كاملة للكاتبة ملك ابراهيم
المحتويات
توصل بيك لحد كدا ي ۏسخ تف في وشه
بعياط والله ما عملت حاجة صدقني هما إلا جابوني ع هناك
قصدك الۏسخ إلا زيك سيف ! وشرف أبوه إلا مش موجود دا لأجيبه هنا هو كمان وأخليكم عبرة قدام بعض
ضربه بقوة لحد ما وشه كله جاب ډم كان خلاص هيفقد الوعي لولا رجالته بعدته عنه بسرعة
تختفوا متجوش غير لما يكون الكلب التاني معاكم عاوزه هنا تحت رجلي في أسرع وقت سامعين تجبوه حتي لو كان في بطن أمه
خرجوا بسرعة ووراهم حمزة
فريد بصوت خاڤت أشبه بالهلوسة ح حمزا والله ما عملت حاجة أنا مظلوم أنا عارف أني غلطان س سامحني
تاني يوم
في المستشفي
صباح الخي بخضة وعد !!
جت الممرضة من وراه حضرتك بتسأل ع المړيضة إلا كانت هنا
پخوف ااا أه هي فين
كانت في سن الأربعينات
ي حبيبي ربنا يجبر بخاطرك ي رب دا محدش عملها من ساعة المرحوم
بعد حمزة عنها بسرعة وجري ع أوضة وعد
فتح الباب بدفعة وااعد
صړخت بخضة من المفاجأة وهي حاطة إيدها ع قلبها ي مامااا
إبتسمت بخجل ووشها في الأرض
بسرعة قرب منها وهو بيمسك إيديها الاتنين نازل فيهم بوس وحشتيني والحمد لله ع سلامتك وبحبك
من صډمتها كانت مبلمة مش قادرة تتكلم
بصلها بستغراب وهو بيحرك إيديه قدام وشها ايه دا مالك أنتي كويسة !!
بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر ح حمزة أنت قولت أيه دلوقتي !
حط إيده ع وشها بحب أحم بقولك ايه
بعيون لامعة نعم
وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها
دخلت الممرضة في الوقت دا و
حط إيده ع وشها بحب أحم بقولك ايه
وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها فجأة دخلت الممرضة بعد حمزة عن وعد بسرعة
شهقة الممرضة بخضة والدوا وقع من إيدها ااا أنا
نزلت وشها في الأرض بربكة طلعت بسرعة وقفلت الباب
ضړبته في كتفه أنت مش هتبطلع قلة الأدب دي
هي إلا مخبطتش الأول وبعدين يالا بقي عاوزين نروح البيت بدل ما كل واحد هينطلنا هنا كل شويه
قرب منها تاني عادي ع فكرة أقولك أنا تشكريني أزاي
دخل جده في الوقت دا فبعد عنها تاني ضحكت بكسوف ع
تعبيرات وشه
أنت كنت بتعمل ايه يالا
بإحراج ااا أبدا ي جدي أنا كنت بس ااا
احترم نفسك أنت في مستشفي
ع فكرة أنت ظالمني أنا كنت بمسحلها بؤقها علشان تعبانة مش قادرة تحرك إيديها
دا ع أساس إلا متجبسة إيديها مش رجليها !
بص ع وعد لقاها بتضحك وهي حاطة إيدها ع وشها بكسوف
بإحراج أحم طيب أستأذن أنا ي جدي هروح أشوف الدكتور
بصوت واطي وهو ماشي وربنا لخطڤها منكم وهرب بيها
بتبرطم تقول ايه
ااا بقول منور ي جدي منور
خرج حمزة وضحك سالم هو وعد
تغيرت ملامح سالم للحزن وهو بيبص ل وعد الحمد لله ع سلامتك ي حببتي
الله يسلمك بجد شكرا أوي ع كل إلا بتعمله معايا أنتم بحبكم ليا حسستوني أنه لسه في خير وناس طيبة
مسك إيديها بعشم أنا إلا لازم أشكرك ع وجودك معانا وأشكر ربنا أنه نجاكي أنتي متعرفيش أنا كنت خاېف عليكي أزاي
كان عندي يقين في ربنا أنه هييجي زي كل مرة وينقذني كل ما خلاص بفكر أن إلا جاي حاجة هتفرقنا بتفاجئ أنها بتقربنا أكتر من بعض أكتر
علشان كدا لازم تعرفي أنه بيحبك بجد ومستحيل يسيبك مهما حصل
تكونت دموع في عينيها وهي بتتكلم حمزة يستاهل أحسن واحدة في الدنيا يستاهل بنت ناس تشرفه قدام أي حد ويرفع رأسه جمبها في أي مكان مش واحدة من ملجأ وكمان م
قاطعها ودموعه نزلت بقوة من كلامها وهو مش قادر يكتم قهرته ولا إحساسه بالذنب أنتي أحسن بنت في الدنيا كلها مفيش حد لا أحسن ولا أشرف منك
بستغراب وهي بتمسح دموعه ومشاعرها متلخبطة حاسة أتجاهه بشعور غريب وكأنه قريبها أنت بټعيط ليه
بتنهيدة وهو بيحاول يمسك نفسه العافية لأ أبدا دي بس دموع الفرحة بأنك قومتي بالسلا
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم ومع ذلك الحرامية مبتبطلش أسرقوا يكش تفلحوا
دكتور ي دكتور
ألتفت ع الصوت أيوا
ممكن أعرف حالة وعد ايه دلوقتي
الحمد لله الخبطة إلا خدتها ع دماغها مأثرتش عليها حالتها
متابعة القراءة