ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

لها وللجميع أنها حبيبته وزوجته ومدللته التي أختارها من بين الجميع لتحتل قلبه وروحه قبل بيته...
حضر ذلك الفرح جميع القاده وكذلك جميع العاملين بالهيئه والذي كان مفاجاه أو صډمه لمعظهم حينما رأو عمار الذي عرفه الجميع بصرامته وقوه شخصيته بتلك الرومانسيه وذلك الحب الذي ينهمر من قلبه لزوجته وأخذت معظم الفتايات تتخيل نفسها بمكان زينه بين يدي عمار.. منهم من امتلأت قلوبهم بالحقد والڠضب علي زينه ومنهم من أخذ يدعوا لهم
وكذلك حضر الحفل علي وسهيله التي كانت تغلي من شده الحقد وهي تراه يحبها لتلك الدرجه ويغني لها بحب وهو مفتخرا بها وتمنت لو تحدث معجزه تقلب تلك الليله فوق رأسها..
أما عمار وزينه فلم يكترثوا لأي أحد سوي أنهم تزوجوا وذلك اليوم هو يومهم فقط فكانوا يعيشونه بكل تفاصيله...
إلي أن انتهي الحفل...
أمسك عمار بيد زينه التي خفق قلبها مسرعا مره اخري وهي تري أن الوقت مر سريعا وانتهي الحفل... 
اشټعل ايضا طبل الختام وألتف الجميع حولهم وهم يخرجون من قاعه العرس الفخمه وما وصلوا لخارج القاعه حتي وجدو الورود تتساقط عليهم من كل حدب وصوب كالمطر... ورود ملونه بكافه الألوان معطره برائحه جميله..
ضحكت زينه بسعاده كبيره وهي تنظر للاعلي ووجدتهم معتز وعمرو وأمير وطارق وهم يقفون بالأعلي ويلقون تلك الورود عليهم وهم يحيونه
بينما أشار داغر الي عمار وزينه أيضا لينظرو الي شئ اخر فوجدوا بلالين ضخمه تصعد إلي السماء معلقه بها اسم عمار وزينه فأخذ يصفق لهم الجميع وكذلك زينه التي كانت بقمه سعادتها حيث لم تكن تحلم أو تتوقع بأن كل ذلك سيحدث بعرسها لتقر أن اليوم هو اسعد ايامها علي الاطلاق 
بينما اخذ ينظر إليها عمار بحب شديد وفرح قلبه لفرحتها تلك..
مال عليها وهمس بأذنها بحب وسعاده
مبسوطه!
تطلعت إليه بسعاده وحب شديد وهي تؤكد له
اجمل يوم في عمري يا عمار...
همس لها مره اخري بحب
طول ما انتي معايا هتبقي ايامنا كلها جميله يا زينه..
هيمن العشق علي قلوبهم ونظراتهم لبعضهم البعض وكل بداخله قلبه يتراقص من الفرح والانفعال وأيديهم كانت متشابكه في رابطه ابديه لتؤكد علي تمسكهم ببعضهم البعض وكذلك حبهم...
وصل الجميع إلي الفيلا الخاصه بهم وعاد المدعوين الي بيوتهم بعدما قدموا التهاني والمباركات ولم يظل سوي القله القليه من المقربون وأصدقاءه فقط..
نعم انت وهو.... مش كفايه لحد هنا ولا إيه عملتوا الواجب وزياده يلا أفضلوا كل واحد علي بيته...
نظرو جميعهم إلي بعضهم البعض بخبث وأسرع معتز يجيبه
طبعا يا قائد
أومال إيه! يلا الف مبروك...
وقبل أن يجيبهم عمار حتي نادي عليه والده نظر إليه عمار واستأذن من زينه ليري ماذا يريد..
وقف عمار أمام والده
خير يا والدي!
أمسك والده من ذراعه
ووقف به علي جانب ولم يدري كيف يبدأ حديثه معه..فعاد يسأله عمار بتعجب
يعني حضرتك شايف إن ده وقت تاخدني وتفضل ساكت فيه
رمقه والده بضيق
ما هو ده اللي انا قصدي عليه! صربعتك دي.. اهدي كده النهارده متكونش عصبي وكل حاجه تبقي بالراحه
أدرك عمار المغزي من خلف كلماته وردد بدهشه
والده بمراوده وحيره
يا أبني مش قصدي...لكن أنا عارف إن دي اول مره ليك وخاېف تفلت منك ولا حاجه خصوصا انك بتحبها وهي كمان عشان كده بقولك كل حاجه في اليوم ده بتيجي بالهداوه واصبر لو حصل حاجه الأيام معاكم كتير لسه...
حاضر يا والدي بس انا بلغتك قبل كده أن دي حاجه خاصه بيني وبين مراتي ومينفعش اتكلم في الحاجات دي مع حد..
شعر والده ببعض الضيق وأشار إليه بتحذير
والله يا
تم نسخ الرابط