تغيرت به
المحتويات
و هو بطلوع الروح حرفيا... و قالي لو عايزنا نرجع صحاب زي الأول... يبقى توعدني إنك مش هتجيب سيرة أهلي تاني ولا هتحاول تقنعني إني اصالحهم... و عشان انا بحب سيف وعدته و من ساعتها محاولتش اتدخل في الحوار ده ولا اجيب سيرتهم قدامه حتى... الكلام ده من 6 سنين... اللي عايز اوصلهولك يا سيلين... لو عايزة سيف ميبعدش عنك... يبقى تنسي حوار أهله ده زي ما هو ناسيهم...
سيف دماغه ناشفة كده... هنعمل ايه يعني... سبيه براحته احسن... لو هو كان عايز يصالحهم... كان صالحهم من زمان أوي... مش هيستني حد يقوله صالحهم... بس هو مش عايز... هنعمل ايه يعني...
تمام... لو عرفت حاجة عنه... اتصل عليا
حاضر يا سيلين
قفلت التليفون... روحت نمت على السرير... كنت زعلانة أوي... سيف عنده استعداد تام يسيبني لوحدي كل الوقت ده عشان قولتله يصالحهم... أنا مش عيزاه يكمل بقية عمره و هو ناقص حنان كده... كلنا بنغلط و المهم انهم عرفوا غلطهم... مفروض يبدأ معاهم من جديد حتى... بس ده منشف دماغه زي الحجر بالظبط... دموعي نزلت من عيوني... وحشني اوي... طب ليه الغيبة دي عني... حتى متصلش عليا مرة وحدة أو بيرد على مكالماتي... تقريبا عملي بلوك اصلا... لان لما بتصل عليه بيديني مشغول في الحال... و صاحبه قالي إن تليفونه بيرن عادي و بيكنسل عليه كمان... ده معناه انه عملي بلوك فعلا !!
فجأة صحيت على صوت الباب و هو بيتقفل... قومت من على السرير... لسه هخرج لقيت سيف دخل الأوضة !! فرحت اوي و مكنتش مصدقة أنه اخيرا جه... أول ما دخل مبصليش حتى و فتح الدولاب اخد منه هدوم... و خرج بره الأوضة... روحت وراه و وقفته
مسكت ايده و كنت بصاله بإشتياق و الدموع جوه عيوني...
وحشتني !!
بص على ايدي اللي ماسكة ايده و بعد كده بص بعيد و قالي
عايزة ايه
بقولك وحشتني !!
سحب ايده من ايدي و قال
و المفروض اعمل ايه
سيف أنا....
دخل الحمام و قفل الباب... اتفاجئت من تصرفه... و اتفاجئت من اللامبلاه اللي فيه و هو بيكلمني... كأنه مش حاسس إن بقاله شهر بره البيت و بعيد عني... سمعت صوت الدش اشتغل... عرفت أنه بيستحمى... رجعت في الأوضة قعدت مستنياه يخرج...
سيف... متبقاش ساكت كده... قول أي حاجة...
اقول ايه
تمام أنا غلطت و مش هجيب سيرتهم تاني...
اها و بعدين
بعدين ايه يا سيف
سيلين... متتخيليش إني هعدي حركة ليلة فرحنا دي بالساهل و اقولك خلاص حصل خير و اخدك في حضڼي...
انتي فرضتي عليا شرط هو إني لازم اصالحهم عشان اعيش حياتي الطبيعية معاكي... أنا موافقتش على شرطك ده... يبقى مستنية مني ايه بالظبط
سيف خلاص و انسى كل ده...
ضحك و قال
مشكلتي إني مش بنسى... والله لو بنسى كنت هبقى في حتة تانية خااالص...
قرب مني و قال وهو باصص في عيوني
سيف ارجوك خلاص اقفل على الموضوع ده...
مش هقفل يا سيلين... مش هقفل والله...
هتمشي تاني و تسيبني لوحدي
تصبحي على خير
اخد مخدة و طلع على الصالة... روحت وراه
كمان مش هتنام على السرير
قولت اسيبك تنامي براحتك... بعدين يا سيلين أنا مين عشان أنام جمبك أساسا
أنت جوزي...
على الورق... أنا جوزك على الورق و بس يا سيلين...
و ده معناه ايه
معناه إنك تخليكي في حالك و ملكيش دعوة... تمام
سيف ايه اللي أنت بتقوله ده... بعدين كنت فين الشهر اللي فات
ملكيش دعوة بيا قولتلك... شكلك فاضية و عايزة ترغي... بس أنا مش فايق و عايز انام... يلا امشي و اقفلي نور الصالة في طريقك...
نام على الكنبة عادي... كنت هتجنن... سيف اتغير... مبقاش سيف اللي اعرفه... كلامه زعلني بشكل كبير... قفلت نور الصالة و روحت على الأوضة و نمت
تاني يوم...........
صحيت قبل سيف... عرفت إني هرجع سيف اللي اعرفه غير بطريقتي... قررت إني ابقا باردة زيه... و اي كلام هيقوله هستحمله لغاية ما تلين دماغه... غسلت وشي و فتحت الدولاب... لبست أكتر بيجامة بيحبها سيف... و فردت شعري... روحت عنده على الصالة... قعدت جمبه على الكنبة... قربت منه و بدأت ألمس على شعره بحنية... فجأة اتحرك... فتح نص عينه لقيني جمبه... اتعدل و قال
فيه ايه
مفيش حاجة... هي حاجة غلط ألمس على شعر جوزي
نام تاني و غطى وشه بالبطانية و قال
روحي نامي يا سيلين...
انام ايه... الساعة داخلة على 11 الصبح...
يا ستي أنا عايز انام...
شديت البطانية من عليه و قولت
لا مش هسيبك تنام... بطل كسل و قوم
اقوم اعمل ايه يعني
نفطر سوا...
مش عايز... سيبي البطانية و سبيني في حالي...
يوووه يا سيف متبقاش بارد...
ايوة أنا بارد... سيبي البطانية يلااا
لا....
قولتلك سيبي البطانية و امشي...
شدها مني جامد لغاية ما اخدها و رجع اتغطى و نام !!
اوووف أنا زهقت بجد يا سيف... يعني تختفي شهر كامل كل ده قاعد بعيد عني... حتى لما رجعت برضو قاعد بعيد عني... طب قول عايز ايه و اعملهولك
عايزك تسكتي و تسبيني في حالي... أنا مصدع و عايز انام...
كل ده بسبب إني قولتلك صالح أهلك أنا عندي حق في كده على فكرة... لأني بحبك... و طالما بحبك يبقى مش هوافق إن جزء من قلبك يكون مكسور بسببهم... عشان كده طلبت منك تصالحهم... معملتش حاجة غلط ل كل ده يعني...
قام و قال بعصبية
سيلين انتي عارفة كويس إني بكرهم... ف مستحيل اسامحهم... و متتعبيش نفسك
متابعة القراءة