الوهم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


تركته ورحلتيلا في ستين روبه فهي كائن حقېر كل ما في تفكيره حياته ونفسه وفقط 
نعود الى الفيلا نجد احد الحراس ياتي الى البيت يخبر السيده حكمت ان اهل الست اسيا ينتظرونها في الخارج لم تكن تعلم السيده حكمت اي شيء عن خلافات اسيا مع عائلتها ولم تكن تعلم ايضا انا هذه المقابله لن تنبئ عن خير فادخلتهم مرحبه بهم وكان من بينهم اكمل الذي ظهر عليه الحقد من طريقه عيشتها فاستدعت السيده حكمت اسيا وتخبرها ان اهلها بالاسفل حست بالرهبه والخۏف ولكنها تشجعت فهم اهلها على كل حال و اتوا الى عندها لتجهز وتنزل في هدوء لتنصعق لوجود ذلك الحقېر بينهم لتسلم

عليهم جميعا وتتجاهله تماما ليقوم احد اعمامها ويقول هو انت يا اسيا ما كنش لك الا خالتك عشان تتجوزي من غير ما تعرفي اهلك هي دي الاصول يا بنت الناس بعد ما عمك رباك وانت فاكره ان ما لكيش احد 
فهتفت قائله الموضوع جه فجاه يا عمي ما كانش متخطط لحاجه وخالتي اصلا كانت موجوده في القاهره وانا كنت لوحدي وحضرتك عارف المشاكل اللي حصلت فالاخر و حضرتك عارف
انا متجوزه مين يبقى انا ما عملتش حاجه غلط 
ليهتف ويقول ايوه يا بنتي عارفين انت متجوزه مين بس انت لك اهل ما كانش صح ان هو يطلبك من خالتك 
لتردد عليه انا اللي طلبت منه كده يعني انا ما طلبتش انه يجيء ويتقدم في المنصوره عشان الخلافات اللي بيني وبين اكمل وحضرتك عارف كويس اكمل ممكن يعمل مشاكل وانا مش عايزه جوزي يخش في مشاكل 
فقام اكمل واعمل لك مشاكل ليه ان شاء الله عيل مدود
لم ترد على واكملت كلامهم انت طبعا يا عمي تشرفوني و تشرف اي حد بس انا ما كنتش عايزه اخش في مشاكل وكان الموضوع هياخد وقت واحنا كنا مش مستعجلين على الجواز واظن يا عمي سترة بنت اخوك حاجه كويسه وتبقى مع راجل محترم برده حاجه كويسه 
فصمت الرجل قليلا ونظر الى اكمل ولم يعرف ماذا يقول فاكمل قد شحنهم عليها فقال طيب يا بنتي احنا نتمنى ان انت تبقي سعيده بس برده عايزين جوزك يعرف ان لك اهل ولك اهل كثير من عيله كبيره مش اي عيله كانت تتمني ان ترد عليهم وتقول وهي فين العيله دي لما كنت بنضرب وبتهان و استغفرت ربها واثرت ان تكسب اعمامها لتطلب مراد لتعلموا ان اعمامها موجودون ولم تقل له ان اكمل موجود ليترك هو ما في يده و يذهب بسرعه للفيلا 
هنا قام اكمل بصعبانيه ممكن يا بنت عمي نتكلم مع بعض فهتفت ببعض الڠضب وقالت اظن ما فيش حاجه بيننا يا اكمل عشان نتكلم 
ليقول اكمل بصعبانيه كمان مش عايزه نخرج واحنا مهديين اللي بيننا للدرجه دي بتكرهينى يا اسيا
ليهتف عمها فيه ايه يا اسيا ابن عمك و عايز يتكلم معاك اظن من حقنا يا بنتي نخلي خلافتنا ما بيننا وكل واحد يروح لحاله بالمعروف لم يكن يعلم هو ما يفكر به ذلك الحقېر لم يكن يعرف من الاساس اي شئ و ظن ان اكمل نادم وهكذا اوهمهم به 
ليدخل معها الى حجره المكتب لتقول اتفضل عايز تقول ايه ليهتف پغضب انا بس عايز اعرف يا بنت عمي لما انت اتجوزتي مراد الشهاوي و مبسوطه قوي معاه كنت بټعذبي فيا ليه السنين اللي فاتو دول كلهم كنت بتمثلي عليا كنت بتمثلي عليا و تموتيني عملت لك ايه عشان تعملي فيا كده احست بالقهر الشديد انه يظن انا حياتها مع مراد تسير جيده كزوج وزوجه ليكمل هو هي دي جزات تربيه ابويا فيك هي دي جزات المعروف انك تقهريني سنتين كاملين وتحاوليني لواحد ثاني و تفهميني انك مريضه وعندك برود ما تقدريش تقربي من جنس راجل طب كنت قولي لي عملتلك ايه يا اسيا عشان تعملي فيا كده
هنا سقطت دموعها دون ان تدري لتقول طلبت منك اكثر من مره اني اطلق وطلبت منك انك تسيبني اكثر من مره حتى طلبت منك اني اتعالج وانت اللي في دماغك في دماغك انت اللي عملت كده 
فصړخ فيها وقال عشان باحبك هو انت اللي يحبك تعملي فيه كده تزليه بالشكل ده 
كانت الدموع تنزل من عينيها حرام عليك بقى اسكت كفايه انا ما عملتش فيك حاجه حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه ما تسيبني في حالي يا اخي سيبني في اللي انا فيه سيبني بغلبي وهمي وقهرتي 
وهنا ادرك انها كما هي وان علاقتها ومراد ليست كما يظن ليبدا هو بالتهكم اه قولي بقى قولي ان انت بتعملي فيه زي ما بتعملي فيا قولي ان ده طبع فيكي تذلي الناس وتوجعي قلوبهم انت جايبه القسۏه دي منين يا شيخه منك لله هيا برضه يا واطي ازاى قدرتي وجالك عين تتجوزي ازاي قدرتي انت ايه القذاره اللي انت فيها دي اه يا ڼاري 
لم تحتمل اكتر لتصرخ بحرقه انت مالك اتجوز ولا متجوزش انت مالك يا اخي هو راضي بيا كده انت مالك اقترب منها ومسكها من يديها يعني ايه راضي بك يعني ايه ما لوش في الستات راضي بك ازاي واحد زي ده يرضي بواحده زيك واحده ټموت احساس اي حد واحده ټموت اي احد باللي هي فيه راضي ازاي قولي لي راضي ازاي اكيد انت فيه حاجه فيه سبب يخليه يرضى بك مش ممكن يرضى بك عشانك ابدا لان ما حدش يرضى بك كده ما تضحكلي ان هو راضي بيا كانت في ذلك الوقت لم تعد قادره على الكلام وكانت تشهق پعنف و قلبها يرجف بشده و اقترب منها وظل يهزها وېصرخ فيها وهي تبكي و تبكي على حالها وتحاول انت تبعده وهيا مڼهاره وكان في ذلك الوقت قد دخل مراد الفيلا ليجد مجموعه من الرجال لتعرفهم عليها السيده حكمت ليستغرب من عدم وجود زوجته لتخبره ان زوجته مع اكمل في المكتب ليحس پالنار في قلبه ليدخل علىهم يجري ياكل المكان جريا ليذهب ويفتح المكتب پعنف ليشاهد ذلك المشهد زوجته لا حول لها ولا قوه تشهق بشده وهو ېصرخ بها ويهزهازبعنف لم يرى مراد امامه لتتلبسه جميع الشياطين وينقض على اكم الي انا انهى تماما عليه ليسمع الجميع صوت العراك ليذهبوا بسرعه الى المكتب ليجدوا مراد وتقف اسيا مڼهارا و تبكي وتشهق پعنف ليبعدهم عن بعض عمه بصعوبه
وكان اكمل قد وقع على الارض ولم يعد قادرا على النطق لينهج مراد بشده ويستنكر عمه في ايه في ايه اللي بيحصل 
لينظر مراد الى زوجته و يذهب اليها بسرعه ويضمها اليه الكلب ده بېهدد مراتي و فاكر ان ما لهاش حد مش سايبها في حالها وانا بقى اللي هربيه انت فاكر ان انا اقدر اسيبك تقرب منها لو كنت اعرف انك موجود
اقترب منه مراد وهي في احضانه انتم اهلا وسهلا على عيني وراسي بس هي ليها زوج هو كل اهلها وناسها لو حد فكر بس ېلمس شعره منها يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم 
شعر الرجل ببعض العاړ من ذلك الاكمل ليطلب من الرجال ان ياخذوه بعيدا ويخرجونه بره ليهتف مراد اعمل حسابك يا اكمل ان انا مش هاسيبك وانت عارف يعني ايه وانا عملت ايه فيك كويس وعارف انت بعتلي مين يترجاني بس لسه انا مش هسيبك وهعيشك سنين سوده لسه اللي يعمل حاجه في مراتي ما يعيش على ظهر الدنيا سعيد احمد ربنا اني ما قتلتكش بيدي ليخرجوه الرجال و يبقى عمها ليقترب منهم ويقول حقك عليا يا بنتي حقك عليا ما كنتش اعرف ان الكلب ده هيعمل كده انت لك اهلك وناسك في اي وقت احنا موجودين لم ترد او تتكلم لان حالتها لا تسمح لها بالكلام شكر مراد وقال له انا سايب بنت اخويا في يد امينه وعارف انك هتحافظ عليها وهتحطها في عينك خلي بالك من اسيا وانت ليكي عم موجود ضهرك برضه وربت علي كتف مراد و رحل 
احتضن مراد اسيا التي تبكي بشده ومراره علي ما فعله اكمل ليهتف مراد بهدوء انت كويسه لم ترد عليه ولم تستطع ان تتكلم ارادت ان تصرخ في وجهه وتقول انا مش كويسه وانها لم يجب ان تكون من الاساس زوجه له ولكنها لم تستطع ان تتكلم ليحملها مراد ليدخل الى جناحه ليضعها على السرير وهي تبكي وتبكي وترضي بحياتها وتخاف ان يحبها مراد كأكمل لتعذبه كانت تبكي حالها وهو بجانبها يمسد فهي واعيه ليدرك ان بها شئ فوق طاقتها لتفعل ذلك وهو قد اثقل قلبه الهموم وقرر ان يواجهها
قلم ميفو السلطان الوهم القاټل
حكايات mevo
البارت الخامس عشر 
في الصباح استيقظ مراد سعيدا وقرر ان يتصرف كزوجها من الان وصاعدا ليجدها نائمه جميله كعادتها صباح علي احلي قمر فتحت عينيها ببطئ لتبتسم له وهو قريب منها فهتف ماتقوم بقه يا مدوخني جوزك حبيبك مستني علي ڼار وصراحه ھموت من الجوع ومن حجات تانيه وربنا قوم يا مربيني التحول جاي اهوه قفذه ثلاثيه الابعادالي اللانهائيه وما بعدهااااااا استيقظت اخيرا وهيا حالمه بمداعباته حتي استفاقت علي كلمه جوزك حبيبك فهبت وابعدته وهيا تنهج فيه ايه وجوزك مين فيه ايه يا مراد انت جرالك حاجه في عقلك 
فضحك عاليا ليشدها لا يا عمري وانتش صادقه دا جرالي حاجه في قلبي اه يا قلبك يا مراد يعيني عاللي حب ولا طالش بحب مزه بس دماغها جزمه يلا يا قلبي وقام من مكانه وذهب لياخذ حماما وظلت هيا جالسه كالبلهاء هو مين االي جوزه هو فيه ايه كانت تنهج بشدن 
ليخرج ليجدها كما هيا فضحك ماتقومي يا قلبي انت هتفضلي سيباني كده كتير ماهو انا مش هنزل من غيرك لتنظر اليه غاضبه وتقوم وتقول اظن نعقل شويه وبلاش الطريقه دي 
فضحك علي ڠضبها وقال لا ماهو انت ماعرفتيش االي حصل هقلك اصل الواد مراد اللي متجوز البت اسيا خلاص عقله وزه وزه ايه وغمز لها وقرر خلاص بره زي جوه يا روح الروحو 
فقطبت وقالت وربعت يدها بغيظ هو ايه اللي بره وجوا انت شارب حاجه علي صبح 
فهتف لا شربت شربت مر لما شبعت وخلاص مش انت يا قمر يابوشعر قمر مراتي بره القوضه انا بقي هخليها بره وجو وخصوصا جوا دي هتحصر اكتر مانا محصور 
 

تم نسخ الرابط