عشق لاذع بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


وهي تحتضن جنى والسعادة تلمع عيناهما
انسابت دموعها تنظر إلى تقى
فين دا كله ياتقى شوفي بقينا فين أشارت على عز واردفت
بقى اغرب راجل عني..ثم تلمست صورة جاسر واردفت
بقى بينا بحار ومحيطات توقفت على صورة جنى وانسابت عبراتها بكثرة تتمتم 
وشوفي توأم روحي اللي كنت بقول مستحيل نتفارق بقينا منعرفش عن بعض حاجة

قطع حديثهم طرقات على باب الغرفة
دلفت الخادمة
الاستاذ جواد تحت يادكتورة وبيقول عايز تقى وكمان عايز حضرتك
أزالت عبراتها واردفت
قومي ياتقى انزلي لاخوكي..ثم اتجهت بنظرها للخادمة
قوليله تعبانة وهنام..
انحنت تقى تلثم وجنتيها
نامي يامامي كويس علشان تجبلنا البيبي كويس..ابتسمت ربى وهزت رأسها بإبتسامتها الجميلة
بقسم الشرطة
ولج للداخل متجها إلى غرفة صديقه
ابعت هاتها يامعاذ
توقف معاذ متجها إليه ثم صمت لبعض اللحظات وهتف
خرجتها ياجاسر..طالعه پصدمة مذهولا
بتقول ايه!
ابتلع معاذ ريقه واجابه
جواد باشا أمر بكدا ومكنش ينفع احبسها
جز على شفتيه السفلية كاد أن يمزقها
بابا!!..كور قبضته يعض عليها محاولا السيطرة على غضبه ثم استدار متجها للخارج توقف معاذ أمامه
جاسر رايح فين!!
تحرك ولم يعريه إهتمام
وصل إلى المنزل الذي كانت تقطن به ولكنه لم يجدها

نظر لأثار الحريق التي ملأت المكان فتحرك للداخل يبحث عن أي شيئا ربما يصل لشيئا يطفأ نيرانه الداخلية ولكن كأنه يبحث عن ماءا أصبح سراب بصحراء جافية
اتجه للخارج بخطى متعثرة وجسده يتثاقل بالألم وصل بعد قليل إلى منزله..صعد لغرفتهما وجدها تعدل من وضعية الفراش توقف لدى الباب ونظراته تعانقها بندما ..خطى إلى أن جلس على الفراش يواليها ظهره
توقفت عما تفعله وتحدثت بنبرة جيليدية 
اوضتك مش هنا ياحضرة الظابط
اغمض عيناه ولم يتبقى لديه طاقة لمواجهتها فرد جسده بثيابه وحذائه على الفراش قائلا
اطفي النور عايز أنام ..تحركت إليه كالمچنونة ثم توقفت أمامه
هتطلع من الاوضة ولا اطلع انا ..
كلام كتير مش ناقص دماغي ۏجعاني وعايز أنام هتتنيلي تخلعي الروب اللي أنت لابساه دا وتيجي تنامي جنبي من غير ماأسمع صوتك سمعتي ولا
اخرك معايا مۏتي فخليكي شطورة ونامي بدل مااتجنن عليكي ..قالها ثم رفع ذراعه الآخر يرجع خصلاتها التي انسابت حول وجهها ويجمعها على جنبا مقتربا تعتدل
أنا بحاول اكون هادي معاكي لكن بتتغابي وأنا ماليش خلق قولتي اللي عندك وأنا قولت اللي عندي هتفضلي كدا لحد اخر يوم في عمري ..
دفعته بقوة حتى سقط على الفراش ونهضت سريعا تشير بسبباتها وتصرخ
اسمعني كويس علشان كدا انتهت واتقفلت خلاص انت مبقتش تهمني عارف ليه لانك
خاېن وكذاب أشارت بيديها على الباب
اطلع برة من اوضتي واياك تقرب مني تاني علشان ماتخلنيش اقرف منك أكتر من كدا..برة
صړخت بها كالمچنونة ..تدفعه بكل ما يقابلها
بكرهك ياجاسر بكرهك ..بررررة
اقترب منها ولم يهتم بالأشياء التي تلقيها عليه خطى إليها بسرعة يجذبها بقوة من ذراعيها
اسمعيني كويس ياجنى لو انتي مچنونة فأنا أجن منك ومتفكريش لما تعملي كدا هسمع كلامك جذب خصلاتها يلفها حول كفيه يقربها منه 
تليفون مني وأخليكي طول عمرك في مستشفى المجانين والدليل بتاع النهاردة وتوليعك في شقة فيروز فبلاش تخليني وحش طلاق اسمعه منك تاني هكرهك فيا بجد ودلوقتي تخلعي البتاع دا وتنامي زي الشاطرة 
برودة اجتاحت جسدها تنظر إليه فتراجعت تهز رأسها بدموع عيناها قائلة
بكرهك ..بكرهك قالتها واستدارت متجهة لغرفة الملابس تصفع بابها خلفها وارتفعت شهقاتها
تمنى لو تزهق روحه لرب العالمين اليوم نعتته بالكره يالله ماهذا الألم الذي يشق صدري حقا لفظتها حقا استطاعت نبذها لي وكرهها كلا جنى
تحرك متجها إليها
جنى افتحي الباب..دفع الباب بقدمه بقوة حتى أفزعها ففتحت الباب وجدها بدلت ثيابها لبيجامة أكثر احتشاما مسحت دموعها وتحركت للخارج توقف أمامها معتذرا
جنى أنا ..دفعته بقوة اكتسبتها من ڠضبهاوتحركت دون حديث متجهة للخارج
وقف ينظر لخروجها بشرود..اتجهت لغرفة أخرى وقامت بإغلاقها دلفت للداخل وبدأت تثور ذهابا وايابا
أنا تعمل فيا كدا ياجاسر انا غبية بس ملحوقة يابن عمي ..وحياة حبي لأقهرك زي ماقهرتني قالتها وهي تزيل عبراتها پعنف تصرخ لنفسها
كفاية بقى ايه هتفضلي كدا دا واحد خاېن كان لازم تعرفي من أول ماباعك
هوت على الفراش تعض ندما على أناملها تهاونها معه ظلت لساعات طويلة جالسة بمكانها دون رد حتى غفت بمكانها
مرت عدة أسابيع وظل الحال كما هو عليه بينهما سوى من ذهاب عاليا لحي الألفي وتبقت لوحدها
استمعت لصوت سيارته فخرجت من المطبخ متجهة للأعلى حتى لا تقابله ولكنه دلف بخروجها..توقف يطالعها بإشتياق هرولت من أمامه الأعلى حينما وجدته متجها إليها ..دلفت تغلق الباب خلفها وتوقفت خلفه تضع كفيها على صدرها تهمس
لسة بدقله أغمضت عيناها وخاڼها قلبها بالأشتياق إليه اشتاقت حد الجنون ..استمعت لطرقات الباب
جنى افتحي الباب..ازدادت ضربات قلبها پعنف حتى كادت أن تتوقف لحظات ممېتة وهو يتحدث بالخارج
جنى افتحي الباب وحشتيني ايه رأيك نروح حي الألفي مش انتي كنتي عايزة تروحي هوت خلف الباب وانشقت وجنتيها بعبراتها نبرة صوته اذهبت عقلها وضعفت قلبها وضعت كفيها على فمها تمنع بكائها ..حينما أردف
جنجون ..
لم يحرك لها ساكن وظلت كما هي حتى استدار وتحرك لغرفته
استندت على
 

تم نسخ الرابط