عشق لاذع بقلم سيلا وليد
المحتويات
مرة بغبائنا احنا الأتنين لو سمحتي بلاش نضيع حبنا تحت أي ظروف
وهتفت من بين بكائها
بحبك أوي ياجاسر ومش هقدر أعيش بعيد عنك مش هقدر .قالتها بشهقة مرتفعة
جاسر بېموت فيكي ياروح جاسر .وضعها على الفراش بهدوء كأنها قطعة أثرية غالية الثمن وتمدد بجوارها
بمكان اخر يطل على النيل ..جلس بهيبته ينفث تبغه الغالي وهو يطالعها بصمت ثم تحدث قائلا
وضعت ساقا فوق الأخرى وتحدثت بعنجهية
الصورة الاولى طبعا عارف صاحبتها اللي هي كانت خطيبتك بعد ماضحكوا عليك وجوزها لابن عمها دنت تضع كفيها على الطاولة ونظرت لزرقة عيناه مردفة بنبرة شيطانية
ابن عمها المحترم غلط معاها فيعملوا ايه جوزوهم لبعض في السر وطبعا ضحكوا عليك وقالوا سافرت زي ماوصلني
ألم تعلمين الشخص الذي أمامك!
ابتسمت ساخرة وتحدثت
لا عارفك كويس علشان عارفة هتعمل ايه بعد ماتعرف ومستنية منك ضربتك طبعا
هز رأسه ينظر بكافة الأتجاهات وأشار بيديه
هل لديك شيئا آخر تودين قوله
ابتسمت ووضعت الصورة الأخرى أمامه
لم بيد على وجهه أي ملامح رفع نظره إليها وتحدث بجدية
انك تضيعين وقتي ادخلي في الموضوع
أعرف مكان بنت عمك بس عندي شرط وقبل ماترد ريح نفسك من جواد الألفي علشان البنت اختفت من 5 سنين وجواد معرفش يوصل لها واحد من رجال. الأعمال حبها وحاول معها لكن جواد الألفي خنق عليها الدنيا الراجل دا ۏلع في الدار اللي هي كانت شغالة فيه ماهي سابت المستشفى واشتغلت دكتورة في دار للأيتام وخطڤها ومحدش عرف يوصلها
أنا اعرف مكانها متنساش كنت متجوزة واحد مهم وكل الأخبار عندي
نفث تبغه وعيناه تحدق بها بريبة فتحدث بهدوء رغم نيرانه المتأججة بداخله
لم اعلم بماذا تحاولين الوصول ولكني اعلم تلك الشخصية جيدا..أشار بسبباته محذرا
اعرفي قيمة الشخص الذي تودين اللعب معه انا اريد اعلم بماذا تريدين
جاسر..!
حبيبة قلبي..مسدت على على ظهره وشهقت پبكاء
حبيبة قلبي ياست الكل..جذبته
تعالى جنبي ..توقفت غنى بمشاكسة
الطفلة اللي بټعيط ياناس..انزلها بهدوء
وحشتيني ياقلبي ازال عبراتها ثم
عاملة إيه ياروح اخوكي
تحركت جنى إلى المطبخ تمنع عبراتها
كانت غزال تراقبهما
فهتفت إلى ربى وغنى
روحوا مع مرات اخوكم ساعدوها هنتعشى معاهم
هساعد جنى وارجعلك علشان نتعاتب
اومأ برأسه ونظراته على تحرك جنى للداخل جذبته والدته
تعالى حبيبي اقعد جنبي عايزة اتكلم معاك شوية
وحشتيني ياماما اقتربت منه توزع نظراتها عليه وترقرت عيناها بالدموع
ليه يابني دايما تاعب قلبي معاك يعني فيروز وجنى
نظرت إليه بقلب مفتت من الۏجع
ناوي على إيه بعد كدا يابن جواد..تمدد على الأريكة ووضع رأسه على ساقيها
مش عايز اتكلم في حاجة ياماما لو سمحتي عايز افضل نايم على رجلك كدا وبس
مسدت على خصلاته
لسة زي ماانت ياجاسر بتهرب بالنوم
سحب كف والدته يضعها تحت رأسه
أنا تعبان اوي ياماما ابنك تعبان ومش لاقي راحته
اعتدل ينظر إليها بنظرات معذبة وقلب يتفتت من الألم
بس خسړت كل حاجة بابا اتبرى مني مسمعتيش قالي ايه
ابوك مهما يقسى بس عمره مايغضب عليك ياحبيبي هو واخد على خاطره متنساش انك صغرته قدام نفسه ودي كبيرة أوي عند جواد الألفي
دنت منه تنظر بعينيه
جاسر لازم تقنع العيلة باللي عملته وبعدين تعالى هنا عمك صهيب قالي انت كاتب كتاب بس بس شايفة الموضوع اتطور ياحضرة الظابط
ابتسم جاسر ثم رفع كفيها يلثمهما
متركزيش معايا يازوز علشان منتعبش مع بعض دي مراتي ايه مش عايز كلام كتير في الموضوع دا
توسعت عيناها مذهولة من من كلماته
يخربيتك ياجاسر انت يابني مش صابر لما نعمل للغلبانة دي فرح ..طيب عمك صهيب مش هيسكت
هز كتفه للأعلى قائلا
ولا يقدر يعمل حاجة وبعدين مالكم واخدين بالكم مني ليه يازوزو واحد ومراته
جزت على أسنانها ترمقه غاضبة
طيب ياحبيبي يابتاع مراتك قابل عمك وشوف هيعمل فيك ايه
نهض من مكانه قائلا
زوزو متفكريش كتير فكري في الحج جواد وخليه يرضى عني وحياتك
ابتسمت على كلماته
طب ياخويا هشوف آخرة عمايلك السودة دي
بالمطبخ أنهت البنات وجبة العشاء تحركت غنى
هجهز السفرة بينما ربى التي تحركت تقف بجوار جنى الشاردة ..أمسكت خصلاتها المتمردة تضعها خلف أذنها
عاملة إيه مع جاسر ياجنجون
ابتسمت بخجل وأجابتها
الحمد لله ياروبي أكيد مش هقولك اخوكي حنين اد ايه
لكزتها ربى قائلة
أنما تعبك دا كله بسبب حبك لأخويا يابت
طب ماكان من الأول
لمعت عيناها بالسعادة ونطق قلبها قبل لسانها
حاولت اعيش بعيدة عنه ومقدرتش ياروبي اخوكي كان واخد روحي وقلبي
غمز إلى روبي قائلا
شامم حد جايب سيرتي هنا
تحركت ربى ببعض الأطباق قائلة
مراتك بتتغزلي فيك ..وضع ذقنه على كتفها
حبيبي بيتغزل فيا حاولت التملص من بين قبضته
جاسر عيب كدا اخواتك يقولوا ايه دلوقتي ايه
ولا يهمني حد المهم أنت وبس
لكزته وحاولت الخروج من
متابعة القراءة