اسيرة عشقه

موقع أيام نيوز


ده مزور وشذي أكيد متعرفش حاجه بالكلام ده.
زفر بتمهل وبرود قائل
_تعرف متعرفش دي حاجه ترجعلي انا ومرااتي.
مالت منه عليه تهمس
_حمزه هدي نفسك وحاول تقولها اي حاجه تهديها الصوت عالي وشذي لو صحيت هتبقي مصېبة.
نظر للبني لثواني ثم أشار للمكتب قائل
_اتفضلي يا مدام لبني نتكلم جوه.
_لو سمحتي يا منه طلعيني لشذي اشوفها قبل ما نمشي.

صعدوا للاعلي لتهتف عبير پغضب وحقد
_شايفه قولتيلي سيبه ومتفتحيش موضوع الجواز تاني واهو سابني وراح اتجوز بنت دي وبيقول بكل بجاحه مراتي.
الكاتبة شهد السيد
صمتت دولت لدقائق لتهتف بهمس
_حمزه جوازته منها دي وراها سر..اصله مش هيروح يتجوز عيله كده منه لنفسه وكمان هشام مكنش هيوافق علي طلبه..ممكن يكون متجوزها عشان ياخد باله منها او حياتها ف خطړ المهم الجوازه دي في وراها حااجة.
جذبت عبير خصلاتها پغضب قائله
_انا مالي وراها حاجه ولا مش وراها انا دلوقتي مصيري ايه هسيبها تاخده كده وانا واقفه ده انا اقټلها لو لزم الأمر..!!
منه انت اكيد ليكي تأثير علي حمزه شذي صغيره واصغر منه بكتير بكتير اوي وكده هيظلمها ويضيع مستقبلها انا جربت ده ومش عاوزه شذي تحس بنفس إحساسي ارجوكي يامنه خليه ينسي كل الكلام ده ويسبها ترجع معانا.
هتفت بهذه الكلمات ريناد بتوسل تريد عوده شذي معهم. 
إبتسمت منه بخفه تربت علي يدها قائله
_حبيبتي فهماكي والله بس حمزه اخويا حنين اسئليني انا هو مش قاسې ووحش زي مانت متخيله عشان تخافي عليها منه حمزه بيعامل شذي باستثناء شديد..اطمني اديكي شوفتي حالتها بقت ازاي وتصحي ټعيط ويدخلها تنام يخرج مش حسه بحد غيره. 
ردت ريناد بحزن
_ أنا عارفه أن كويس بس..بس حمزه عصبي وطبعه صعب هو اه بيعاملها بحنيه بس هيجي وقت ويهزق منها ومن مسؤليتها.
رتبت منه علي ذراعها بلطف قائله
_متخافيش عليها معانا وبعدين ياستي مانا معاها اهو اختها الكبيرة واختك الصغيرة.
دقائق ونزلت ريناد ومنه
ليهتف حمزه لسلوي العامله
_طلعيهم لاوضه الضيوف ياسلوي.
نظرت ريناد لوالدتها الشارده لتنظر لها بمعنيهفهمك فوق
صعدوا للغرفه وصعدت كل من دولت وعبير ومنه لغرفهم وحمزه كذالك.
وقف بشرفة غرفته ېدخن بشرود ليسمع صوت حطام زجاج يأتي من الشرفه المجاوره ولم تكون سوي غرفه شذي.
الكاتبة شهد السيد
خرج سريعا ليجدها تضع يدها علي اذنيها تصرخ صرخات مكتومه والمرأه تحولت لحطام.
ظل يربت علي خصلاتها بهدوء علها تعود لنومها ولاكن لا فائدة..أمسك الهاتف الموصل بغرفته للمطبخ ليطلب العشاء.
دقائق وصعدت سلوي تطرق الباب حاول النهوض للتشبث به خوفا من ابتعاده..تنهد بحزن علي حالها ليأذن لسلوي بالدخول.
وضعت الطعام علي الطاوله الموجوده بالشرفه وغادرت.
مع اصراره خضعت لطلبه.
الكاتبة شهد السيد
أكلت بعض اللقيمات الصغيرة وابعدت رأسها علامه علي رفضها دقائق مرت لا يعلم عددها ليجدها استكانت تماما.
الكاتبة شهد السيد
توالت الأيام وانتهت مراسم عزاء هشام وعادت لبني وابنتها وحفيدها لمنزلهم.
بينما حمزه كان يغادر بالصباح الباكر ينهي أعماله ويعود قبل ان تستيقظ.
صعد لغرفته ليجد منه تحاول اطعامها بعدما ساعدتها ف تبديل ملابسها.
جلس جوارها يربت علي خصلاتها ويضمها لصدره بحنان قائل
_بتدايقك البت منه دي
ظهر شبح ابتسامه شاحب علي وجهها تهز رأسها بالنفي.
لتهتف منه بمرح
_دي طلعت عيني عشان تأكل سندوتش.
نهضت شذي تحت نظراتالاستغراب منهم لتعود بورقه وقلم جلست بجانب حمزه تدون بعض الكلمات وسط تراقبهم لتنتهي تعطيه الورقه ليجدها قد دونتعاوزه اشوف بابانظر للورقه بأسي وألم علي فراق اعز الاشخاص له.
نظر لها بحنان قائل
_الجو قرب يليل مش هتلحقي تقعدي معاه..خليها بكرة ونروح سوا.
الكاتبة شهد السيد
اومأت بهدوء وهى تضع يدها علي اصبعها الذي تزينه دبله زواج والدها..سقطت دمعه من عيناها..وكم مؤلمھ تلك الدمعه التي تسقط بصمت من شده الألام والأسي والاحتياج.
أمسك علبه من جانبه قائل بابتسامة بسيطة
_جبتلك حاجة بتحبيها.
أمسكت العلبه تفتحها لتجد ما يقارب ثماني كتب روائية..نظرت له تبتسم بأمتنان.
بينما منه تنقل انظارها بينهم وهى تري حنان ولطف شقيقها والحب المنبعث بعينيه نحوها..تتمني بداخلها أن تكتمل سعادته.
الكاتبة شهد السيد
ارتدت حذائها وامسكت الحقيبه اليدويه تغادر بعدما ودعت طفلها والدتها.
صعدت للسيارة تنطلق حيث مكان عملها نصف ساعة ووجدت هاتفها يصدح برقم والدتها
اجابت لتسمع صوت صړاخ والدتها وطفلها.
لتصرخ بفزع
_مااما.
ضغطت علي المكابح بقوه تعود للمنزل مجددا بسرعة كبيرة لتسمع صوت والدتها تصرخ باستنجاد
_سيبه
 

تم نسخ الرابط