ونسيت اني زوجة
المحتويات
عليه وقالت .....
هى هتتنقل أوضتها بعد ربع ساعه تكون فاقت من البنج .هى بعدعمليه الإچهاض هتحتاج راحه وطبعا ياريت تغير جو الحزن اللى فى البيت والف سلامه عليها .....
ظل عبد الرحمن ينتظر خروجها وهو لايدرى أيتصل على أبيها ويخبره أم لا ..ولكنه قرر أن يسألها أولا ولن يبلغهم شيئا الأن ....
خرجت أسمهان من العمليات وذهبت لغرفتها بعد ان أفاقت من أثر التخدير ..دخل عليها عبد الرحمن وهو يحاول ان يكون قويا حتى لاتنهار ولكن ما أدهشه حقا هى أسمهان نفسها عندما نادت عليه بصوت ضعيف وقالت ......
نظر اليها وعيناه مغرورقه بالدموع ...
حمدالله على السلامه يابنتى ومش عايزك تزعلى على.......
لم يكمل الجمله حتى أكملت أسمهان وقالت ....
.الحمد لله على كل شئ ..على فكره انا مش زعلانه بجد لأن رغم انه ابنى وكان
نفسى أكون أم بس فى نفس الوقت مكنتش حابه ان إحسان يرجع عشان خاطره ...عشان كده لما نزل أنا مزعلتش غير على حاجه واحده بس ....إن لو إحسان كان موجود أو على الأقل كان بيتكلم وبيتصل كان زمانا كلنا فرحانين واحنا بنبلغه وساعتها بس الوضع كان اختلف .....
.بس كده أحسن الحمد لله .كل قدر ربنا جميل ....مش كده أحسن انه يجى الدنيا وممكن ميشوفش باباه أو يمكن باباه ميعوزهوش .....
نفى عبد الرحمن بشده وقال ....
لا يابنتى لا مش معقول إحسان كان هيرفض إبنه مهما كان قلبه قاسى لا طبعا. .......
نظرت إليه أسمهان بحزن وقالت ....
الله أعلم بس كل اللى انا عايزاك تتأكد منه دلوقت انى بجد مش زعلانه على نزوله بالعكس دى أول حاجه تحصلى من فتره واحس انى مطمنه انها
اردفت أسمهان بهدوء ...
وانا قلت لحضرتك رأيى ومش هغيره عايز تقوله انك طلقتنى منه براحتك لكن انا مش هطلق .لا انا لازم أحقق حلمى واكمل دراسات عليا واشتغل مترجمه زى ماكنت بحلم وكل ده مش هيحصل لو رجعت تانى عند أهلى فعشان كده انا قاعده على قلبك ولا انت مش عايزنى معاك ....
تصدقى انا غلطان المفروض كنت اتجوزتك انا وسيبت الواد إحسان ده اللى طلع مبيفهمش ......
إبتسمت أسمهان وقالت .... .
تصدق بقه وانا كنت هوافق على طول هو فيه عريس حلو كده دلوقت .....
قهقه عبد الرحمن بشده وقال...
..لااااااا دانتى طلعتى بتألشى أهو ...شكلنا كده هنتسلى وخاصة بقه واحنا هنقعد مع بعض .
صدقينى يا أسمهان بكره تبقى حاجه كبيره قوى وإبنى الغبى هو اللى هيتمنى انك ترجعيله ويجرى وراكى بس ساعتها انا اللى هقف ضده ......
إبتسمت أسمهان على قلب عبد الرحمن الطيب وقالت .....
إن شاء الله ياعمو .
تمر ليالينا بين فرحة وحزن بين مرارة وحلاوة .فالأيام ليست على وتيرة واحده ولكن جل مانريده أن نحيا بسلام وأمان وراحه وأن نحقق مانرجو من حياتنا .......
حتى إتصلت أسمهان بهم تلك المره وهو تهلل .....
.أجابتها إيمان بفزع وقالت ....
إيه يابنتى ودنى اتخرمت من صوتك إيه مالك .....
ردت إيمان على الجانب الآخر وقالت ....مالى إيه جبت النتيجه نور جاب 98 ونورين جابت 86 الحمد لله كده كده كنا عارفين ان نورين نفسها تدخل فنون جميله واخوكى نفسه يدخل هندسه كده هيحققوا اللى نفسهم فيه ......
قفزت إيمان من فرحتها وقالت ....ياماما ...ياماما ....الواد الرخم نور نجح هو والزفته التانيه .....
أتت أمها مهروله فهى الأخرى كانت مضطربه ولكنها دخلت لتلهى نفسها فى عمل الطعام ......
هيييييه هدخل هندسه ان شاء الله هبقى مهندس ياماما والنص الرخم بتاعى هتدخل فنون جميله زى ماهى عايزه .... ...الحمد لله ربنا فرحنا احنا الإتنين ...أما اروح بقه افرح بابا زمانه على ناااااار ......
كان الجميع سعيدا بالنتيجه وخاصة أن أسمهان أخبرتهم أنها ستأتى لكى تمكث عندهم لمدة أسبوع على الأقل ومنها تسحب أوراق تخرجها من الجامعه لإكمال دراساتها العليا فى جامعة القاهره ....
رن هاتف إيمان فذهبت للرد عليه فكانت شهد والتى عرفت بالنتيجه وقالت لها انها ستأتى اليها حالا لتبارك لأخواتها ....
بالفعل لم تمر نصف ساعة وجاءت شهد ومعها علبة شيكولاته هنأت التوأم ووالدتهم وأخذت إيمان الى غرفتها وباغتتها وقالت .......
قوليلى بقه مخك الناشف ده لغايه إمتى ....
.تهربت إيمان من نظراتها وقالت ...مخ إيه اللى ناشف وكمان إنتى عايزانى أروح أقول لبابا بعد إذنك يابابا عايزه اروح حنة واحده انا لسه عارفاها ميجيش من أسبوعين
متابعة القراءة