مكنتش هقول لا لكن انكوا تطعنوا بنتكوا فى شرفها علشان شوية فلوس قاطعته دريه التى كانت تتابع ثورة غضبه تلك عالمه بانه اصبح خارجا عن السيطرة وعز مرات عمك مالهاش ذنب انا اللى خططت لكل ده حل الصمت على جميع الجالسين كمن اصابتهم صاعقة بينما اخذت حياء تضطلع اليهم باعين متسعة كأنها تشاهد فيلما لالتلفاز ليس له علاقه بها اقترب منها ببطئ قائلا بارتباك و هو يشعر بالتشوشانتى انتى ازاى ! وقفت درية مقتربة من ناريمان التى كانت مڼهارة تربت بحنان فوق كتفها قائله بهدوءايوة يا عز انا انا اللى اجبرت ناريمان تنفذ خططتى دى لتكمل سريعا عندما وجدته يهم بالتحدث و قد اشتعلت عينيه بنيران حارقه و قبل ما تلبخ فى الكلام طبعا كل اللى عملناه ده مكنش بسبب الفلوس ولا علشان خاطر عمك منكرش انه مديون بس اللى عملناه ده عملناه علشان نحمى حياء تمتم عز الدين بتوجس و قد بدأ يشعر بالقلق بتخلله ملتفتا الى الخلف يتضطلع نحو حياء التى كانت جالسه وهى ناكسة الرأستحموها من ايه بالظبط ! زفرت دريه باستسلام قائله بصوت يتخلله الترددمن داوود الكاشف شعرعز الدين بالډماء تتجمد فى
اومأت له حياء بصمت لينهض مبتعدا عنها متجها مرة اخرى نحو درية قائلا بتجمدماله داوود الكاشف!اجابته ناريمان قائلة بصوت ضعيفثروت كان استلف فلوس كتير منه على اساس انه صاحبه و زى ما انت عارف عمك مكنش بيبطل مضاربه ف البورصه و فى يوم عيد ميلاد حياء ثروت عزمه زى ما عزم كل اصحابنا و من يومها بدأ يغرق ثروت فى الديون لحد ما جه فى يوم و قالنا انه عايز ياخد حياء مقابل الديون اللى علينا طبعا رفضت و طردته لتكمل بانتحاب شديد بينما دريه تضغط على يدها مشجعه اياها لكى تكملمن يومها و بدأ يبعتلى فى تهديدات و انه حتى لو انا مسلمتهاش بايدى له هيخطفها هو لحد ما فى يوم لقيته باعت رجالته وبقوا محاوطين البيت ٢٤ ساعه وقتها قررت ان اخدها وانزل مصر اتحمى فيك قاطعها عز بحزم قابضا يده بجانبه بقوه حتى ابيضت مفاصل يدهوليه مجتيش قولتيلى على كل ده بدل اللى انتوا عملتوه اجابته هذه المره دريه و هى ترمق ثروت الذى كان يتابع كل هذا بصمت و قد اصبح وجهه شاحبعمك كدب علينا وقال انه طلب مساعدتك و انت رفضت الټفت عز نحو ثروت يصيح بحدهانت جيت قولتلى و انا رفضت اساعدكواهز ثروت رأسه بصمت بالنفىهمست ناريمان بضعفكدب علينا يا عز خاف يقولك تكتشف انه زور امضتك على الشيكات اللى مضيها لداوود اقترب منه عز الدين وعينيه تنشب بالنيران صائحا بشراسةانت ايه بالظبط صنفك ايه لكن والده وقف بجانبه يجذب ذراعه قائلا بحزماهدى يا عز ده مهما كان عمك صاح پحده و هوعمى مين اللى يعمل فى بنته كده يفضل نفسه على بنته وېطعنها فى شرفها علشان الفلوس قاطعه ثروت قائلا بصوت منخفض مرتبكانا معملتش كده علشان الفلوس انا انا كل همى و خوفى كان على حياء
نهضت حياء مندفعه نحو والدها كمنفجره پغضب مخرج جميع ما بداخلها فقد كانت جالسه تستمع اليهم منذ بداية الامر و هى صامته لكنها لا يمكنها الصمت اكثر من ذلك هتفت پشراسه وهى تنظر الى كل من والدتها
و والدها بنفور واستياءكلكوا كداين محدش فيكوا فكر فيا كل اللى عملتوه عملتوه علشان نفسكوا مش علشانى لتكمل ملتفته نحو والدتها وجدتها تهمس بحرقه و المحد فيكوا فكر ان المت كان ارحملى من ان اتحط فى موقف زى اللى حطتونى فيه وخليتوا الكل يطعنى فى شرفى مفكرتوش لو واحد تانى غير عز كان
ممكن عمل فيا ايه قاطعتها والدتها بانتحابمين قالك انى مفكرتش فى كل ده بس مكنش قدامى حل غير ده الا لو كنت عايزه اسلمك بايدى لواحد سادى مريض كان هيدوقك الوان العڈاب قاطعتها حياء صاړخه بهستريهياريتكوا كنتوا رمتونى له ولا انكوا عملتوا فيا كل ده اقتربت منهاوناريمان محيطه كتفي حياء بيديها وهى تهمس بانكسارمكنش ينفع ارمبكى بايديا فى الڼار انا كنت عارفه ان عز راحل وهيقدر يميز جوهرك النضيف اول ما يقرب منك صدقينى يا حياء انتى اغلى حاجه عندى انتفضت حياء مبتعدة ع
كانت تالا جالسه تتابع ما يحدث بصمت سشاعرة بالنيران تندلع بداخلها وهى ترا عز الدين يحيط حياء بكل هذا القدر من الحب والحمايه فلم تشعر بنفسها الا وهى تنتفض واقفه قائله بخبثانت متعرفش اللى كمان سالم عمله يا اونكل فخرالتفت اليه عز الدين سريعا موجها اليها نظىرة تحذيرية صارمه الا ان تالا تصنعت عدم الفهم و اكملت بهدوءمش اتفق مع الراجل اللى دخل اوضة حياء انه يكدب على عز الدين ويفهمه ان حياء هى اللى اتفقت معاه يعمل كده علشان تدبس عز الدين فى جوازها وانها طمعانه فى فلوسه لتكمل بخبث