رواية كاملة حصرية

موقع أيام نيوز

اللي هاتوقف الألم وتعالجو
بصتلو بغرابه وحاولت تبعد 
هو دا الدوا ياورد.. انا أسف بس كان لازم احس انو قلبي بدق .. وكان لازم ارضي دقاتو ..
ماكملش
كلامو لانه اتفاجئ بالالم اللي نزل على خده
وقبل مايمسك ايديها بعصبية جريت هي زي القطة المبلولة وهربت من اوضته بسرعه
وصلت اوضتها وقفلت الباب وهي بتقول لنفسها
وقلبي انا يامجنون انا مش عارفه اهديه ازاي 
ايه اللي بيحصل بس...
تاني يوم وبناء على خطة شهاب
مشيت ورد بثقة ناحية الصالة وعيون امين بتلاحقها 
وطلعت للحديقة قعدت على المرجيحة وفاتحة كتاب وبتذاكر بعدم تركيز
لمحت خيال نزل على الكتاب رفعت نظرها بهدوء لقت امين واقف ببص عليها پحقد خاڤت من نظراته بس فضلت هادية 
وهي بتفتكر شهاب ومازن وخزلانهم من دعاء الي امين هو الرابط الاساسي لغيابها والحقيقة التايهة عنده
ايه بتبصيلي كدا ليه يا دعاء
انت عايز ايه
انتي ليه رجعتي بعد اتفاقنا
انت بجح بصراحة يا اونكل من الاخر كدا 
بقا جاي بكل وقاحة بتسالني رجعت لبيتي وعيلتي ليه 
اكونش عبده عندك وانا ما عرفش
على فكرة انت الي دخيل لعيلة الدميري مش انا 
انت عارف اني بكلمة وحدة اقدر اخلي شهاب يطردك انت وعيلتك
ابعد عني احسنلك وانسى الي فات
قعد جنبها واتكلم بغل والله وطلع ليكي لسان وبقيتي بتهددي وعايزاني انسى 
انسا ازاي اني جوزتك من عشيقك بايديا وشهدت على العقد كمان عشان اضمن انك ما ترجعيش 
دا بعدك يا حلوة
الجزء العاشر
قراءة ممتعة
اټشل التفكير عند ورد ...عقلها ما بقاش قادر يستوعب الصدمات الي بتتصدمها التجم لسانها عن الكلام ...في اقصى احتمالتها ما توقعتش انها تسمع الكلام دا
شيء مقرف بتعيشه خلاها تكره الفلوس والغنى 
قد ايه حياتهم كلها زيف ومظاهر
شيء جميل بيلمع من الخارج و جواه سواد زي قلوبهم
صحيت من افكارها على صوته بيتوعدها
والله العظيم يا دعاء لو ما نفذتيش اوامري لاڤضحك قدام جدك وشهاب الي بتتحامي بيه
واديكي جربتيني قبل كدا 
اذا كانو سامحوكي على اخطاء صغيرة 
في دي مستحيل يسامحوكي...
ضحكت ببرود تخفي اشمئزازها من كلامه
انت لسا بتهددني على فكرة يا امين لو كلمتي قصاد كلمتك انت عارف النتيجة بلاش لعبة الټهديد الي عمال تلعبها لانك مش قدي
هههههههه ضحكة خبيثة خرجت من بوق امين الي بنقط سم وقال لا يا قمر دا انا اهددك وانا مستريح 
انا معايا حاجات تجيب اخرك هما كلمتين ما فيش غيرهم
تلغي
جوازتك من شهاب الي مش بتحبيه لاي سبب تخترعيه بذكائك 
وترشحيله بنتي نيفين 
وان كان عليكي يا حلوة
ما انت عارفة غمزها
واتكلم بوقاحة نفسي فيكي من زمان قد ايه ...انا عارف ومتأكد انك رجعتي بعد ما سابك جوز الاخص الي اتجوزتيه 
عشان ما طالش منك لا ابيض ولا اسود ورجعتي زي الملاك الي ما عملش حاجة هاوديني وانا اسقيكي الشهد
اسمعي مني دا انا ادمرك
زعقت فيه ورد بضجر
اوووف بقى ما كفاياك ټهديد 
انت مش مكسوف من نفسك
مش عيب عليك يا شايب يا عايب تفكر فيا وانا قد بنتك ومراتك تبقى عمتي 
بعدين تعال هنا عندك ايه بتهددني بيه فين جوزي الي بتقول عليه وايه دليلك........
هههه دا انتي بقيتي بيئة اوي يا دودو ايه الالفاظ السوقية الي بتقوليها دي
يا شاطرة روحي العبي بعيد انا عندي فيديوهات يوم كتب كتابك وانت طايرة من الفرحه وعندي فيديوهات لسهراتك الفاسدة قبل كدا ...
انا كنت براقب كل تحركاتك عشان بعشقك بس.. سبتك بعد ما بقيتي لغيري 
ما فضلتش اراقبك 
ودا اكبر غلط اصلي ما توقعتش ترجعي تظهري
هنا بقا ورد خلاص على اخرها ما قدرتش ترد عليه فضلت باصة عليه وبتفكر هو قال انه ما يعرفش مكان دعاء ايه العمل دلوقت 
انا برضو هاحاول معاه يمكن اعرف حاجة
ابتسمت بمكر واضح وبتحدي سألته
طيب يا اونكل هاسالك سؤال وجوابه يحدد قراري .. انت فاكر اسم جوزي ايه 
هههههه يا عبيطة انتي فاكراني بلعب 
انا بقلك عندي تسجيل فيديو وتقوليلي اسمه
طيب معلش قولي
حاضر يا دعاء اسمه ادهم المنصور ههههه
فرحت جواها بانتصار
انها وصلت لخيط بس مايكفيش 
وقفت بارتجاف وهي بتتصنع المفاجئة والخۏف وقالت اااايه
ضحك بشړ ايوا كده وريني خۏفك وريني رعشتك
اتكلمت وكأنها هاتموت من الخۏف مع ذلك دا مش دليل كافي وريني الفيديوهات عشان انا واثقة انك كداب من فين جاتك الفكرة انك تصور في يوم زي دا 
وانا اصلا ما شفتش كاميرات 
يعني كنتي عايزاني اصورك كدا وانتي شيفاني
واقولك شوفي يا دعاء انا ها صور اللحظة التاريخية دي
طيب انا عايزة اتأكد و هانفذ طلبك بس وريني التسجيلات
وقف بتحدي ماشي يا دعاء دقايق اجيب اللاب توب عشان تتاكدي
و نتفق على حاجة حلوة و ننهي القصة دي 
جري امين جوا القصر 
و ثواني رن تلفون ورد
فتحت الخط
وسمعت صوت شهاب بيتكلم بسرعة 
لحد دلوقت كويس يا ورد انتي حاجة ما حصلتش ....انا عايز التسجيل بأي شكل
ماشي يا ورد ....
سكت شوية بعدين قال بصدق انا مش هانسالك جميلك دا ابدا
قفلت التلفون من غير ولا كلمة زعلت على نفسها من شهاب دا حتى ما سألهاش انتي كويسة اعصابك الي هاتنهار كويسة كل همو يوصل لدعاء حبيبته... صحيح الحب اعمى
رجع امين حامل لاب توب وقعد جنبها واتقصد يلزق فيها وعيونه بتاكلها 
وهي بدون شعور بعدت عنه باشمئزاز
الله يا اونكل ما تبعد شوية 
وابعد ليه مش جايز البعيد يقرب ونبقى حبايب 
بعدين بلاش اونكل دي بتطلع منك بايخة
وضحك وهو بيفتحه
وشغل الفيديو .............كان مكان زي مستودع وفي تلات رجالة وسمر وراجل باين انه المأذون 
وقاعد جنبها شاب وسيم جدا 
بس باين بعيونه المكر
ودا كان ادهم جوز دعاء 
والمأذون بلقنهم الكلام وبعدين انهى مراسم الجواز بالدعاء ليهم 
بعدين سلمو على سمر وأمين برسمية 
و خرجو.........
قفل امين اللاب والټفت على ورد حط ايده على كتفها زي الي وقال هاه ايه رايك
اټصدمت من وقاحته بصت عليه پحقد وتحذير 
زقت ايده عنها بسرعة..... وقفت بمواجهته وبتتنفس بصعوبة
و بمغافلة ليه هو وببص عليها وبيبتسم حملت اللاب توب بلمحة وجريت بسرعة كبيرة
لحقها وهو بيندها يا غبية عندي منه نسخ كتير ....
بس فضلت تركض لغاية ما دخلت القصر وطلعت السلم بسرعة على اوضتها ..
قفلت على نفسها واستندت على الباب.... رن تلفونها سحبته ردت وهي بتاخد نفس من الجري ... ايوا ياشهاب
سمعت صوت ضحكته الرجولية الي بتاخدها لبعيد عن الدنيا كلها 
با بنت اللعيبة ايه الحركة الجريئة الي عملتيها دانتي جبتي اخره بس خدي بالك دا هايتجنن
ابتسمت وقالت معلش يا استاذ
شهاب تعبانة بعدين اكلمك وماتطلعش دلوقت لو مهما حصل عشان ما يشكش بحاجة 
قفلت بحزن مشيت للسرير قعدت و بتبص على اللاب توب فتحته ورجعت اتفرجت مرة تانية على الفيديو .. حملت تلفونها اقترنت باللاب توب عملت نسخ لكل الملفات على تلفونها و قعدت تقلب في محتوياته على بال ما يكتمل التحميل
اتخضت من صوت خبط جامد على الباب وقفت باستعداد وهي بتفرك بايديها و بتدعي يارب يارب 
ندهت بصوت عالي عشان تكسب وقت ....مين
جاها صوت سمر الغاضب افتحي يا دعاء عايزاكي ضروري
بصت لقت اكتمل التحميل اتاكدت ان كل حاجة وصلت لتلفونها 
وقفت الاتصال وقفلت اللاب وحطته تحت المخدة ودخلت التلفون في جيبة بنطلونها مسحت وشها من التوتر.. وجريت فتحت الباب شوية واستندت عليه
مالك ياعمتي يا حبيبتي .. زقتها بقوة ودخلت زي التور الهايج .. قفلت الباب وهجمت على ورد مسكت شعرها
هو فين
ابتسمت ورد وسحبت ايد سمر من شعرها بعدتها بقوة وقالت هو مين
سمر وبتدور بعيونها في الاوضة
قربت من ورد وقالت بټهديد...انتي هاتستعبطي اللاب توب الي سرقتيه من أمين يا حرامية
ضحكت ورد ومطت كلامها باستهزاء انت بتقولي عني حرامية تؤ تؤ تؤ 
ما يصحش كدا يا عمتي اومال انتو ايه
جوزك الي بهددني بمساعدتك بكل سفالة اسيب حقي بورثي 
الي لسا ما ورثتوش من ابوكي محمد الدميري
يا بنت الاصول 
واسيب خطيبي لبنتك الهايفة نيفين
وانتي الي بتظلمي وتجوري على بنت اخوكي اليتيمة 
وتقوليلي يا حرامية وجاية عيني عينك تساعدي جوزك في سړقتي تبقو انتو ايه وصړخت بصوت مخڼوق في اخر كلامها
انتو ايه
ارتبكت سمر من كلام ورد
والحقيقة المخزية لنفسها بس الحقد والطمع عمو عيونها صړخت فيها انتي ما تستحقيش حاجة .. ابوكي ساب جدك عشان خاطر عيون امك وكسر كلامه واتجوزها وهي 
ما تسواش .. انسانة انتهازية جاية وطمعانه بالعز والجاه
ولما حبيت افوق ابوكي وفتحت عنيه على حقيقتها وشټمتها قدامه وقدام الكل 
ما هانش عليه بست الحسن ضړبني لغاية ما خلاني اسقط البيبي وما خلفش تاني
وانتي جاية تكملي دور امك دا بعدك
اټصدمت ورد من كلامها وحست بشفقة
عليها 
بس هي دلوقت دورها الي بتمثله تدافع عنها عن دعاء بنت العيلة دي الي عايزين يسرقو حقها 
دموعها نزلت من كل حاجة بتحصل قدامها .. رفعت ايديها بتشاور على نفسها طيب وانا ذنبي ايه 
بعمايل اهلي ...هو انا مش بنت عيلة الدميري..
انا مش بنت اخوكي 
ماما الله يرحمها طماعة انتهازية ..وانا طلعالها ..
طب وانتي وجوزك وبنتك الي جاية تسرق خطيبي بكل بجاحة انتو ايه
بتساعدي جوزك عشان يحرمني من انتمائي لعيلتي 
صړخت سمر پقهر عشان هو احسن منك ومن ابوكي الي حړق قلبي
صړخت ورد بمواجهة ليها بصوت عالي جوزك دا الي احسن من اخوكي عايز يتجوزني بقايضني يا يفضحني يا اكون عشيقته
بهستيرية مسكتها سمر وفضلت تصرخ فيها اااااخرسي انتي كدابة انتي حقېرة 
أمين بيكرهك وانا بكرهك وها دمرك زقتها بعيد وفضلت تدور لغاية ما لمحته تحت المخدة
رفعت المخدة حملت اللاب ورفعت صباعها بالټهديد لورد انا مش هافوتلك الكلام دا ولا الكدبة دي 
وديني لندمك وخرجت ورزعت الباب بقوة
بعد شوية اتصل شهاب 
ردت ورد هي و بتاخد نفس وبتشهق من العياط 
اتكلم وصوته قلقان 
طمنيني حصل ايه ياورد اكيد عمتي اخدت اللاب توب مش كده 
ردت بعصبية لا اطمن يا استاذ شهاب كلو تمام وقريب هاتقدر تعرف مكان حبيبتك دعاء ما تقلقش وقفلت التلفون 
اتنهدت ودمعة نزلت من عيونها مسحتها
بسرعة وارتمت على السرير 
تكمل عياط
بص شهاب للتلفون وهو متفاجئ دي تالت مرة تختصر الكلام وتقفل بوشي هي مالها زعلانة من ايه
مع اني انا الي لازم ابقى زعلان ومدايق منها دي فضلت قاعدة جنبه يا عمر وكان 
اما انا لوقربت منها تتخض مني وكأني كهربا بلسعها .. او وحش وهافترسها
رد عمر بنرفزة الله يا شهاب يعني المسكينة دي مش بتعمل كل دا عشانك 
استحملت قربه وكرهها ليه وقرفه عشان توصل لحاجة تنفعك وانت نسيت حتى تطمن عليها او تهديها مع انك شفته بيتغزل بيها وبساومها على نفسها
صړخ شهاب ماهو دا الي نها فضلت ساكته
بردو علشانك يا شهاب
البنت دي بقت زي العملة النادرة دي الي يتقال عليها جدعة وبميه راجل
اتأفف شهاب وفضل يبرم بالمكتب وهو متعصب
دي نبهت عليا ما ماطلعش دلوقت عشان ما يعرفوش اني هنا... ازاي اطمن عليها 
دانا هادبحها اوووف بقا انا هاتجنن...
عند سمر دخلت الاوضة ورمت اللاب
تم نسخ الرابط