روايه بقلم الكاتبة دنيا مختار
المحتويات
بنظرات شرسة وهو يردد پغضب
احترم سنك ومراتك اللي هي بنت عمك ولا مش خاېف من ابوها لو عرف أنك بتعرف واحدة تانية على بنته .
هتف عيسى بلا مبالاة
أنا مبخفش من حد واعمل اللي أنا عايزوه .
فاض بفؤاد الكيل من سماجة هذا الشخص قال بضيق
انا حذرتك تبعد عنها اسماء بتشتغل عندي يعني ملزومة مني ولو عرفت أنك بتعملها حاجة حسابك معايا هيبقى اسود من اللي هيعمله فيك سلطان لما يعرف البت استنجدت بيا وأنا هقف معاها .
سيبك من البت دي مش هتشرفنا في فرح عمار انا سمعت أنه هيتجوز على بنت عمتك الليلة .
شهق فؤاد پصدمة وقال
ايه ! .......
ولجت المخزن فتاة في الرابعة عشر من عمرها حسنة الطلعة رغم صغر سنها يظهر عليها معالم الأنوثة التي تجعل من يراها يعطيها عمر أكبر كان برفقتها عمها الذي يبتسم بسخافة تجاهله عمار وتأمل الفتاة ويعلو ثغره ابتسامة ذات مغزى حينما بدأت انظاره تجوب هيئتها بالكامل ثم وجه بصره لمكرم الذي يبتسم له بمعنى مدح عمار اختياره لها بنظرة من عينيه عاود النظر للفتاة وسألها بنبرة قوية
كانت الفتاة ناكسة رأسها للأسفل مدعية الخجل ردت عليه برقة مصطنعة
شيماء .
سألها عمار مرة أخرى بجدية
عرفتي اللي مطلوب منك تعمليه بالظبط .
اومأت رأسها وردت بتأكيد
عرفت يا سعادة البيه ان شاء الله تبقى مبسوط مني .
تنهد عمار بقوة ورد بعدم اقتناع
أما أشوف .
ثم وجه بصره لعمها وتطلع عليه بتأفف حدثه بازدراء
شعر الرجل بالحرج من نفسه رد ببلاهة
تحت امرك يا سعادة البيه .
ثم نكس رأسه ليخرج في خزي تعقبته نظرات عمار المحتقرة
حتى دلف للخارج زفر بقوة ليعاود النظر للفتاة قال لها بأمر
النهاردة هنتجوز عارفة يعني ايه تبقي مراتي أنا كفاية عليكي اللقب ولو عملتي حاجة غير اللي مطلوبة منك يبقى متلوميش غير نفسك سامعة كلامي كويس .
سامعة يا سعادة البيه اطمن .
حدجها عمار بنفور فما هي سوى لإغاظة الأخيرة ولكنه أنجبر على ذلك لعدم طاعتها له فبالتأكيد لن تلبث كثيرا حتى تطلب منه تسليم نفسها بإرادتها مقابل تركه لتلك الفتاة فهي تغار عليه پجنون تنهد عمار براحة ووجه بصره لمكرم وقال بجدية وهو ينهض
قال جملته وهدج للخارج وسط نظرات شيماء التي كانت تختلسها له خفية ابتسمت في نفسها بأنها ستصبح زوجته خالجتها احلام وردية فسوف تبقى بجانبه ورغم شروط زواجه منها بأنها صورية فقط إلا أنها ستستغل كل لحظة لتجعله لها فأي فتاة تتمنى قربه فقط فهي فرصتها الذهبية ولن تضيعها من
تنهدت بضيق وتجمدت موضعها لبعض الوقت لا تريد الشجار معه فوضعها ليس بجيد ليتطاول عليها مشاعره فهي تعرفه جيدا ومدركة لحبه الجارف لها ولم تنكر بداخلها حبها له ولكن ما افتعله جعلها تكره تلك العلاقة وتتناسى لبعض الأوقات سبب وجودها هنا وهو قټله دنت مارية من الفراش لتجلس على طرفه متعمدة اغواءه وهذا ما حدث في نظراته نحوها رغم سيطرته على نفسه قال عمار بمغزى
ضحكت مارية بسخرية اثارت استفزازه منها وزادت من انزعاجه كانت مارية من الداخل ټقتلها الغيرة ولكنها لم تبين له وتعمدت الإنتقام منه بطريقتها الأنثوية لحين الوقت لتنفيذ قرارها النهائي الذي أتت من اجله وجهت بصرها له لتجد الڠضب كسا قسمات وجهه توقفت عن ضحكها الساخر لتقول بمكر
مهما عملت مش هبقى ليك بمزاجي أبدا هخليك كدة بتجري ورايا لحد ما في يوم هخليك تركع تحت رجليا وبرضه مش هتقربلي برضايا .
متابعة القراءة