يا فندم مش طالعه بالعافيه انا تقديري جيد جدا الاربع سنين
ليقول ولما هوا كده ماكتبتيش ليه يعلي من قيمتك شويه بدل الملف ماهو بينش كده وفاضي
لتقول ساخطه هو حضرتك بتكلمني كده ليه علي اي اساس هو انا بشتغل عندك ايه يعلي قمتي دي مش نخلي بالنا من الكلام هو حضرتك مش مدير شركه كبيره برضه واكيد بتعرف الكلام اللي يتقال ومايتقالش
ليحس بانه سيموت قهرا طب انطلها اجيب زماره رقبتها البت بتديني دروس وتقلي اقول ايه وماقولش ايه يا قهرك يا مراد طيب ماشي ليقول اكيد طبعا ماكنتش اقصد حاجه وحشه هو بس ضعف الملف اللي خلاني اتكلم مش هنعلق لبعض المشانق
لتهتف شكر يا استاذ اديك خدت المعلومه فيه حاجه تاتيه اقدر اعلي بيها قيمتي كانت نبرتها ساخره
ليقول لا يا مدام هنتصل بيكي لما نقرر الافضل
لتهتف اوك وقفلت الخط
ليهب من مكانه نهار ابوكي اسود البت قفلت الخط في وشي ايه ايه دانا مراد الشهاوي انا تقفلي الخط في وشي طب اجيبها منين دلوقتي افش غلي مافيش الا عادل اقوم اطحنه مانا مقهور وعادل ماله يا لمبي طيب والله لهتشتغلي عندي وهعرفك انك ماتنفعيش علينا برضه دا اللسع علي الفيوز ايوه يا مراد عرفها بس لازم اشغلها ماهو لازم تعرف مقامها دا ايه الغرور ده ماشي يا ست اسيا هشغلك مخصوص عشان تعرفي انك والا حاجه ايوه كده اهدي بقه يا مراد البت هتيجي خلاص ومش هتسيبها قصدي هتجربها هتجربها برضه دا الشياط واصل للسقف اواد بس بس يا ولاد لمراد يزعل مننا احنا هنعمل مصدقين مشوها هيجربها قلم ميفو السلطان الوهم القاټل
حكايات mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الرابع
كانت اسيا قد مر اسبوع ولم يحدث شيئا وخالتها تكلمها وتخبرها ان اكمل جن عندما رحلت وانه يبحث عنها واخبرتها الا تعود وان تبقي فتره فاحست بالقهر ماذا يريد منها مره اخره فليتركها في حالها يكفي ما جرا منه ومنها كآنت علاقه مسمومه اذي كل منهم الاخر اقعدي يا غلبانه دانتي ما اذتيش قطه بعد اسبوع ياتي اليها اتصال بانها قبلت في الوظيفه وانهم ينتظرونها في العنوان والساعه المحدده كان ذلك كله بعد يومين فقررت انها لن تترك الشقه الا بعد المقابله فلربما تقابل صعوبات ولن تاخذ معها ملابسها كي تري ماينوي عليه ذلك المتغطرس مر يومان ولبست اسيا فستانا واسعا جميلها لا يبرز جسدها فهيا اصبح لديها عقده من جسدها فلا تريد ان ينظر اليها احد فهي تشعر بالخجل من جسدها وتشعر انه يشينها وكان معظم لبسها هكذا مع ان جسدها جسد امراءه تخلب لب اي احد ولكنها العقد التي انغرزت بداخلها ولبست عليه حجابا بسيطا يبرز جمال وجهها وعيونها ولم تكن تضع مكياجا من الاساس سوي ملمع خفيف للشفاه واخذت اوراقها وحقيبتها وتوكلت علي ربها ورحلت ذهبت للمكان لتجدها فيلا جميله منمقه لياخذها احد الحراس لتنتظر موافقه ذلك المغرور لتتجلد وتتصنع البرود والامبالاه فعشرتها مع اكمل جعلتها تهرب من المشاكل للبرود لتدافع عن مشاعرها فكثره الضغط اما ان ينفجر الانسان ويصبح مريضا واما ان يجد وسيله يهرب بها حتي لا يمرض ليضع حوله هاله من البرود تفصله وتحميه من ۏجع الاخرين مرت اكثر من نصف ساعه ليأذن لها مراد لتدخل كان جالسا علي المكتب ولكنه قام عندما دخلت واشار لها بالجلوس وهيا تلعنه بداخلها كان يتفرس فيها ويتمني ان تنظر الي عينيه ولكن هيهات فليست اسيا من تنظر لجنس رجل قام واتجه اليها واخرج ورقه وذهب وجلس امامها ووضع قدما فوق الاخري ووضع الورقه امامها وبدا في الكلام باستعلاء بصي يا مدام انت صحيح ماعندكيش مؤهلات بس انا محتاج حد ضروري ومش لاقي يا واد عيب دول اكوام فهيا هتبقي فتره اختبار شهر يا تكملي يا للاسف مالكيش مكان تجلدت بالبرود ولم ترد ظل منتظرا رد فعل ولكنها كانت مبهمه بالنسبه له هيا هتفضل خرسه تحرقلي دمي والا ايه طيب ماشي فاردف بس فيه شويه شروط كده عشان اقبل اشغلك
فهتفت ببرود اكيد طبعا اتفضل سمعاك
احس بالغيظ من لا مبالاتها اصبر بس هتنجلط
فقال اولا حياتك الخاصه ومشاكلك ماتخشش لشغلك فقاطعته ببرود وقالت ومين قال لحضرتك ان عندي مشاكل واكيد انا جايه اشتغل وهجيب مشاكل ليه سؤال غريب شويه ورفعت حاجبيها ونظرت اليه فاحس انه يريد ان ېخنقها فلم يكلمه احد من قبل هكذااه يا قهرك يا مراد فاكمل بغيظ وقال باستعلاء شديد اي تجاوز غير مسموح واي خطوه جديده في حياه البنت اكون علي علم بيها فانتظر ردها
كانت جالسه بهدوء تغلي من الداخل فقالت حضرتك اكيد طبعا اي خطوه هتبقي مشارك فيها حضرتك باباها بس معلش يعني مش فاهمه ايه التجاوز ده
فهتف بنبره ماكره احس انه ساخذ حقه منها ومن برودها بصي يا مدام يعني كل شغلك البنت في البيت ده اي حد تاني لا فقطبت حاجبيها ليعلم انها لم تفهم ليكمل بوقاحه يعني انت ليكي البنت ابو البنت مايبقاش ضمن اختصاصاتك فنظرت اليه بذهول غير مصدقه فشعر بالرهبه فاردف عندما راي صډمتها حضرتك دخل البيت ده عشر ستات وكلهم البنت كانت اخر اهتمامهم الستات ليهم اهتمامات اخري وافعال مش شغل خالص ولا اكنهم جاين رحله واستجمام مش للبنت خالص دا كانت حاجه اخر متعه والله بس انا مش فاضي
للكلام ده ومش رايق
صراحه رغم ان الموضوع كان ممتعوبقول عشان نخلي بالنا اني بره الحسبه ونظر اليها بمكر وابتسامه خبيثه في اشاره لنفسه وجلس منتعشا ولكن النعشه هترد في صدره حالا
لم تحتمل وقاحته اكثر من ذلك فقامت فجاه محتده طلبتها ونولتها يا وحش اسعمني كويس يا مستر مراد عشان ان كان اصلا هيبقي فيه شغل اولا انا هنا عشان البنت ولو اللي حصل لحضرتك قبل كده مشكلتك
متابعة القراءة