قلوب ارهقها العشق ياسمين رجب
مجلسه و وقف امامه وهتف بتحدي طلما هي كويسة وملاك ومش مصدق انها باعتك ليه راجع وفي ايدك واحدة تانية ليه مصمم تكسرها وتشوف ضعفها ما علينا ليه عملت اتفاق مع مرات عمها وتخليها تعذبها وتشغلها زي الخادمة
!!
اصابته الدهشة من حديث والده فهو يعلم بكل ما يفعله لينهض من مجلسه ويقف امامه ويصيح
علشان كان لازم تذوق الۏجع كان لازم تحس معني الانكسار والهزيمة والضعف كانت لازم تتعاقب على الي عملته فيا مرات عمها كانت اول واحده عايزة تشوفها مکسورة وانا نفذت رغبتها و مع ذلك هي لسه واقفة مبتتكسرش كأنها حالفه ما تقع فكرتها هتنهار وتروح تتجوز اي واحد غني وترمي نفسها تحت رجليه بس هي كل مرة بتثبتلي انها نضيفة بتخلي قلبي يعشقها اكتر قلبي رافض فكرة انها اتخلت عنه حاولت انساها مقدرتش اكرها بردوا معرفتش جوايا صوت بيقولي مستحيل تخوني خمس سنين بزرع كره في قلبي بس مجرد ما شفتها كل ده اختفي هي الوحيدة الي بتلعب على اواتار قلبي بتعزف عليه بحرية ومفيش حد قادر يسحب منها الحق انا مش عارف ابعد عنها خليتها في الشركة علشان تكون قصاد عيني بۏجعها وبحاول اكسرها بس في النهاية ايه انا الي بتعب قلبي انا الي بيوجعني
ضغط على كتفيه بقوة قائلا انت ليه بتعمل في نفسك كده هي متستاهلش مش اول ولا اخر واحدة
زفر بضيق وهو يزيح يد والده وقال پغضب انا عارف انها متستاهلش علشان كده هخليها تبكي بدل الدموع ډم
تركه وانصرف بينما ظل امجد حائرا لا يعلم ما عليه فعله إلى ان طرق عقله فكرة تنهي بها كل العواقب تلك
اخرج هاتفه وهو ينتظر الرد من صاحب الرقم إلى ان جائه صوت الاخر ليقول بنبرة شيطانية اسمع عايزك تخلص من مرام في اقرب وقت يكون خبر مۏتها عندي فاهم
الطرف الاخر انت تأمر يا باشا عنينا ليك تحب انفذ النهاردة
امجد بهدوء لا يومين كده خلي عينك عليها وبعد الحفلة الي هعملها تنهي حكاية البت دي فاهم
الطرف الاخر تمام يا باشا هي تحت عيني وعارف كل تحركتها
دلفت إلى شقتها وهي تزفر بضيق فلم تعرف طريقا للنوم طوال الليل نظرت إلى غرفته وجدتها
رأي عينيها
التي اوشكت على البكاء فمتص كلماته المتسائلة اهدي يا فتون مټخافيش انا اسف
نظرت إليه بتعجب فأكمل انا معرفش ليه اتصرفت كده بس امبارح بالليل كنت حاسس بحاجة غريبة مش عارف ايه هي بس كنت محتاج انك تكوني قصادي
نظر إلى عينيها التي لمعت بالدموع فقال فتون انا ظلمتك كتير بس كل الي بطلبه منك دلوقتى تدي فرصة لعلاقتنا حابب اننا نكون زوجين مش كل واحد فينا في مكان انا عارف انه طلب غبي بس احنا اتغبينا اوي الفترة الي فاتت ولازم نصلح كل الي اخطائنا كل الي بطلبه حاليا اننا نقرب لبعض واوعدك اني مش هلمسك غير لم تكوني مستعدة لكده
لا تعلم ماذا حدث قلبها يقرع مثل طبول الحړب لا تعلم مدي السعادة التي وصلت إليها بكلماته التي اذابت كل الالام التي سكنت روحها
فشعر هو بها ليبتسم قائلا بمرح على
فكرة انا زي جوزك يعني مينفعش تتكسفي مني وتحمري كده
اخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء هذا الخجل
فمد الاخر يده إلى ذقنها يجبرها على رفع وجهها بهدوء وقال فتون بلاش تداري عيونك عني مش عارف ايه بيحصلي لم بشوفهم بس مينفعش تبصي لاي حاجة طول ما انا معاكي
اومات رأسها موافقة فتنهد هو واكمل حديثه طيب احنا دلوقتى هنتفق اتفاق اننا نعيش كام يوم زي اي اتنين مخطوبين بحيث كل واحد فينا يحكي للتاني اي حاجة بيحبها او بيكرها ناخد على بعض وكمان متحمريش زي الطماطم كده ها ايه رأيك
ابتسمت هي وهزت رأسها بالايجاب ليهتف هو بتذمر طفولي لا انا عاوز اسمعها منك صريحة تقولي موفقة يا جمال
ابتلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتعلثم موفقة
تحدث هو قائلا موفقة يا ايه كملي ده اجباري مش اختياري
اغمضت عيناها بخجل من اقتربه هكذا وهي تحاول اكمل الكلمة فهتفت موافقة يا جمال
غمرته السعادة فرفع كفها إلى فمه يلثمه بقبلته وهتف والله احلي جمال سمعتها
ثم مد يده ينزع دبلتها من اصابعها فسحبت يدها پخوف وقلق قائلة في ايه
طمئنها بنظراته وهتف بما اننا هنعيش زي المخطوبين فخليني انقل الدبله لأيدك اليمين
هتفت برفض لا بلاش خلي الدبله مكانها انا مقلعتهاش ولا مرة من يوم جوازنا
ابتسم بعذوبة على خۏفها وقلقها فمد يده واخذ يدها يحتويها بحنان قائلا خلاص مش مهم الدبله نعتبر نفسنا كاتبين الكتاب و بالمرة نوفر على نفسنا متاعب الخطوبة واخد حريتي في اني امسك ايدك اقرب منك
ثم غمز لها بعينيه بوقاحه جعلها تلكمه في كتفه
فتأوي هو بكذب متصنع الالم قائلا اه حرام عليكي يا فتون
اقتربت بقلق وقالت انا اسفه مكنش قصدي وريني كده
اقتربت منه بقلق حتى تري ان كانت أظافرها