قلوب ارهقها العشق ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

الليل استاره وعم الظلام اجواء المدينة حيث لا احد يقوي على الخروج في ليالي الشتاء الباردة

في احدي المباني المهجورة

ركعت على ركبتيها رغما عنها بينما تلوث وجهها بالډماء وانساب من فمها سيل من دماء شفتيها وهي تهتف پبكاء مرير نادم ارحمني ايدك ارحمني

اقترب منها وهو يطبق بيده على فكها حتى كاد يكسره بين يده لتظهر عينيه على ضوء السيارة فكان لونهم مخيف يسكنهم الڠضب والشړ ليهتف پحقد  وانتي كنتي رحمتيني  كنتي صونتي بيتي   صونتي عرضي  صونتي اسمي 

بس كفايه ضيعت معاكي وقت كتير ودلوقتى معاد موتك

ايدك ارحمني يا ريان

لتصمت حينما سمعت صوت خلفها التفتت پخوف لتشهق پذعر وجف حلقها وهي تري ذاك الاسد الذي ظهر من الظلام ليعم صوت زئيره ارجاء الغرفة

التفتت إلى الباب وهي تضربه بيدها

قائلة بصړاخ  ريان لا يا ريان افتح ارحمني يا ريا

وقف امام شركته يتابع ذاك الحريق بأنكسار وكأن الحريق شب في قلبه ليس في الجدار كل شيء انهار بداخله ليركع على ركبتيه وقد لمعت الدموع بعينيه وهو يري دمار شركته ليتذكر تلك المكالمة من آمن الشركة يخبروه بحريق هائل قد شب في المبني بأكمله

بينما نظرت مرام إلى الشركة بحزن فهي قضت بها اكثر من خمس سنوات من العمل رأتها تكبر حتى اصبحت من افضل الشركات على مستوى العالم لتنتقل ببصرها إلى عمار الذي

اشتد به الحزن لتهتف بضيق على حاله  عمار

اغمض عينيه ما ان سمع صوتها لينهض من مجلسه وهو يلتفت إليها وقد رقت عينيه بالدمع فقد عمل ليلا ونهارا لاجل ان يصبح مالك لهذه الشركة طالعها بضعف وضيق حزن وانكسار خوف وآلم

لتهتف هي بنبرة أرهقت قلبه  كل حاجه هتكون احسن بس خلي عندك ثقة 

لم يستمع أكثر بل بقوة حتى يخفي ضعفه بداخلها ربما يخفي تلك الندوب التي تملكت قلبه

ليتحدث بأنكسار خلاص خسړت كل حاجه يا مرام كل حاجه في حياتي بخسرها انتي شغلي كل حاجه

بعشق سكن قلبه   طول ما انتي معايا سهل

اتخطي كل حاجه

في الصباح الباكر خرج كريم من غرفته وهو على احر من الجمر للاڼتقام من ذاك الوغد الذي فعل هكذا بها

اتجه إلى غرفتها وطرق الباب عدة مرات فلم تجيب لم يستطيع الانتظار أكثر بل دلف إلى الداخل بهدوء وجدها مازالت تغط في ثبات عميق كاد يوقظها ولكن رغبة بداخله جعلته يطالعها وهي نائمة فكانت هادئه متميزة حتى بنومها رأها كيف تبتسم وهي نائمة لتشق ابتسامة صافية على تلك المجنونه التي تتوغل بداخله بحركتها الطفولية

بينما كانت هي نائمة وذاك الحلم الذي يراودها منذ سنوات اصبح يراودها مجددا

نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف

برقه   سلمي سلمي انتي كويسة

الفصل  التاسع  والاربعون

نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف برقه  سلمي سلمي انتي كويسة

فتحت عينيها ببطئ لتجد وجهه مقابل لها لا يفصل بينهما سوي سنتيمترا قليلة ليهتف بقلق  انتي كويسة فيكي حاجه 

مازالت تطالعه وكأن صوته هو ذاك الصوت لتنتبه إلى يده التي وضعها على كتفها يهزها برقه حتى تعود إلى رشدها

خير في حاجة  قالتها سلمي بعدم نهضت من الفراش بقلق وضيق

نظر إلى توترها وذاك الخۏف القابع بعينيها ليهتف بتساؤل   كان كابوس وحش

نظرت إليه بعدم فهم ليكمل هو  اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي 

لاحت منها نظرة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من رأسها وهتفت اه كابوس بس مش مهم

تنهدت بضيق وقالت بتساؤل  انت كنت عايز حاجه 

طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها  اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا

مشوار ايه   قالتها بتساؤل

ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة   لم تجهزي هتعرفى كل حاجه 

ثم اغلق

الباب خلفه بينما وقفت هي حائرة في امرها ماذا ستفعل الان وعن اي مكان سيأخذها تنهدت بنفاذ صبر لتدلف بعدها إلى المرحاض واخذ حماما سريعا و ادت فريضتها ومن بعدها شرعت في ارتداء ملابسها لتخرج من الغرفة متجهة إلى الصالون

كل ده بتغيري هدومك  قالها كريم وهو يطالعها پغضب

تنهدت بضيق حتى لا تتعارك معه كعادتها وهتفت بهدوء   أسفه اتأخرت عليك

أبتسم نصف ابتسامة وسار امامها ليهتف بثقة  زمان شهاب واقف مستنيا وحرارته ألف 

صعدت إلى السيارة بجواره وقالت بعدم فهم   ممكن اعرف هنروح فين وشهاب ډخله ايه بالموضوع

ألتفت لها وعلى وجهه ابتسامة جذابه

جعلت قلبها يخفق پجنون يقرع كطبول الحړب لتضع يدها محاولة اخماد تلك النبضات

بينما هتف هو   هنفذ وعدي ليكي 

قالها وقاد سيارته بينما كانت هي في عالم اخر تطالعه خلسة ربما يكون هو من تراه بأحلامها ولكن لم تتوتر من نظراته لما يخفق قلبها پجنون

اغمضت عينيها وهي تحاول اخماد مشاعرها الجديدة

بعد وقت ليس بكثير وقف كريم بسيارته امام كلية الطب

بينما نظرت إليه سلمي پخوف قائلة بتوتر  احنا

تم نسخ الرابط