رواية بقلم علياء عبد الصبور

موقع أيام نيوز

السماوي اللي عليه زهرات رقيقة روز وحجابها اللي ملفوف بعناية.. كأنه هيكون شايفها.. تعمدت تكون حلوة علشانه مش علشان اي حد معاه.
_ السلام عليكم
ابتسم اول ما سمع صوتها ورد 
وعليكي السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت على مامته اللي قالت اول ما شافتها 
_ بسم الله ما شاء الله.. اهلا بالعروسة.
وبعد حوالي ربع ساعة طلبت مامتها من مامته انهم يدخلوا البلكونة شوية.. قال باباها ليها ولمروان 
_ هسيبكم شوية.
ورغم إن العريس كفيف.. بس كان لازم يلتزم بقواعد الشريعة.. وإن الخلوة ممنوعة.. علشان كدة قعد في مكان بعيد شوية عنهم.. مش سامعهم بس شايفهم وعينه عليهم من دقيقه للتانية.
_ ازيك يا مريم
ازيك يا دكتور مروان
كانت في شدة الخجل.. بس محضرة نفسها كويس لاسئلة أول مقابلة للجواز واللي على أساسها هتقول أه تتخطب أو لا ما تتخطبش
وقبل ما تقول اي حاجة سألها هو
_ هتقدري تكملي حياتك مع إنسان كفيف
بالنسبالي القصة مش في كون الإنسان اللي هكمل معاه كفيف ولا مش كفيف .. أهم عندي من البصر البصيرة.. وزي ما بهاء قال وهو يعرفك أكتر مني.. أنت قلبك مرايتك
_ والله بهاء ده ليه عندي هدية إن شاء الله
ابتسمت وقالت 
_ بيعزك على ما اعتقد
ايوة الحمد لله.. وأنا كمان بعزه
_ كلمني شوية عن نفسك يا دكتور
أنا قولت كل حاجة في الجروب.. ده دورك تحكي وبعدين انا هرد على أي سؤال تسأليه 
_ هكحي اكيد.. ولو ربنا كرمنا وكملنا مع بعض مش هبطل حكي.
وانا أوعدك لو حصل نصيب هعملك جروب لوحدك واخليكي كل يوم تحكي فيه .. لأن صوتك هيكون شباكي على الحياة.
النهاية

تم نسخ الرابط