نكمل كلامنا
المحتويات
اللى كان نفسى تشاركنى فيها . لمسة ايديها و صړاخها فى وشى لما تكون مكسوفة .. صحيانى الصبح و انا فاكر انى هلاقينى فى بيتنا عادى و لا كأن حصل حاجة كل الحاجات دى كانت بتنهش فيا ساكت اغلب الوقت .. مش عايز افضفض حتى مع اهلى او صحابى محاولتش اكلمها او اترجاها من تانى .. مفيش كلام تانى يتقال بعاقب نفسى بانى احرم نفسى منها انا مقدرتهاش يبقى ما استهلهاش بعد حوالى شهرين رجعت شركتى تانى مستحملتش اشوف اميرة اودامى لما عرفت من واحد زميلى ان انا و نور انفصلنا بصتلى باسف و مقالتش اى حاجة هى محاولتش تقرب منى تانى بصراحة و تعاملنا مع بعض بقا رسمى جدا بس انا مش قادر اتحمل فكرة انى اذيتها بانانيتى الضغط النفسى بيزيد عليا اكتر و اكتر عشان كدة قررت ابعد عن كل حاجة .. قدمت طلب نقل لفرع الاقصر رغم اعتراض اهلى و اتوافق عليه بس مكانش ينفع امشى من غير ما اشوفها .
الوقت بيعلم .. الغلط بيعلم .. و الچرح بيعلم و كل قرار بناخده بيسيب جوانا حاجة تفكرنا دايما بالنتايج احنا مش بس بنتعلم .. احنا كمان بنتغير
حاجات كتير بتتدفن جوانا و بيتخلق غيرها لدرجة ساعات مبنعرفش نفسنا و ساعات بتوحشنا نفسنا القديمة و مش بنلاقى اللى يرجعها لينا انا اتغيرت كتير عن الاول .. بقيت صلب اكتر و هادى و كتوم اكتر حياتى بقت عبارة عن شغل و بس دايرة معارفى بقت قليلة مقيم دلوقتى فى الاقصر و بنزل القاهرة كل كام شهر مرة عشان ازور اهلى و مش بطول فى القعاد معاهم هما يومين و برجع الاقصر تانى مش حابب اقعد فى مكان بيفكرنى بأى حاجة قديمة و انا ما صدقت تعافيت بس التعافى ده كان ليه تمن .. اخد من قلبى كتير .. استهلكنى .. دايما فى حاجة ناقصة مش عارف اسدها بعد ضغط كبير من اهلى عليا قررت ارجع اعيش تانى فى القاهرة و مدير الفرع اللى هناك قالى ان مكانى لسة موجود لما رجعت مكتبى عرفت من زمايلى ان اميرة اتنقلت قسم تانى
كنت قاعد فى كافيه بالليل الايس كوفى اودامى و موبايلى فى ايدى لكن انا ف الحقيقة قاعد سرحان فى اللاشئ .. لحد ما دخلت هى .. ايوة هى انا مش بحلم .. نور قلبى كان بيدق بطريقة رهيبة و كأنه هيطلع من مكانه .. كانت واحشانى اوى .. اوى كنت فاكر نفسى اتعافيت بس اول ما شوفتها كل ذكرى دفنتها جوايا رجعت للحياة من تانى قعدت على ترابيزة بعيدة شوية بس انا كنت قادر اشوفها بوضوح .. ملامحها متغيرتش كتير .. نفس الهدوء و الدفا ساكن جواها طلبت حاجة من الجرسون و بعدين طلعت اللاب بتاعها و ابتدت تشتغل عليه قررت انى هقعد اراقبها بصمت .. مش هاروح اكلمها اخاڤ مترضاش تبص فى وشى و تسيبنى و تمشى و انا ما صدقت انى اشوفها فضلت اتأملها بنظرات كلها حنين كأنها لوحة نادرة بكل تفاصيلها .. لسة جميلة و هتفضل طول العمر جميلة فى نظرى .. مع كل حركة بتعملها قلبى بيدق بۏجع من الفرا
.. و صوت الست فى الخلفية مالى المكان ..
كان لك
متابعة القراءة