رواية جديدة بقلم مريم سيد
المحتويات
هتتطلق
مازن مريم من غير القاب لا دى راحت منك خالص ومسكه من قميصه
اسر . نزل ايده وبيقوله بطل همجيتك دى انا عايز افهم انت ازاى رجل اعمال انا مش شايف غير انسان همجى ومغرور
مازن لا انت اجننت انت بتكلمني كده ازاى دانا اوديك فى ستين داهيه
اسر ولانقدر تعمل حاجه ياابن المنشاوى وبقولك اهو مريم تخصنى ولما تتطلق اجوزها لواحد. يقدرها مش يقل منها
مازن انتوا مش سامعين فى يوم وليله بيقول مريم تخصنى
زياد الوكيل بخبث. الله وفيها اييه هو شايف مريم تستاهل حد. يقدرها مش كل شويه ېحرق ډمها صح ولاايه
البنات فعلا مريم استوت من دكتور مازن وكلامه اللى سببه قلبها كان هيقف
مازن نعم لا مريم بتاعي انا ومحدش ليه الحق
فيها غيرى ويصوت عالى مريم مراتى انا وبتاعتى انا
مريم سمعت صوته العالى وكان نفسها تخرج بس للاسف مش عارفه بسبب المحاليل المتعلقه فى ايديها
لينا بتقوله بس انت جيت عليها كتيير وجرحتها كتير
مازن والله كنت حابب اشاكسها مش قصدي اجرحها
منى اللى زى مريم مش موجود فى زمانا ده واسال مايا
مايا بذمتكم فى واحده كانت ممكن ټموت علشان تنقذ صحبتها وبدل مانشكرها لا بهدلنها وكل اللى هى وصلتله ده انا السبب فيه وصوت عياطهازاد وقفت عند باب الرعايه وبتقولها سامحيني يامريم حقك عليا ياحبيبتي انا السبب وتعبت واغمى عليها زياد اخوها جرى عليها وشالها
مازن بصلهم والكل بيتهمه حتى اخته اللى عمرها مابصلتله باصه وحشه شاف فى عينبها باصه كلها لوم وكره سابهم وخرج جاسر كان هيخرج وراه
حمزه قاله سيبه لازم يراجع نفسه قبل فوات الاوان
مازن خرج من المستشفى ركب عربيته وراح على المقاپر حتى حارس المقاپر مستغرب بس طبعا معندوش الحق يسال قعد. قدام قبر ابوه
فلاش باك
مازن كان طالب فى الثانوى وفى يوم هو راجع من دروسه باباه بينادى عليه
مازن نعم يابابا
باباها هو مين اللى كان معاك ده
مازن ده سمير ابن حارس الفيلا اللى جنبنا
باباه. وانت تكلمه بتاع اييه هو انت متعرفش انت مين
باباه بس انت حاجه وهو حاجه تاتيه اول واخر مره اشوفك تمشى معاه اللى زى سمير وغيرهم من طبقتهم دى دووول مخلوقين علشان يشتغلوا عندنا مش نصاحبهم فاهم انت ابن سفير هو ابوه غفير لو كلمك اقوله كده انا ابويا سفير انت ابوك غفير فاهم ولا اوعى تقل من نفسك وتساوى نفسك بالاشكال دى
باك
انت غلط ياسيادة السفير من تواضع لله رفعه انتى خليتنى ابص للناس من فوق ومن قوق اووووى انت فاكر سمير لما قلتله كده شفت دموعه نازله كسرت نفسه والعيال اللى من نفس عينتى ضحكوا عليه وزى ماعملت مع سمير بالظبط عملته مع مريم كسرتها وتعبتها معايا وقولتلها كلام ېحرق ډمها انا مقدرش اقولك مش مسامحك لا انا الغلطان لانى كبيير كفاية ايام سمير كنت صغير بس دلوقتي لا تمديت فى الغلط
مازن اتكلم كتيييير ومره واحده اختفى ومحدش يعرف هو راح فين
عدى حوالى اسبوع مريم رجعت الكليه ومايا ومنى ونورا معاها وكمان راحوا زارو هنا زوجة الدكتور اسر وهنا كانت مبسوطه بيهم وفرحانه بوجودهم ومريم رجعت تهزر وتضحك بس دكتور اسر خد باله ان عيونه حزينه قالها مريم تعالى عايزك فى حاجه
مريم خرجت وراه واسر بيقولها مالك
مريم مازن مختفى
اسر ده المفروض تكونى مبسوطه
مريم كنت فاكره كده بس لا قلبى وجعنى وحاسه بزعل مايا ومامته حاسه ان انا السبب
اسر وانتى السبب ولا غروره وعجرفته
مريم والله انا ماعارفه
اسر هسالك سؤال واحد ومن بعد اجابتك عليه هقولك تعملى اييه
مريم اييه هو
اسر لو رجع بيكى الزمن ومايا تعبت واحتاجت ډم هتتبرعى ولا مش هتتبرعى وكل حاجه تحصلك مع مازن زى اللى انتى عشتيه
مريم هتبرع واعيش اللى عيشته لانه كله مكتوب
اسر. تمام كده مازن يرجعلك ركزى انتى فى امتحاناتك كلها شهر وهتبدائى الامتحانات وكمان شهر رمضان بعد بكره لازم تاخدى بالك من اكلك واهتمى بالعلاج
مريم اتا ماشيه كويس والامتحانات الحمدلله انا مستغده وربنا بعديها على خير ونجيب تقدير زى كل سنه اصلا السنه دى مليانه أحداث
اسر ان شاء الله هتعدى تعالى نشوف هنا ودخلوا وهنا بتقوله اخدت مريم مننا ليه
. اسر كنت بطمن عليها بتاخد العلاج ولا
هنا اه لازم تسمعي كلام اسور ده احسن
متابعة القراءة