ونسيت اني زوجة
المحتويات
اللى نفسك فيه حتى لو سفرتك بره مصر تكملى دراسه .....نظرت إليه وهى تقول بصوت مخڼوق ....وهتقدر تستغنى عننا ......
لم يفهم ماترمى إليه ولكنه اعتقد أنها تشير لنفسها ولإبنه بكلامها ولكنه بهت وقالت ......هتقدر ياجدو تستغنى عننا .......
ظل عبد الرحمن مشدوه من المفاجأه حتى أنه لم يعبر بأى شئ يدل على الفرح أو الحزن ....بل أصابه حاله من الجمود ...نظرت اليه أسمهان وهى تقول ....
اڼفجر عبد الرحمن پبكاء شديد وهو ويقول من بين دموعه .....ولا أقدر أستغنى عن ضفرك انتى قبل اللى فى بطنك ......
وقفت فجأه وهى متردده وقالت ...
..بس عندى طلب ...متقولوش ...
.وقف ينظر اليها وقال ...مين ...ثم فهم ماتعنيه وقال بحزن ....
..ليييه مش يمكن ده سبب إنه يرجع .......
فى حساباته خالص ...وكمان مش عايزه اتوجع أكتر من كده ....
تساءل عبد الرحمن بعدم فهم إزاى
ردت عليه أسمهان ببساطه ....
لأن لو حضرتك قولتله ومرجعش ساعتها بجد هبقى خلاص انا انتهيت لكن على الأقل دلوقت انا بجمع نفسى عشان خاطر ابنى وعشان خاطر نفسى ...لكن هو ممكن يجى لو عرف طب لو مجاش هيكون إيه أحساسى وإيه احساسك انت كمان
الإشتياق هو أحد العوامل التى تجعلنا نفعل مالا نريد أن نفعله ....
كان الإشتياق حليف رزق فى أيام الأجازه الصيفيه .فهو اشتاق إيمان بطريقه لا يمكن وصفها ولكنه أيضا لن يقدم على فعل شئ أحمق مهما كان مدى إشتياقه .....
ولكن بعد مده لم يقدر فدخل على صفحتها الشخصيه من خلال جروب الجامعه وطل يقرأ فى المنشورات التى تشاركها لعله يجد ما يطفئ ڼار وجدانه ولكنه كالعاده لم يجد غير منشورات عاديه جدا وطبعا لم يجد لها أى صوره فهى لا تنشر صور شخصيه لها على حسابها الشخصى وهذا شئ يجعله سعيد جداااااا رغم شوقه لرؤياها .......
صاحت بمرح وقالت .....إييييه يادكتور اللى واخد عقلك يتهنابه ....ضحك رزق بشده وهو يقول ....تتهنى بيه وبس طب يارب يجى اليوم اللى اسيبها تتهنى بيا كلى كده على بعضى وانا كمان وربنا مانا عاتقها ......
نظرت اليه رغد بدهشه وقالت وهى تصفق يدها بشده .....
.وقف رزق مره واحده وهو يقول ..
..إيييييه حيلك حيلك فيه إيه مالك عامله زى ماسورة المايه اللى اڼفجرت فى وشى .....وكمان انتى كنتى جايه ليه عايزه إيه منى ......
ضړبت رغد على جبينها دليل التذكر وقالت .....
يلا عشان تنزل معايا انا واختك عشان عايزه شوية حاجات لجهازى انت عارف فرحى كمان أسبوعين ........
ضحك رزق بتهكم وقال ...
.لا والله طب فرحك إنتى انا مال أهلى بقه انتى هتشترى طلبات خاصة بيكى عايزانى لييييييه ....!
أمسكت رغد ذراعه بطريقه كوميديه وقالت ...
.عشان ياحبيبى مين اللى هيشيل الحاجه ولا انت عايزنى أتبهدل بقه واقعد أشيل وأجيب تاكسى واخويا حبيبى قاعد مواراهوش حاجه .....
ضربها رزق على رقبتها وقال ...
..إمشى يابت إطلعى بره ثم صمت قليلا وقال بإبتسامه ...ولا عايزانى أغير قدامك .....تهللت أسارير رغد وهى تقول اخويا حبيبى ..ذهبت إليه وقبلت وجنتيه ....
.ضحك بشده على أفعالها الطفوليه وقال ....
بس مش لافف معاكم انتو لفوا براحتكم بس انا هقعد على أى كافيه أستناكم قشطه ولا بلاش .....
ضحكت رغد وقالت ...وحياتك مشاريبك كمان عليا بس يلا .....
من يقول ان الحياه مجرد صدفه ..لا والله بل إن كل شئ من تدابير الله عز وجل .فلا يوجد مكان للصدفة بيننا....
كانت شهد تضحك بشده على إيمان عندما دخلوا سويا الى محل للملابس الخاصه لكى تشترى شهد بعض احتياجاتها .....
فكانت إيمان من شدة خجلها لاتقدر على النظر حتى أنها خرجت من المحل فأتت شهد ورائها وهى تضحك بشده وتقول ....
تعالى بس ياجعفر باشا خد هنا .....
اغتاظت إيمان من كلام شهد وقالت ..
..مين ده اللى جعفر إنتى اللى بقيتى منحرفه .....
أكملت شهد ضحكاتها وهى تقول .....
دانا كده مؤدبه أمال لو شفتى الحاجات اللى أحمد اشتراها ياختااااااااى كان هيغمن عليكى ......
شهقت إيمان وقالت ...
نعععععم ياختى وهو يشترى حاجات من دى بمناسبة إيه ان شاء الله..
تكلمت شهد بهيااام وقالت ..
.الله د أحمودتشى جوزى يابت من حقه يجيب ويعمل اللى هو عايزه ......
ضړبتها إيمان وقالت طب إمشى قدامى انتى وسى أحمودك ده.
أكملوا طريقهم وهم يتجاذبون أطراف الحديث المرح .حتى قالت شهد انا عطشانه وجعانه تيجى نروح نشرب حاجه ....قالت إيمان ماشى يلا .....
.ردت عليها
متابعة القراءة