المطارد بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز

سيارته في المنطقة الخالية دون ان يشعر به احد....
.....................................
والى صالح الذي كان يحلق بسعادة معها في سماء العشق وهو يردد معها كلمات الاغنية فلم يشعر بدوي صوت الهاتف الا مؤخرا ولكن بمجرد فتحه المكالمة وسماع الطرف الاخر تغضن وجهه بالڠضب وهو يأمر الرجل بالمتابعة قبل ان يغلق بوجهه المكالمة وارتد بعجلة القيادة للخلف كي يغير وجهته قائلا بجمود 
معلش يابنات انا ورايا مشوار ضروري ولازم اعمله الأول .
مشوار ايه اللي مستعجل عليه لدرجادي هو الراجل اللي كلمك دا قالك ايه 
أومأ برأسه لهم صامتا فصاحت عليه شقيقته 
ماتقول ياصالح انت راجع بينا ورايح فين 
..............................
والى ندى التي استفاقت بالصدفة حينما اصطدمت رأيها بقائم السرير وهو يضعها عليه فتحت عيناه تستوعب فتفاجأت به وهو يقترب بوجهه منها فهتفت بجزع وهي تحاول ازاحته بيدها الضغيفة ورأسها مازالت ثقيلة بفعل المخدر 
انت بتعمل ايه وجايبني هنا ليه ياكرم هو انا فين بالظبط 
انفرج فمه بابتسامة غريبة يردف 
انت هنا في اؤضتي وعلى سريري مش كنت مضايقة من فبركة الصور انا دلوقت هاخليها طبيعية لا وبالصوت والصورة كمان كويس خالص انك صحيت عشان تبقى المتعة احلى والتصوير ياخد مصداقية .
هزت رأسها بعدم تصديق ودمعاتها تهطل من عيناها مع استيعابها لكلماته 
لا ياكرم انت متعملش كدة ابوس ايدك ماتلبسنيش ڤضيحة خليني اقوم وامشي هو انا ليه راسي تقيلة قوي كدة .

دا انا ابقى مغفل لو ضيعت فرصة زي دي طب فكري كدة لو الصور راحت لابوكي ڠصب عنه هايرضى بجوازي منك .
ازداد نحيب بكاءها وهي تحاول رفع رأسها او جسدها ولا تقدر تردف برجاء 
ابويا هايقتلني ويقتلك ياكرم سيبني اقوم واروح اقنعه .
ازداد اتساع ابتسامته وهو ينهض ليخلع عنه قميصه ويردد بانتشاء 
هو انا لسة هاستنى ما انت من خلاص بقيتي عروستي ومراتي ياندى .
.....يتبع بقلم امل نصر 
الأخيرة
يهرول بأقصى طاقته حتى انه يصعد درجات السلم الدرجتين بدرجة لا يريد تكرار التجربة المريرة مرة أخرى هذه المرة لو حدث مايخشاه لن يتردد ويتأخر في القټل وصل الطابق المذكور وأمام الشقة الموصوفة التقط انفاسه سريعا قبل ان يدفعه بكل قوته بقدمه فانفتح مكسورا ودلف للداخل بعقل مشتت يتقدم بخطواته بارتباك لعدم معرفته بوجهته حتى وصل الى اسماعه صوت همهمة من احدى الغرف مصحوبة بنحيب في ظرف ثانية كان مخترق الغرفة صعق لما راه 
هذا الفتى  يستوعب الصدمة فنهض يهجم عليه صارخا 
انت مين يابن ال...... تدخل بيتي وتتهجم عليا .
انا ملك المۏت ياروح ........ اللي جاي يقبض روحك .
قالها صالح وانطلق يتلقفه باللكمات والضربات القاسېة مرة برأسه ومرة بأقدامه حتى ومرات عديدة بقبضة يده الحديدية لا يراعي الډماء التي تسيل منه ولا شكل وجهه الذي اختفت منه الملامح بفضل الضربات هو يريد قټله ولا يريد شيئا اخر استفاق على دفعة قوية جعلته يسقط ارضا وصوت خشن يهدر عليه 
مش كدة ياباشا الله يخليك هو انت عايز تقتله وتضيع نفسك 
زفر يلتقط انفاسه الهادرة بصوت عالي وقد توحشت ملامح وجهه واصبحت مخيفة انتبه على دلوف يمنى وهي تهرول حتى ارتمت بجانب شقيقتها لتضمها لإحضانها بقوة والأخرى ترتجف باكية بنشيج عالي.
عمل فيكي ابن الكل..... ده اوعي يكون مسك ولا أذاكي 
ملحقش يعمل حاجة ياهانم صالح بيه لحقها .
انتقلت بعيناها اليه فوجدته يغمض عيناه لاهثا بتعب فقال موجها خطابه للرجل الواقف امامها يشير لكرم المرتمي على الأرض كچثة هامدة 
تاخد الواد ده تربطه من ايديده ورجليه زي البهيمة تسلمه للبوليس .
انتفضت ندى تنزع نفسها من حضڼ شقيقتها 
استنى ياصالح خد منه التليفون دا مفبركلي صور فيه .
اومأ برأسه لها 
ماتقلقيش واطمني انا هادبر كل حاجة .
................................
بعد قليل 
بداخل السيارة كان صالح متوفف بها في أحد زوايا الشارع وعيناه تتابع الثلاث نساء شقيقته التي كانت تنتفض جواره في المقعد الأمامي وفي المقعد الخلفي يوجد ندى التي كانت مازالت على صډمتها تبكي بحړقة داخل حضڼ شقيقتها غير انها استفاقت اكثر واستطاعت تحريك جسدها قليلا عن الأول يمنى كانت تربت على ظهرها وتلمس على شعرها بحنان لتبث داخلها الأطمئنان 
خلاص بقى اهدى كدة مدام ربنا ستر . 
مش قادرة اني كنت هاضيع في لحظة و.......
ازدادت شهقاتها قبل ان تنزع نفسها وتسألهم 
لكن انتوا عرفتوا ازاي مين اللي قالكم 
اسألي صالح هو اللي عنده كل المعلومات انا عرفت على اخر لحظة .
قالت يمنى فرد صالح من جهته 
انا عيني ماتشالش من على حد فيكم من ساعة ما طلعت من بيتكم وخصوصا انت يا ندى عشان انا قلقت
تم نسخ الرابط