بين العشق والاڼتقام بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

تضع يديها على بطنها قبل أن يقول شئ كانت فاقده الوعي حملها وتوجه إلى خارج الغرفه الظابط حاول أقفه
الظابط سيف مينفعش كده يا شمس بيه
شمس پغضب إلى هيقف قدامي هخالي رجالتي إلي برا يقت لوه ويحطه لح مه لك لاب السكك أنت فاهم
شمس بيتجه إلى الخارج احدى الحراس بيفتح باب السياره بيضعها وبيتجه إلى المقعد وبيقوض متجه إلى أقرب مستشفى وخلفه سيارات الحراس وسياره الشرطه بيقف بعد
وقت أمام المستشفى بيحملها وبيتجه إلى الداخل بينظر إليها بيجد وجهها أزرق وشفيفها زرقاء كا الچثه وقف مصډوم من شكلها أفاق على صوت الطبيب الغاضب
الطبيب حطها هنا بسرعه كان يشاور على الترولي وضعها شمس ودمعه تنهمر من عينه والطبيب يأخذها ويسير في الممر بعد وقت كان يقف أمام غرفت العمليات يدعو الله أن تبقى زوجته بخير
بعد وقت بخرج الطبيب من الغرفه بيتجه إليه شمس ون ار الغيره بډخله من فكره أنه نظر إليها
شمس مراتي مالها هي كويسه
الطبيب هي عندها كنسر وتعبت لانها مابتخدش الكماوي في معاده لازم تهتم أكتر من كده لان الحاله هتسؤ أكتر وتابع مع دكتور نساء لانها في بداية حملها بس نصيحه ياريت تعمل معمليت أجه اض لانه هيكون صعب عليها لانها في حاله وح شه ربنا يشفيها
بيطرق الطبيب وبيمشي طارق شمس يقف پصدمه وبجانبه سيف الحزين عليها
يود أن يبكي كأنه لا يتقن إلا البكاء وكأنه لا يملك إلا عينيه السخيتين . 
سيف أنا مراعي موقفك أنت والمدام بس القانون قانون ومنقدرش نغير حاجه غير بالادله أنا عايز اقعد معاك علشان أعرف إي إلى حصل وهروح بنفسي المستشفى إلي فيها مدام
عايده وأكيد في أدله ورا القا تل لان كل قات ل لازم يسيب ورا بص مه وأنا متأكد من إلي أنت هتحكيه ومن برأة المدام بعد أذنك أنا هسيبها دلوقتي لان مفيش حد عرف بالموضوع
دا غيري لغيط أما تتعافه شويه ولو الادله أسبت أنها هي ف للاسف مش هقدر مقبضش عليها
بيحمل مريم التي وقعت على الأرض فاقده الوعي وبيتجه إلى السياره بيضعه وبيركب وهو الاخر وبينطلق إلى منزله بيوصل بعد وقت بيصفف سيارته وبيحملها وبيتجه إلى داخل
منزله بيصعد الدرج إلى غرفته بيضعها على الفراش نظر إليها بحزن على ملابسها المم زقه ويديها التي تن زف بسبب الذ يت

الذي وق. ع على يديها وهوا لم يعرف سببه طالب
الطبيب ليأتي بعد دقايق قام بفحصها وبتط هير يديها ولفها بالشاش والقطن بعد أن وضع الكريمات ليعالج يديها بعد أنتهائه بيدلف إلى الخارج
الطبيب محاولة اعت داء وفيه ذي. ت مدلوق على أديها أنا طهرتلها إيديها مؤقت بس كتبتلها على علاج تاخده في معاده وكل يوم تغير على أيديها وتحط الكريمات إلي كتبتلها عليه والف سلامه على الأنسه
أما له برأسه وتوجه الطبيب مع الحارس اما هوا ف شعر بالشفقه أتجهها وبغيره لم يعرف سببها توجه إلى الباب مسك الأوكره وفتح الباب دلف وأغلق الباب خلفه تقدم بخطوات
بطيقه جلس على الكرسي الذي بجانب الفراش فتح درج الكومودينه وطلع مصحف وأغلق الدرج وقام بفتح المصحف وأبتدأ يقرأء بجانبها بصوته العازب
دلف المستشفى توجه إلى الدور الذي به الغرفه توجه إلى الغرفه وجد رجل كبير يجلس على المقعد وبجانبه فتاه توجه إليه وقف أمامهم وهو يخ لع نظرته
سيف أنا المقدم سيف الدين الهلالي
يوسف رفع نظره إليه معاك المهندس يوسف الرفاعي
سيف ممكن اخد من وقتك ربع ساعه
فريال بتدخل أحنى منعين بدخول الشرطه والصحافه المستشفى دخلت أزاي
سيف بضحكه رجوليه حضرتك مش بتتكلمي مع واحد معدي في الشارع علشان تمنعيه دا قانون ولازم الكل يمشي عليه والي ليه يد في الچريمه دي هياخد جذاته ولا إي يا بشمهندس يوسف
يوسف نظر إلى فريال نظره اخرستها معاك حق يا حضرت المقدم
سيف بإبتسامة خليها سيف من غير ألقاب
يوسف طب اتفضل معايا نروح الكفتريا
سيف أوي أتفضل 
بعد وصلهم بيجلسه على أحدى الطاولات
سيف أنا هدخل في الموضوع على طول من غير مقدمات البنت إلي حفيدك اعت دا عليها بالض رب وحبس ها وخط فها وانقر ذلك تكون بنت الم جني عليها بنت حضرتك
يوسف بصدم قمر
رجع سيف بضهره إلى الخلف مستند على الكرسي يبقى حضرتك متعرف حاجه عن حضورها في حد خط فها وجبها البيت عندك وبالتحديد في اوضت ولتدتها علشان الكل يتهمها
بمحولت قت لها ودي خطه حد مخططها كويس جدا وفيه حد في البيت هوا إلي سعدهم في دخولها ومعرفهم أوضت عايده هانم وهو إلي عمل كده فيها بس مش هنعرف نعمل إي حاجه غير لما عايده عانم تفوق
يوسف أنت عرفت المعلومات دي كلها أزاي
سيف شمس الصاوي أبن عم المدام قمر وجوزها قدم بلاغ بخط فها وبعتلنه المكان الي حدده جهاز التتابع إلي معاها رحنه وأتفجأنه ب مالك حفيدك ماسك الس لاح وكان ھيقتلها
بس الحمدلله قدرنه نوصل في الوقت
تم نسخ الرابط