للكاتبه ناهد خالد

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
_آه عشان كده قتلتيها
_أنا مقتلتهاش.. دي أختي! حد ېقتل أخته
_مهو محدش برضو يحب خطيب أخته!
_أنا كنت بحبه من قبل ما يخطبها أنت لي مصمم تطلعني وحشه!
_لو كنت مصمم أطلعك وحشه مكنش زماني قاعد معاكي بحاول أوصل لحل.
_حل! حل لأي أنا واحده أهلها طردوها عشان شايفين أنها قټلت أختها فين الحل! أنت شايف أن المشكله دي لها حل

_ناس غيرهم كانوا حبسوكي لكن هم اكتفوا بطردك عشان ميكنوش خسروا ولادهم الاتنين.
_وكده مش خسروني! بعدين لي بتتكلم وكأني فعلا قټلتها!
_خلاص قولي اي اللي حصل وقتها.
_آه فهمت أنت بتستفزني عشان أحكي صح
_ياريت والله ياريت عندك ډم ولا إحساس حتي وتستفزي وتحكي بدل ما أنتي مجرمه في عين الكل وآنتي ساكته ومبتدافعيش عن نفسك.
_ولا هعملها يانوح مش هتكلم ومتحاولش.
خد نفس عميق وهو بيبص لها... مش قادر يستوعب ازاي واحده متهمه بچريمة قتل ومش عاوزه تدافع عن نفسها وفي نفس الوقت بتحلف انها مقتلتهاش!.. هو خاېف عليها لانها صديقته ومن سنين وأقرب حد ليه وهو في بلد غريبه لوحده بعد ما اتنقل للقاهره وأهله في الغربيه عشان شغل وقتها اتعرف عليها كزميله عمل ومن ساعتها وهم مع بعض دايما.. هي بتعتبره مجرد صديق لدرجة انها كانت بتحكيله عن عاصم جارهم اللي بتحبه وبتتمني انه في يوم يتقدملها ويوم ما كلم والدها انه عاوز يتقدم لبنته افتكرت انه قصده عليها بس كانت صډمه ليها انه خطب اختها... فاكر كويس يوم ما كلمته وهي طايره من الفرحه عشان تقوله ان عاصم هيتقدملها......
_نوح انا مبسوطه اوي ومش مصدقه نفسي.
فرح علي فرحتها من قبل حتي ما يعرف السبب وقال
_ربنا يفرحك أكتر واكتر بس اي اللي حصل فرحك كده
_عاصم.
تغيرت ملامح وشه واختفت الفرحه تماما وهو بيسمع لأسم عاصم غريمه اللي مبيكرهش حد في حيته قده رغم أنه مشفوش قبل كده بس من كتر ما هو حاسس انه بياخدها منه ومستحوز علي تفكيرها كفايه أنها بتحبه هو ومحستش بيه... محستش باللي بقاله سنين بيحبها وهي بتجري ورا واحد مش شايفها أصلا!
_الله يخربيت عاصم لخربيت سيرته.
قالها بهمس وهو بيبعد الفون عن ودنه وخد نفس عميق ورجع الفون تاني وهو بيقول
_اااه ماله عاصم
_كلم بابا وجاي يتقدملي.
اتسعت عنيه بذهول وهو بيسمع كلامها وهي بتشرح له اللي حصل حس پخنقه رهيبه بتسيطر عليه هو كان عنده اخر امل متمسك بيه ان عاصم مش منتبه ليها ولا هي في دماغه وده اللي خلاه مستعد لاي وقت هي هتيجي تقوله انا زهقت وهشيله من دماغي عشان يبدأ هو طريقه لها لانها طول ما متعلقه بعاصم فهي مش شايفاه ولا شايفه اي حاجه بيعملها... ودلوقتي انقطع اخر امل له.
_انا اسف يا مي بس انا عاوزه انام.
قاطع كلامها بقلة ذوق غير معهوده وقفل من غير ما يسمع حتي ردها عليه.
ونام وقتها وكأنه مش عاوز يقوم عشان ميفتكرش اللي قالته والحقيقه المره اللي بتأكد إن مي ضاعت منه للأبد.
صحي يومها بليل علي صوت موبايله شاف اسمها وقرر ميردش عشان عارف انها هتبلغه ان عاصماتقدملها وتبدأ تحكيله عن المقابله التعيسه بينه وبينها...
نوح رد عليا انا محتاجالك اوي.. حاسه ان قلبي هيقف من الۏجع 
رساله وصلت علي موبايله بعد اكتر من عشر مرات رنت فيهم عليه وهو متجاهلها... اول ما شاف الرساله اتصل عليها وقلبه بيدق پخوف فكر ان في حد من اهلها حصله حاجه وبيفكر في حالتها وجملتها اللي وصلتله تقرير مبدأي عن معانتها.
_نوح.
كان صوتها مليان بكي ومقالتش غير الكلمه دي واڼهارت بعدها وهو سامع صوت شهاقتها.
_انا جايلك يامي.. لما ارن عليكي تنزلي.
قفل السكه بدون حتي مايسمع ردها... وفي وقت قياسي كان في كافيه جنب بيتها... واختار ابعد طربيذه مختفيه عن الانظار عشان محدش يشوف حالتها.
_مكنش جايلي يا نوح... مكنش جايلي.. طلب ايد مها... تخيل.
قالتها وهي بتفرك في ايدها بعصبيه ودموعها مبتقفش.
رغم فرحتي ان املي اتجدد.. الا اني اتوجعت عليها لما افتكرت احساسي لما قالتلي انها هتتخطب.. اومال هي تعمل اي وحبيبها جاي يخطب اختها! هتستحمل ازاي وهتتأقلم مع الوضع ازاي!
عدي نص ساعه كامله وهو بيحاول يهديها.. ونجح في ده فعلا
 

تم نسخ الرابط