اسيرة عشقه
المحتويات
قائل
_مليش ف العيال الصغيره حسابي معاه وش لوش.
لتبتسم بأستهزاء قائله
_هيهي وش لوش ما تنفذ انت مادام وش لوش.
ليرد بسخريه لاذعه
_شئ ميخصكيش وانت بقيتي تاخدي اكتر من وقتك معايا..وحسابي علي لسانك الفتره دي علشان احتمال يوحشك اصل مبقاش ليكي عوزه بقيتي خايبه.
وغادر دون استماع ردها لتهتف پحقد
_بكره تشوف الخايبه دي هتعمل ايه ياحسن.
وقف يعقد يده أمام صدره ينظر ف ساعة يده بانتظارها.
رأي السياره تأتي وتقف علي بعد قصير منه..توجه نحوها.
_حلوه أوي.
إبتسمت بسعاده اكبر.
عبروا ممر ليظهر الحفل المقام بالمنزل حيث حمام السباحه الذي وضعت به البالونات البيضاء والموسيقى الصاخبه الطاولات الصغيره وتجمع كبير يرقصوا بصخب وبيدهم كؤس من الخمر.
أجاب حمزه بنفس لغته
_أبنه صديقي.
لينظر له بعدم تصديق قائل
_منذ متي تصتحب الأطفال معك لسفر العمل..!
أجابه حمزه بضيق
_ليس من شأنك آندرو..أين هيا عروسك.
ليهتف بتذكر بعدما ارتشف من الزجاجه التي بيده
_انتظر...سندرااااا.
يرتشف من الكوب الذي أمامه
_سأعود اليوم سندرا..مبارك لكما.
دقائق وعادوا لساحه الرقص مجددا..وشذي تنظر حولها باهتمام تتابع الخلف أستدار
أبتسم بخفه قائل
_أنا أيضا چيسي
أشارت لشذي الغير منتبهه قائله
_من هذه الفتاه.
نظر لشذي التي تتابع بأهتمام
_أبنه صديقي.
غمزت بعيناها قائله
_منذ متي وحمزه يأتي بأحد معه.
هتف بلامبالاه مصتنعه
_أصرت علي القدوم ف هيا لم تأتي لروسيا من قبل.
أبتسمت بحماس قائله
_هل تتحدث الروسيه.
_لأ الانجليزيه والعربيه فقط.
اقتربت منها تمد يدها لمصافحتها قائله بابتسامة كبيره
_هاي أنا چيسيكا شريكه حمزه ببعض الاعمال.
أبتسمت شذي بمجامله قائله
_أنا شذي أبنه رفيق أنكل حمزه.
لتهتف چيسيكا بأستغراب
_كم عمرك شذي
لتهتف شذي بابتسامة بسيطه
_18عام.
نظرت چيسيكا لجمزه تهتف پصدمه باللغة الروسيه
_صغيرة.
_الحب لأ يرتبط بالعمر صديقي.
نظر لها بطرف عيناه قائله بنفس لغتها
_من قال إني أحبها يا حمقاء أبنه رفيقي وكفي لأ تقولي شئ خيالي.
اؤمأت بعدم تصديق
تنظر لشذي المستغربه حديثهم قائله
_هل تأتي معي أعرفك علي أصدقائي.
نظرت لحمزه تأخذ أذنه أولا ليهتف لچيسيكا قائل
_أنتبهي عليها.
مضي ساعتين ليجدها تجلس بجانبه قائله
أؤمأ بالايجاب ينظر للجالسين بجانبه وينظر أحدهم نحوها ليهتف پحده باللغه الروسيه
_لأ أوافق علي هذا المبلغ.
انتبه له قائل
_لما أنه مناسب.
ليقاطعه والده قائل
_حسنا سأخفض الثلث فقط.
اؤمأ حمزه ليوقع علي الاوراق.
نهض يمسك يدها قائل
_يلا نمشي.
اؤمأت ليسيروا للخارج بعدما ودع الموجودين وچيسيكا وأندرو.
وقفت السياره أمام المنزل ترجلت تسير للامام قليلا تتنفس بعمق تحاول تخزين الهواء بداخلها تقاوم رغبتها ف البكاء ضيق لاتعلم سببه تريد البكاء وفقط..!
احست به يتوقف خلفها لم تستدير لتجده يهتف بنبرته الثابته دومآ
_ مالك.
إبتسمت بشحوب قائله
_مليش مخنوقه شويه بس.
ليهتف باستغراب
_ف حاجه حصلت ف الحفله دايقتك.
هزت رأسها بالنفي قائله
_والله ابدأ انا حتي حبيت چيسيكا..هو مود مش أكتر.
ليهتف بدون مقدمات
_ترقصي..!
ضحكت بعدم تصديق قائله
_هنا..!
وضع يده بجيب بنطاله قائل
_ براحتك لو حابه.
إبتسمت قائله
_وانا موافقه تلفونك.
اعطاها الهاتف لتضغط عليه.. ثواني وصدح صوت الموسيقي يشق السكون نزعت المعطف رغم بروده الطقس إلي انها شعرت بلذه غريبة.
اقترب يحاوط جسدها بذراعه ويشبك الاخر بيدها.
لتضع هى يدها الاخري علي صدره.
تمايلت بخفه واتقان بين يده.
جزء يرفض الفكره وجزء آخر يرحب بها بحفاوه.
وهى لاول مره تنتبه لتفاصيل وجهه وجه طويل نسبيا أسمر يميل للقمحي ذا فك حاد وذقن ناميه وانف مستقيم وعيناه تشعرك بالكثير عميقه ك البحار هوجاء ك العواصف هادئه ك الليل ثابته شامخه ك الجبال لديها شفرات خاصه يصعب اختراقها.
الكاتبة شهد السيد
فافت من تأملها وهو يعتدل بوقفته ومازال يحاوطها لتقف امامه تحمحم بحرج ليقول وشبح الابتسامة ظهر علي وجهه
_شابو رقصك حلو.
أبتسمت بأتساع قائله
_ وانت كمان رقصك حلو يا أبيه.
أبيه..! كلمه لعينه مجرد اربعة أحرف توقظه علي واقع أليم حاد
متابعة القراءة