نكمل كلامنا
المحتويات
بالطريقة دى مامتها قالتلها انها خلاص بقت كويسة و مش محتاجاها لكن هى مكنتش راضية تسيبها أو بمعنى أصح مش عايزة ترجع معايا البيت بعد محاولات كتير من مامتها وافقت و قامت تجيب هدومها لكن دموعها اللى كانت فى عينيها ساعتها مفاتتش عليا هى للدرجة دى مبقتش عايزة تبقى معايا
أول ما رجعنا البيت ضمتها ليا بكل ذرة حنين جوايا ليها
قلتها و انا مغمض عينى و ماسك فيها جامد كأنها هتهرب منى وحشنى صوتها كانت بټعيط بهدوء بس انا حسيت بيها
انا اسف .. صدقينى كل حاجة ممكن تتصلح .. انا كنت تعبان اوى ونتى مش موجودة .. انا انانى و طماع و خاېن و كل حاجة ممكن تتخيليها بس مقدرش اشوفك زعلانة منى بالطريقة دى
بعدت عنى و قعدت على الكنبة و انا قعدت اودامها على الارض
مش هقدر اثق فيك تانى
هحاول بأى طريقة اكسب ثقتك من تانى بس انتى اسمحيلى .. انا .. انا بحبك و الله العظيم بحبك
اللى بيحب ما بيخونش
هتصدقينى لو قلتلك ان اللى حصل ده هو اللى خلانى اكتشف انى بحبك اوى كدة .. صدقينى انا خلاص قررت انى هتغير عشانك و اللى كسرته هصلحه
مسحت دموعها و قالت
و انا كمان قررت .. انا مش هقدر اكمل .. و عايزانا ننفصل
انتى بتقولى ايه بتهزرى صح
و هى الحاجات دى فيها هزار
نور انا .. انا مش هسمحلك تبعدى عنى
مش بمزاجك
ادينى فرصة تانية عشان خاطرى
قلتلك مش هقدر .. لو سمحت طلقنى
وقفت اودامها و قلت بعند
تمام اوى .. و انا بقا طلاق مبطلقش
بصيتلى بغيظ و دموعها رجعت تتجمع تانى و وشها احمر دخلت الاوضة و قفلت الباب وراها بعصبية قعدت على الكنبة و حطيت راسى بين ايديا و حقيقى عمرى ما حسيت انى مخڼوق بالطريقة دى كل حاجة اتقلبت فى ثانية الواحد فعلا مش بيحس بقيمة الحاجة اللى فى ايديه الا لما يشوفها بتروح منه ..
اسكريبت
الجزء الاخير
تانى يوم قمت بدرى عن معادى و روحت الشغل قبل ما نور تصحى مكنتش قادر اواجها من تانى .. مش هقدر اسمعها بتقول الكلام اللى قالته امبارح مرة تانية .. اسمى بقا ضعيف اسمى بتهرب مش هتفرق معايا المهم انى مش هسمح باللى هى عايزاه .. مش هقدر انفصل عنها مهما حصل هى حد مهم فى حياتى حتى لو انا ادركت ده متأخر هو ازاى الانسان ممكن يتعلق بحد كدة من غير ما يحس و ازاى بردو يقدر يفرط فى حد بالسهولة دى مابقاش فاضل غير حبال دايبة بينا و انا لسة ماسك فيها بقوتى اللى فاضلة .. و هى واقفة اودامى بتهددنى انها هتسيب فى اى لحظة خاېف اضعف اكتر من كدة و اسيب انا كمان و ساعتها هتبقى وقعتى انا و قومتها هى .. محدش هيخسر غيرى ..
بفتكر يوم كنا واقفين فيه مع بعض فى البلكونة بالليل و بنشرب آيس كوفى بصتلى و سألتنى
تفتكر لو جبنا اطفال هنعرف نربيهم كويس و لا هنبقى أب و أم تافهين
ضحكت و بصتلها و قلت
ببيجامة بطوط اللى احنا لابسينها دى فاحنا هنبقى اجمد اب و ام تافهين فى المجرة
ضحكت و بعدين قالت بنبرة هادية
لا بجد مش بهزر .. حسة ان فى حاجات كتير عايزة اعلمهالهم بس مش عارفة اذا كنت هقدر و لا لا ..
زى ايه مثلا
قالت بعد تفكير لثوانى
زى انهم يتحملوا مسؤولية قراراتهم .. يفهموا ان محدش مجبر على حاجة لكن زى ما ليك حرية الاختيار عليك كمان انك تبقى شجاع و تتحمل نتيجة افعالك و اختياراتك ..
ان محدش هيخترلهم السكة و محدش هيعديها
متابعة القراءة