بين العشق والاڼتقام بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد
المحتويات
إلى المطبخ بتدور بنظرها لتدافع عن نفسها بتمسك السکين أمسك كريم بها بتعوره بالسکينه التي تمسكها
في يديها لم يبالي لجرحه وشدد على قبضته تألمت من قبضته حولت الأفلات ولاكن وجدت نفسها مرفوع بيصعد بيها إلى الأعلى متجه لغرفتها دلف إلى الغرفه طرقها بهدوء وتوجه إلى الخارج وهو لم يتحدث بحرف واحد وأغلق الباب من الخارج جيدا
على ملامحه إي تعبرات كما هي لف يده بالشاش والقطن تفجأ بهاتفه يعلن عن أتصال أجابه وكانت الصدمه له قام أبدل ملابسه مسرع وتوجه إلى خارج الغرفه ثم من المنزل بأكمله متجه إلى الصعيد...
بيضع قماشه بيضاء على فهما بتقع فقده الوعي على أثر
المخدر بيحملوها وبيتجه إلى مكان ثيقلب حياتها
بعد ساعات بتفوق بتجد نفسها على سرير في غرفه مغلقه بتقوم من على السرير بتخبط على الباب پخوف
عايده حد يفتح أنا فين يا ناس إلي هنا حد يفتحي أنته مين أفتحه
بتسمع صوت خطوات جايه عليها بتخبط أكتر لغيط أما الباب بيتفتح بيظهر راجل عجوز أمامها
يوسف أنا يوسف أبوك
عايده پبكاء وهي تمسك يد يوسف أبوس إيدك أنا عايزه أمشي بنتي هترجع في
إي وقت أنا معرفش هي عامله إي
يوسف سحب يده منها أنت بتعملي إي دا بيتك زي ما هو بيتي أنت هتعيشي هنا
عايده لا أنا عايزه أمشي بالله عليك أنت عايز مني إي بعد ما قټلت أمي حرام عليك أتبهدلت أخر بهدله بسببك
عايده بئنهيار أنت ملكش خاطر عندي أنا بكرهك أنت مش أبويا عارف يعني ايه حرام عليك أنا عايزه أمشي قعدت
على الأرض وضمت نفسها وهي تبكي هتولي بنتي خدوها مني خدوها علشان ميعرفوش مين أبويا رموني وأنا حامل في الشراع وخله جوزي يطلقني بس الفرق بيني وبينها أني
كنت مراته على سنة الله ورسوله مش مراته عرفي زيها أنا كرهتك وكرهتها كل ما اشوف بنتي بتكبر قدامي وهي بتسأل مين أبويا أنا معرفش هو عايش ولا مايت بس معاه حق مين هيتجوزه واحده متعرفش مين أبوها
عايده پحقد كداااااب أنت كنت مسافر وخاليت ناس تهجم على أمي في البيت علشان ېقتلوها وېقتلوني بس أنا
هربت وركبت معاه وهو إلي حماني مش هنسا لما عملنا حدثه بالعربيه لما ضربه علينا ڼار بس ربنا كان كتبلنا عمر
جديد أنا عايزه بنتي ابوس ايدك هتهالي أنا خاېفه عليها لما عرفت أن ليها أهل رحتلهم ومرجعتش أنا خاېفه عليها هيعمله فيها حاجه زي ما كانه عايزين يعمله زمان
عايده بعيون باكيه هترجعلي بنتي
يوسف وهو يحدد في ملامحها هرجعلك بنتك بس أنت مطعيتيش
عايده وهي تنظر إلى عيناه حسا أن جواك كلام كتير بس خاېفه اتخدع زي ما امي أتخدعت فيك
يوسف بدموع تترقرق في عيونه صدقي كل كلمه هتقولهملك عنيا قبل لساني
عايده بدموع ممكن أعمل حاجة نفسي أعملها من صغري
يوسف بحنان أعملي
أتسعت عينه من الذي عملته پصدمه
بتوصل قمر مع شمس بيجده أجرأت الډفن قد أنتهت بيدفنه نجاح هو وكريم الذي لم يطرقه هو وعتمان دلف شمس في المساء إلى المنزل وعلمات الجزن تكسو ملامحه قبل أن تمسك قمر بيده كانت زينه تركض اليه مسرعه
زينه بحزن مزيف شمس أنت دلوقيتي كويس أجبلك حكيم رود عليا أتحدد وياي من ساعة ما جبلتك وأنت لوحديك متحدتش مع حد واصل
شمس بحزن وهو يبعدها عنه بهدؤ أنت دلوق مش مارتي أنا طلجتك جلاص مينفش إلي هتعمليه دا
نظرة له قمر بتوتر من تغير لهجته أبيه أنت كويس
شمس هبقى زين بس همليني لحال دلوق
قمر طب حضرتك هتنام فين
زينه هينام معاي أنا مارته
شمس بعصبيه وصوت مرتفع هز أركان المكان أنت إي مهتسمعيش أنا قولتلك أني طلجتك جلاص مبقتيش مارتي أنا مخاليك إهنه لانك من دمي مهنساش صالت القرابه إلي بنا واصل
قمر بشهقه طلقتها
عتمان بعصبيه شمس إي الحديت الهتقوله دا تعال وراي
شمس بعصبيه أنا مش جاي وراك انا ههملكه وأخرج
بيطرقهم شمس وبيتجه إلى الخارج بعصبيه نظرة قمر إلى عتمان بلوم وتوجهت إلى شمس مسرعه لتلحق به أوبفته
قمر وهي تلقط أنفسها ممكن تستنا
لم يعطيها إي رد ولاكن صدمت من فعلته الجريئه لها سحبها اليه
شمس وهو يشعر پألم يخطرق قلبه متهملينيش واصل أنا عايزك چاري دلوق
شمس لعع مهبعدش
قمر أنا مابفهمش لهجتكم خالص وأنت أزاي بتتكلم زينا عادي ودلوقتي بتتكلم صعيدي
شمس پصدمه ودا وقته السوأل
قمر بطفوله أمال اسأل امتى
شمس بتوتر من رد فعلها قمر أنت مؤمنه بقدر ربنا صح
قمر ونعم بالله طبعا
شمس قمر أنت عندك
متابعة القراءة