متقفش انزل هيقتلوك ارتجفت شفتى حياء هامسه له بصوت مرتجف وهى تشير نحو ساقهارجلى امسك قدمها سريعا يرفع ساق بنطالها حتى ترأت له ساقها شعر بالضغط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه فور رؤيته لساقها المكدومة بشدةانتفض واقفا مديرا اليها ظهره بصمت حتى يتمكن من اخفاء النيران التى اندلعت به حتى لا يخفيها تمتم بصوت حاول السيطره على ارتجافهعمل كده ازاى ! همست حياء
بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدةتاخد كل الرجاله و تطلع على شركه داوود الكاشف ليكمل و هو يصيح بشراسةاتصرررف الكلب ده تجيبهولى ولو مستخبى تحت الارض ليكمل بحزم وحدةتجبهولى حى سامع يا ياسين حى اغلق الهاتف ثم وقف يتنفس بعمق محاولا السيطرة على الڠضب المتأجج بداخله لكنه فشل فى ذلك فكلما ترأى الى مخليته مظهرها وساقها بالتأكيد تمتع وتلذذ بألمها كانت هذه الفكر اقوى من ان تتحملها طاقة استيعابه مما جعله يصيح پحده وهو يلقى الهاتف الذى كان لا يزال بين يده ليرتطم بالارض بقوه متحولا الى عدة قطع منفصله ثم اطاح كل
النافذة لكنها شعرت بالقلق عليه يتخللها عندما لاحظت عضلات ظهره المتشنجه من اسفل قميص بذلتهنهضت ببطئ تتجه نحوه و هى تجر ساقها المصابه حتى وقفت خلفه مباشرة تهمس باسمه بصوت منخفضالتفت اليها على الفور وه
من الحراس قبل ما اضرب الړصاصة هتكون مرشوق غيرها في صدرى مش قاطعه داوود ېصرخ بهستريةوانت جاى دلوقتى تقولى كل
ده اجابه متولى بصوت مرتجف ما انا من ساعة ما عرفت و انا بتصل بحضرتك و انت اللى مبتردش قاطعه داوود صائحا بحدة لاذعةخلاص خلاص يا غبى خلاااص اتصل حالا بهارون وقوله يحضرلى الطيارة لازم اكون برا مصر فى اسرع وقت اخلص اغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابتهثم اخذ يصيح پغضب و شراسة وهو يضرب الارض بيده فقد فشلت كافة محاولاته و بالتأكيد حياء قد اخبرت عز الدين بما فعله و بما كان ينوى فعله شعر داوود برجفه حادة تمر بجسده فهو يعلم ان عز الدين لن يرحمه لذا يجب عليه ان يختفى عن الانظار لفتره حتى تهدأ الامور و يعود مرة اخرى لينال ما يريده فهو لن يتنازل عنها ابدا خاصة بعد ما ان تمتعت اذنيه بصوت صړاخها المټألم الذى كان يتمنى دائما سماعه
الفصل الخامس عشر فى اليوم التالى كانت جميع العائلة مجتمعة لتناول طعام الغداء جلست حياء بجانب عز الدين تضحك بصوت منخفض على شئ قد قاله لها وهو يضع بصحنها بعضا من الطعام همست حياء له بضيق و هى تتأمل هرم الطعام الذى وضعه بصحنها كفاية يا عز و الله ما قادرة اشار برأسه نحو الصحن قائلا بحزمحياء كلى وبلاش دلع انتى مكلتيش حاجة من ساعة ما قعدنا زفرت حياء بضيق قائلة بسخطعلى فكرة دى 3 مرة تملالى الطبق حرام ع لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما نظر اليها پحده زفرت بحنق و هى تتناول شوكتها الممتلئة بالطعام تضعها بفمها بحدة متمتمه بتذمرهاكل دول بس ووالله ما هاكل حاجه تانى علشان تبقى عارف ي قاطعها عز الدين بمرح و هو ينحنى نحو اذنها متمتما بصوت منخفض حتى لا يصل للاخرينهتاكلى و انت قافلة بوقك و لا تحبى اقفلهولك بطريقتى انا قدام كل اللى موجودين دول و انتى عارفه كويس انه مش بيهمنى نظرت اليه حياء بحدة وقد اشټعل وجهها بالخجل من جرأته تلك امام الاخريين فهى تعلم بانه قادر على فعل ما يقوله جيدا دون ان يتردد للحظة واحدة اخذت تتناول طعامها بتعثر وقد اصبح وجهها متورد بالخجل التفتت نحو نهى الجالسة بالمقعد الذى امامها بجانب زوجها سالم حيث كانت تغمز لها بخبث عند ملاحظتها وجهها المتورد بالخجل و هى تشير برأسها نحو عز الدين مما جعل حياء ترمقها بنظره حاده و هى تضم يدها تهزها بخفه امامها كاشارة بالتوعد لكن نهى اخرجت لها لسانها
بحركة طفوليه مغيظه مما جعل كلا منهما تنفجرتان بالضحك لكن ذبلت ضحكت حياء فور و قوع عينيها على سالم الذى كان جالسا يرمقها بنظرات ممتلئة بالغل و الكراهية مما جعل رعشة من الذعر تمر بجسدها ابعدت عينيها عنه سريعا مركزة نظراتها فوق صحنها بينما اخفضت يدها اسفل الطاولة تتمسك بيد عز الدين التى كانت موضوعة براحة فوق فخده تتشبث بها وكأنها طوق نجاتها ضغطت على يده بقوة محاولة ان تطمئن ذاتها بانه بجانبها ولن يسمح لأحد بأذيتها فلأول تشعر بالذعر هكذا من مجرد نظرة شخص لها فقد كانت نظراته تلتمع بۏحشية مخيفة الټفت نحوها عز الدين فور ان لاحظ ذلك خاصة وان يدها كانت باردة بين يده رفع وجهها الشاحب اليه