رواية جديدة بقلم مريم سيد

قول وربنا ماهزعل
مازن برفعة حاجب برنس لا ياستى بس بفكر فى المصېبه اللى اتا بليت بيها نفسي
مريم قصدك علي مين معلش
مازن بكل برود. قصدى عليكي ياروحي
مريم طلعت روحك يابعيد انا مصېبه دانت تحمد ربنا ان وافقت عليك وبقولك اييه اقف مش هكمل ام الجوازه قال مصېبة قال
مازن لا مش هقف
مريم خلاص انا بقى هنزل منها وهى ماشيه
البنات يابنتى اهدى انتى مالك قفشتى كده ده دكتور مازن غمزلنا فى المرايه
مريم ماليش فيه يغمز مايغمزى ماليش فيه
نهى اختها يامريم ياحبيبتي انتى عايزة الكونتيسه فايزه والعقارب ولادها يفرحوا فيكى 
مريم يفرحوا مش عاوزه اتجوز الشخص ده
مازن قرب منها وبيرقصلها حواجبه بيقولها هتجوزينى وهتبقى مريم المنشاوي.
مريم برفعة حاجب نعم هو انت هتغيرلى اسمى يااخى دانت جبروت
منى يابنتى ده مجازا مش هتبقى حرم مازن المنشاوى زى زةجة الرئيس مش بيتحط لقبه فى الاخر جنب اسمها
مريم لا اتا هبقي مريم القاضي 
نورا خلاص قاضى قاضى ربنا يهديكى
مريم برضوا مش هكمل ونزلنى
مازن مكمل سواقه ومريم بتضربه وهو ولا كانها بتعمل حاجه ومن غيظها هو ضربى هيعمل اييه ماهو انت حيطه قدامى ايدى دى وبتبص لاايديها تعمل فى عضلاتك دى اييه وفجاه سكتت
البنات مريم مالك سكتى فجاه كده ليه
مريم قولت خلاص ملهاش لازمه الفرهده
مازن فى سره ياخوفى منك شكلك ناويه على مصېبه سوده ربنا يستر الله يسامحك ياماما انتى السبب ودلوقتى انا نفسي مش عارف اشوف غيرها وصلوا الكوافير ومريم نزلت وهى ساكته ملك اختها بتقوله ابيه مازن خلى بالك سكوتها ده وراه مصېبه
مازن عارف وحاسس بده خلو بالكم من بعض ولما تخلصوا رنوا عليا
مريم معلقتش وساكته منى صحبتها مالك يابت صوتك ولسانك راحو فين
مريم كلتهم مفيش انا قلت خلاص يابت يامريم كده كده ادبستى اسكتى وخلاص
نورا ياخوفى يابدران
مريم والله انتوا ظالمه انا طيبه انتوا ناس شريره
مايا مريم خلى بالك ابيه مازن ناس مهمه جدا فى البلد اوعى
مريم اخس عليكي انا اقدر اعمل حاجه

لمزون
أصحابها مزون اهو بعد مزون قلبنا مش مطمن ربنا يستر طلعوا الكوافير ومريم الفستاتين اللى جابتهم خدت واحد منهم ولبسته وطلبت من المكيب ارتيست تحطلها حاجه خفيفه مش عايزه الموضوع فيها افوره والبنت قالتلها انتى بصراحه قمر مش محتاجه
مريم تسلمى وبعد وقت خلصت مريم هى واصحابها ومايا اتصلت باخوها ومريم اتصلت بباباها والكل وصل ومازن اخدت مريم واصحابها للقاعه وطبعا اول مادخلوا اشتغلت موسيقى هاديه ده طلب مازن وراحوا لركن كتب الكتاب كان المأذون وبابا مريم قعدت ومازن قصاده والماذون قال كلام كتير وخلص كتب الكتاب وبعدها قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ابكل صقف ومازن بيقولها اخيرا اتكتبتى على اسمى وهمس فى ودانها بجبك يامجنونتى
مريم مجنونتى مجنوننة مين ولامؤاخذه
مازن مجنونتى انا بقيتى مچنونة مازن المنشاوى اللى كان كل معملته مع صنف الستات مع مامته واخته غير كده مش جيتى انتى شلقبتى حياتى
مريم انا ياخويا لاشقلبت ولا عملت حاجه انت هتبلى عليا
مازن ضحك وشالها وبيلف بيها وبصوت عالى بحبك يامريم يابنت القاضى والكل كان مبسوط واصحابها كمان فرحانين حب مازن ليها باين على وشه
مريم يانهارى انت خدتنى على خوانه نزلنى دوخت واحتمال ارجع
مازن يخربيت قرفك بدل ماتقولى وانا كمان
مريم انا كمان اييه ياعم مازن ماهو انت عارف اللى فيها كله تمثيل فى تمثيل ليه بقي الافوره
مازن بس انا مش بمثل انا كل اللى قولته حقيقي
مريم اتا بقى مفيش هنا مغيش وشاورت على قلبها وهنا مفيش
مازن بخبث بكره يبقى فيه تعالى نقعد على الكوشه وطبعا كل المدعوين جم يباركوا ويقدموا هدايا ومامة مريم بتاخد الحاجه وطبعا فايزه مرات عم مريم واقفه وبتقول لمامة مريم هى العلب دى فيها اييه
مامة مريم اش عرفنى يافايزه هو انا فتحتهم وشوفت فيهم اييه
فايزه طيب ماتفتخى واحده ليكونوا فاضييين
مامة مريم مالكيش دعوه هو انتى مش واخده بالك ان كل الموجدين ناس معروفه هيقدموا علب فاضبه فايزه روحي ارجعى اقعدى جنب ولادك وجوزك
فايزه الحق عليا ان انا عايزة مصلحتكم خيرا تعمل شړا تلقى
مامة مريم معلش احنا مش ونعمه اتفضلى على الترابيزه بتاعتك
مريم فرهدت من كتر الناس والهدايا وبعد وقت طويل الناس كلها سلمت ومريم بتقوله اييه ياعم هو انت عازم مصر كلها
مازن مصر كلها دووول مايجيوش حاجه فى اللى اعرفهم
مربم ماشي ياعم بس اييه كمية الهدايا دى
مازن ده الطبيعي
مريم طبيعى اييه لا طبعا داحتا عندنا بنكرمش خمسين جنيه فى ايد ام العروسه وخلاص
مازن ضحك بنكرمشى يخربيت الفاظك لا احنا بنقدم هدليا وفيمه كمان هتتبسطى بيهم اوووى
مريم وانا مالى بيهم انا هلمهم واحطهملك فى عربيتك احتفظ اما انا لا ياعم ميلزمونيش
مازن معقوله هترفضى الهدايا دى حاجات قيمه
مريم ولافارقه
مازن معقوله هو فى كده ده البنات بتحب الهدايا وبتعشقها كمان
مريم انا لا تعرف انا لو جاتلى حاجه صغننه من حد بحبه حتى