رواية مكتملة بقلم فاطيما
المحتويات
بعتبر اللى بعمله ده فرصة عمرى معاه ومستحيل اضيعها اتماسكت وحاولت ادارى خجلى وروحت عنده وهو لسه واقف على وقفته ما اتحركش ونظراته كانت عليه مسكت ايده ومشيت بيه من غير اى مقاومه منه قعدته على الكرسي قدام السفره اللى كنت مجهزها بنفسي بكل الاكلات اللى بيحبها
عبدالله مشيت معاها وانا بلا ارادة ابتسامتها قربها ولامستها شلت تفكيرى لقتها بتقرب منى علشان تحط لى الاكل فى طبقى فى اللحظه دى عطرها اتخلل لكل خليه فى جسمى دوبتنى اكتر بقربها وحركاتها رغم انى حسيت بتوترها لما فضلت ترجع شعرها لورا بعفويه اول ما جهزتلى الطبق جت تبعد عنى كنت نفسي ساعتها اضمها ليه وما اسيبهاش تبعد ابداا
عبدالله كنت متنح وانا باصص لها ومش عايز ابص لاى شىء تانى كانت قمر فى طلتها خطفت قلبى وسحرت عيونى لا لمحت نظرات التوتر فى عيونها من سكوتى انتى اللى عملتى كل ده
رنا ابتسمت ايوا عجبك
رنا .. قعدنا اتغدينا بهدوء وكل واحد فينا بيسرق نظره على التانى ولو جت عيونا فى عيون بعض نبتسم لغاية ما خلصنا اكل ..
عبدالله تسلم اديكى كل حاجه تجنن
عبدالله بس ما قولتليش العزومه دى ايه سببها
رنا الصراحه ليها سبب بس اهم سبب بحتفل برجوعك ليه تنورلى حياتى من تانى
عبدالله حس بغصه فى قلبه من كلامها وقال بارتباك تسلمى
عبدالله .. من ارتباكى قمت وسبتها وقعدت على الكنبه وانا بفكر افتح كلامى معاها ازاى لاقيتها قربت وقعدت جنبي وهى منزله راسها وبتقول عبدالله انت زعلان منى فى حاجه
رنا طيب ممكن تاخدنى فى حضنك
عبدالله .. قربتها منى وخدتها فى حضنى وانا لسان حالى بيقول ياااه يارنا قد ايه كنت مشتاقلك ومشتاق لحضنك قووى .. بس حسيت بحركتها فى حضنى كانها بټعيط
عبدالله بلهفه رنا
رنا .. كنت حضناه زى الطفله مش عايزاه يشوف دموعى ولا يبعدنى عن حضنه ابداا وانا بحاول اهدى علشان ارد عليه انت ليه بتبعد عنى من ساعة ما رجعت
رنا انا والله عذراك وحاسه باللى انت حاسس بيه بس كنت نفسي تشاركنى همومك وحزنك مش احنا بنحب بعض
عبدالله ساعتها حسيت انى خلاص مش قادر اسكت لازم اصارحها بكل حاجه رنا فى موضوع مهم لازم احكى معاكى فيه قبل اى كلام
عبدالله رنا انتى دلوقتى معايا وعايزانى بس الحقيقه واللى انتى متعرفهوش انك عمرك ما حبتينى
رنا .........................
عبدالله كملت وانا قلبي حاسه بيتكسر جوايا رنا انتى احاسيسك ومشاعرك مش ليه كل اللى بتحسيه ناحيتى ما يخصنيش انا يخص اخويا عمر الله يرحمه
عبدالله .. رنا كانت بصه لى ساكته خالص افتكرتها متفاجئه من اللى بقوله كملت كلامى اللى كنا مخبينه عنك انك كنتى مرات اخويا عمر قبل ما يتوفى ولين مش بنتى انا بنت عمر الله يرحمه وانا بعد ۏفاته اتجوزتك
عبدالله .. وغمضت عيونها وانا بقول انتى اصلا مش بطقينى ومارضتيش بجوازى منك الا ڠصب عنك علشان خۏفك انى اعند واخد بنتك من حضنك وحالنا قبل اللى حصلك كان مش حلو زى ما انتى فاكره ولا كان زواج سعيد ومتفاهمين زى ما كدبت عليكى وقبل الحاډثه حصل بينى وبينك خلاف شديد ومكناش بنكلم بعض يعنى عمر ما علاقتك بيه كانت حب او حتى قريبه منه كل مشاعرك بسبب فقدانك للذاكره صورتلك انى انا عمر لكن انا مش عمر اللى حبتيه انا عبدالله اللى عمرك ما كنتى بتحسي ناحيته الا مشاعر كره لانى عيشتك مجبره على كل شىء بتعمليه هى دى كل الحقيقه
رفعت عيونى ليها وانا بنتظر حكمها عليه لاقتها بتبص لى وشويه وابتسمت
رنا .. حسيت براحه شديده يعنى صدك ليه الفتره اللى فاتت علشان كده بس
عبدالله .. كنت مش فاهم حاجه كنت متوقع رد فعل عصبى عند اى حاجه من التصرفات اللى كانت بينا زمان بس ردها خلانى مش عارف اركز بس قولت ايوا
رنا .. حضنت وشه بايدى وقربته منى فى اللحظه دى اتخليت عن اى شعور بالخجل تجاهه حسيت ان اللحظه دى بالذات بينا لازم احارب فيها كل احساس ممكن يبعدنى عنه او يخلينى اتردد فى اى كلام اقوله لازم اوضح له كل شىء وبكل صراحه عبدالله
عبدالله عيونه
رنا ابتسمت تسلملى عيونك عايزاك تسمعنى لغاية ما اخلص كلامى للاخر
عبدالله سمعك
رنا .. خدت نفس عميق واتشجعت واتكلمت عمر الله يرحمه فعلا كنت بحبه اول شخص حسيسنى بحبه ليه وحط
متابعة القراءة