بين العشق والاڼتقام بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

إلى المطبخ بتدور بنظرها لتدافع عن نفسها بتمسك السکين أمسك كريم بها بتعوره بالسکينه التي تمسكها
في يديها لم يبالي لجرحه وشدد على قبضته تألمت من قبضته حولت الأفلات ولاكن وجدت نفسها مرفوع بيصعد بيها إلى الأعلى متجه لغرفتها دلف إلى الغرفه طرقها بهدوء وتوجه إلى الخارج وهو لم يتحدث بحرف واحد وأغلق الباب من الخارج جيدا
توجه إلى غرفته دلف إلى المرحاض وقف أمام المرايا وقام بفتحها لتظهر له رفوف فوق بعض أخرج شنتط الأسعاف وقام بتطهير الچرح ثم ولم يبألي پألم ولا ظهرة
على ملامحه إي تعبرات كما هي لف يده بالشاش والقطن تفجأ بهاتفه يعلن عن أتصال أجابه وكانت الصدمه له قام أبدل ملابسه مسرع وتوجه إلى خارج الغرفه ثم من المنزل بأكمله متجه إلى الصعيد...
_____________
بيضع قماشه بيضاء على فهما بتقع فقده الوعي على أثر 
المخدر بيحملوها وبيتجه إلى مكان ثيقلب حياتها
بعد ساعات بتفوق بتجد نفسها على سرير في غرفه مغلقه بتقوم من على السرير بتخبط على الباب پخوف 
عايده حد يفتح أنا فين يا ناس إلي هنا حد يفتحي أنته مين أفتحه
بتسمع صوت خطوات جايه عليها بتخبط أكتر لغيط أما الباب بيتفتح بيظهر راجل عجوز أمامها
عايده أنت مين وعايز إي أنا عايزه أمشي من هنا أرجوك
يوسف أنا يوسف أبوك
عايده پبكاء وهي تمسك يد يوسف أبوس إيدك أنا عايزه أمشي بنتي هترجع في

إي وقت أنا معرفش هي عامله إي
يوسف سحب يده منها أنت بتعملي إي دا بيتك زي ما هو بيتي أنت هتعيشي هنا
عايده لا أنا عايزه أمشي بالله عليك أنت عايز مني إي بعد ما قټلت أمي حرام عليك أتبهدلت أخر بهدله بسببك
يوسف حاول تهديئتها علشان خاطري أهدي
عايده بئنهيار أنت ملكش خاطر عندي أنا بكرهك أنت مش أبويا عارف يعني ايه حرام عليك أنا عايزه أمشي قعدت
على الأرض وضمت نفسها وهي تبكي هتولي بنتي خدوها مني خدوها علشان ميعرفوش مين أبويا رموني وأنا حامل في الشراع وخله جوزي يطلقني بس الفرق بيني وبينها أني
كنت مراته على سنة الله ورسوله مش مراته عرفي زيها أنا كرهتك وكرهتها كل ما اشوف بنتي بتكبر قدامي وهي بتسأل مين أبويا أنا معرفش هو عايش ولا مايت بس معاه حق مين هيتجوزه واحده متعرفش مين أبوها
يوسف بحزن سمحيني يابنتي أنا كنت عامل حدثه في الوقت الي أمك هربت فيه
عايده پحقد كداااااب أنت كنت مسافر وخاليت ناس تهجم على أمي في البيت علشان ېقتلوها وېقتلوني بس أنا
هربت وركبت معاه وهو إلي حماني مش هنسا لما عملنا حدثه بالعربيه لما ضربه علينا ڼار بس ربنا كان كتبلنا عمر
جديد أنا عايزه بنتي ابوس ايدك هتهالي أنا خاېفه عليها لما عرفت أن ليها أهل رحتلهم ومرجعتش أنا خاېفه عليها هيعمله فيها حاجه زي ما كانه عايزين يعمله زمان
يوسف جلس بجوارها أديني فرصه وأنا هصلح كل حاجه حصلت
عايده بعيون باكيه هترجعلي بنتي
يوسف وهو يحدد في ملامحها هرجعلك بنتك بس أنت مطعيتيش
عايده وهي تنظر إلى عيناه حسا أن جواك كلام كتير بس خاېفه اتخدع زي ما امي أتخدعت فيك
يوسف بدموع تترقرق في عيونه صدقي كل كلمه هتقولهملك عنيا قبل لساني
عايده بدموع ممكن أعمل حاجة نفسي أعملها من صغري
يوسف بحنان أعملي 
أتسعت عينه من الذي عملته پصدمه
بتوصل قمر مع شمس بيجده أجرأت الډفن قد أنتهت بيدفنه نجاح هو وكريم الذي لم يطرقه هو وعتمان دلف شمس في المساء إلى المنزل وعلمات الجزن تكسو ملامحه قبل أن تمسك قمر بيده كانت زينه تركض اليه مسرعه
زينه بحزن مزيف شمس أنت دلوقيتي كويس أجبلك حكيم رود عليا أتحدد وياي من ساعة ما جبلتك وأنت لوحديك متحدتش مع حد واصل
شمس بحزن وهو يبعدها عنه بهدؤ أنت دلوق مش مارتي أنا طلجتك جلاص مينفش إلي هتعمليه دا
نظرة له قمر بتوتر من تغير لهجته أبيه أنت كويس
شمس هبقى زين بس همليني لحال دلوق
قمر طب حضرتك هتنام فين
زينه هينام معاي أنا مارته
شمس بعصبيه وصوت مرتفع هز أركان المكان أنت إي مهتسمعيش أنا قولتلك أني طلجتك جلاص مبقتيش مارتي أنا مخاليك إهنه لانك من دمي مهنساش صالت القرابه إلي بنا واصل
قمر بشهقه طلقتها
عتمان بعصبيه شمس إي الحديت الهتقوله دا تعال وراي
شمس بعصبيه أنا مش جاي وراك انا ههملكه وأخرج 
بيطرقهم شمس وبيتجه إلى الخارج بعصبيه نظرة قمر إلى عتمان بلوم وتوجهت إلى شمس مسرعه لتلحق به أوبفته
قمر وهي تلقط أنفسها ممكن تستنا 
لم يعطيها إي رد ولاكن صدمت من فعلته الجريئه لها سحبها اليه
شمس وهو يشعر پألم يخطرق قلبه متهملينيش واصل أنا عايزك چاري دلوق
شمس لعع مهبعدش
قمر أنا مابفهمش لهجتكم خالص وأنت أزاي بتتكلم زينا عادي ودلوقتي بتتكلم صعيدي
شمس پصدمه ودا وقته السوأل
قمر بطفوله أمال اسأل امتى
شمس بتوتر من رد فعلها قمر أنت مؤمنه بقدر ربنا صح
قمر ونعم بالله طبعا
شمس قمر أنت عندك
تم نسخ الرابط