طيفي الجميل

موقع أيام نيوز


خالد 
_ أبي ي...
قاطعه والده قائلا ب صرامة 
_ س أتغاضى عن كسرك ل قوانين المملكة ب التحدث إلي بشړي وسيتم قتل هذه الفتاة في أقرب وقت 
_ لاااا أسودت عيني خالد ب شدة وڠضب لم يراه والده من قبل وقال ب صوت مخيف إذا مسها أحد ب سوء س أقلب هذه المملكة رأس على عقب وتذهب قوانينها إلى الچحيم
غادر قاعة الأجتماعات ب ڠضب كبير ولحق به أخاه الأكبر 

_ خالد إنتظر .. خالد أنا أتحدث إليك 
توقف دون أن ينظر إليه ف قال اخوه ب حكمة 
_ تعلم أن القوانين ليست ب يد والدك وأنها من المملكة ذات نفسها ولا يمكن تغيرها وأنه لو لم يصدر الملك حكما ب قتل الفتاة ف ستقتلها الممكلة نفسها ولا يستطيع أحدا منعها لأن هذا خارج حدود الطبيعة صمت قليلا و وضع يديه على كتفي أخيه الصغير ب دعم وأكمل هذا قدر ولا يمكن تغيره عليك التفكير بها يا خالد ب التأكيد هيا لا تستحق المۏت.
ظهر قدامي فجأة وأنا قاعدة مكاني من وقت ما سابني وقفت ب سرعة قدامه 
_ ها عملت ايه! طمني 
بصلي ب ملامح مېتة وعيونه لمعت ب الدموع 
_ أنت متستحقيش المۏت .. أنت لازم تعيشي. 
دموعي نزلت وحسيت أن قلبي هيوقف 
_ خلينا سوا هنا متسبنيش أو.. أو أنا أعيش معاك هناك في عالم الأطياف هعيش في أي مكان المهم أكون وياك.
_ قوانين الممكلة واضحة لو أنا عايز أفضل في عالم البشر براحتي لازم ټموتي ولو رفضت موتك يبقى هتمنع من عالم البشر ل الأبد وأنت هتعيشي في سلام. 
زعقت 
_ المۏت أهون ليا من إني أعيش من غيرك أنت مش هتمشي من هنا أنت فاهم .. مش هسمحلك تمشي مش هسمحلك أبدا
حضڼي وحسيت ب قلبه بينبض ب نفس خوف قلبي وأكتر ودموعه زادت عن دموعي 
_ مش هستحمل أشوفك بټموتي قدام عيني 
_ لو هما مقتلونيش أنا ھموت من قلبي لأنك مش جمبه
سكت وأنا سكت .. دخلت أوضتي وهو فضل مكانه بدأت تحصلي حوادث غريبة البوتجاز ناره تعلى فجأة! سخان الحمام الميه بتاعته بتقلب فجأة وتبقى ب سخونة الچحيم بتزحلق ودايما بقع على دماغي بس بتيجي سليمة ومش بقول ل خالد على حاجة بس بحس ب الخۏف في عيونه وهو بيقولي شوفتي مش هيسبوكي وأنا مش قادر احميكي بدأت أخد بالي في أي حاجة بعملها عشان أتجنب أي حوادث ل حد ما في يوم خالتي تعبت واتصلت بيا عشان عاوزة تشوفني خالد مكنش موجود وكان لازم أخرج روحت لها وكانت كويسة ومفيش أي تعب ظاهر عليها قعدت شوية ومشيت وأنا محتارة ركبت مواصلة عامة وفضلت واقفة وأنا ب بص ل كل الوشوش د طفل صغير بيضحك وعيونه بتلمع ب فرحة و د راجل عجوز ومراته بيطبطب على إيديها ب حب وأب وبنته وهيا بتضحك ب فرحة وبتورية درجاتها ف المدرسة ونظرة الفخر في عيونه و أب شايل على إيديه بيبي صغير وعيونه بتلمع ب فرحة ومامته سانده رأسها ب أمان على كتف جوزها ست قاعدة وهيا بتلمس التحاليل اللي في إيديها وعيونها مليانة فرحة وجوزها واقف جمبها ولسانه بيردد ب الشكر بنوته سانده رأسها على كتف صحبتها ومطمنة إن الكتف د عمره ما يميل.
بدأت أحس ب ألوان قدامي و رعشة غريبة! رعشة خوف وقلق المكروباز بدأ يتهز والفرحة في قلوب
 

تم نسخ الرابط