كاملة للكاتبة ملك ابراهيم
المحتويات
كل صعب تخطناه مع بعض مش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها
بسعادة وعيون لامعه ثواني وأبقي جاهزة
نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون
جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد
تجاهله حمزة بقصد عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث
متقلقش سيب الموضوع عليا
الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه
ضحك سالم بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه
شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال
نزلت وعد وهي سانده ع الترابزين بتعب من رجليها جري عليها فريد وحط إيدها ع كتفه وإيده ع وسطها وهو بيساعدها تنزل السلم
قرب منه وهو بينزل إيد فريد شيل إيدك ي حيوان من ع مراتي
لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها
جز ع سنانه بغيظ ياريتها سابتك ټنتحر كنا هنخلص من تقل دمك دا
يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش
أنا جاي معاكم
ولااااا خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع!
انت بتقولي ايه أنتي كمان أنا سايبهم هنا علشان ألاقيهم هناك !
عندك حق ي وعدي أنا جاهز أصلا وشنطة هدومي لسه هناك يالا بينا
وهو بېلمس ع وشه بغيظ وعد محدش يقولها وعدي غيري ماشي أبو تقل دمك سم
وصلوا القاهرة فضلوا أسبوع في الترتيبات حمزة وفريد علاقتهم رجعت تاني أقوي من الأول وعلاقة وعد بفريد كانت بتقوي يوم عن التاني وغيرة حمزة من كلامهم مع بعض كانت مصدر مرح للجميع
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
بعد أسبوع
ألوو
أيوا ي حمزة بيه الصور وصلت حضرتك ع الواتس أب
تمام ي دكتور وصلت تسلم إيدك ي دكتور
تحت أمرك تؤمر بأيه تاني
كفاية عليه كدا سيبوه يطلع بمنظره دا ويبقي حظه حلو لو رجع بيته من غير محاولة تحرش ولا أغتصاب
ضحك الدكتور هو وحمزة وبعدها قفلوا
فتح حمزة الصور وهو بيدقق فيها كويس بإرتياح كانت صور سيف بعد تأثير حقن الهرمونات عليه جسمه كان ظاهر عليه بعض معالم الأنوثة الواضحة
تستاهل ي كلب ع كل إلا عملته دا يمكن تتربي بعد إلا حصلك وتعرف إن الله حقك
قبل الفرح بيوم
إسكندرية في فيلا عادل
شد حيلك ي باشا البقاء لله
عادل
وهو ساند ع عكاز پقهرة ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب
ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت
شد حيلك ي باشا البقاء لله
عادل وهو ساند ع عكاز پقهرة ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب
ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت
في الفيلا
سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش
برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد
وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه
ضحكت وهي بتظبط السفرة فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز
شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام
بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه !
زاد في الضحك وهو بيكح دا أنتم قصة حب عميقة بقي
عارف ي حمزة أيه إلا أحسن من الحب
قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام أيه ي سحورة
أنك متحسسهاش بتغيير
متابعة القراءة