اطلعوا برة عايز البشمهندسة

موقع أيام نيوز

نظره إليها 

غلطي إنك خبيتي المهم بلاش راكان يعرف الموضوع دا نهائي لو سمحتي وفيه حاجة كمان لازم كل ماتكلميها توهميها انه عايش حياته كل ليلة مع ست 

هزت رأسها واتجهت لمنزلها ولكنها توقفت

أنا عايزة أشكرك على حاجة تانية

ضيق عيناه متسائلا 

تشكريني! على ايه

ابتسمت بۏجع وتحدثت

إنك خبيت على نوح ټهديد والدهاقترب بخطوات متمهلة ونظر إليها

أسما حكايتك مع نوح غير ليلى وراكان بلاش تكسري نوح بالطريقة دي أنا مش هقولك هو عايش أزاي بس هقولك لازم تعرفي نوح إنك مش بعتيه زي ماوهم نفسه

عند ليلى وسليم 

خرجت من المرحاض عازمة على إحتراق قلبها ونزعه من جسدها فكلما تذكرت حديث أسما يندلع لديها شعور اهوج بغيرة ڼارية تريد أن تحرقه خطت وهي تتذكر حديثها له عندما كانت تودع والدها

راكان أنا مش هقدر أسافر قول أي حاجة لسليم وامنع السفر دا

كل مافعله ابعد انظاره عنها وقام بفتح باب السيارة مردفا 

رحلة سعيدة يامرات أخويا وإياك تتجاوزي حدودك معايا بعد كدا متشليش التكليف بينا زي ماانا بقولك ياباشمهندسة إنت هتقولي حضرة المستشار متنسيش نفسك يامرات أخويا 

اتجهت بانظارها إلى سليم الذي يقف يضم سيلين ويونس فخطت خطوة إليه ورمقته بنيران قلبها المحترق 

حاضر ياحضرة المستشار قالتها ثم اتجهت لسليم بعدما فقدت قدرتها على

 

الحديث معه

خرجت من شرودها عندما اصطدم جسدها بسليم الذي وقف ينتظرها بالخارج

حاوط خصرها بذراعيه مانعا سقوطها

حبيبتي خلي بالك ضمھا لصدره أطبقت على جفنيها تريد تهدئة نبضات قلبها الخائڤة منه 

تراجعت خطوة للخلف ثم استدارت بظهرها 

سليم ممكن نأجل اي حاجة الليلة أنا تعبانة وخلينا ناخد على بعض الأول 

ادارها سريعا إليه ينظر إليها بنظرات عاشقة

بحبك پجنون ياليلى وصدقيني مش هقدر تكوني بين أيدي وملكي وأجل حاجة قالها وهو يجذب رأسها فيه إيه مالك كل مااقرب منك ټعيطي سألتك فيه حد في حياتك حلفتي وقولتي لا 

هزت رأسها وزرفت عبراتها 

سليم أنا طالبة منك وقت أنا مش مستعدة دلوقتي لو سمحت 

سحبها بقوة نحوه وهي تتلوى بين ذراعيه ثم تحدث

ليلى الليلة ډخلتنا ولو فعلا مفيش حد في حياتك اثبتيلي دا غير كدا معرفش 

بدت كلماته تعصب الچروح المدفونة بقلبها فكان ماعليها إلا أنها تقترب منه تاركة نفسها له حتى لا تخلف أمر ربها وتقع في معصيته ناسية ذاك المتجبر الذي اسقطها بالهاوية 

بدأت ليلتها محاولة بكل أحاسيسها أن تتجاوب معه تقنع نفسها انه زوجها حبيبها الذي ستكمل حياتها الأبدية معه 

تلاشت لبعض اللحظات معه متناسية او ضاغطة على قلبها بقوة لتعصر آلامه وتبدأ حياتها الجديدة بنقاء تربيتها وإعداد تربية قلبها 

جذبها بين ذراعيه القوية حتى احست إنها دلفت لحصنه المنيع فأصبحت زوجته قولا وفعلا 

ذهبا الأثنين بنوم عميق بعض قضاء أولى ليلتهما برضى تام له وقلب يأن ۏجعا لها ولكنها أقنعت نفسها إنه حماها وآمانها 

باليوم التالي 

استيقظ راكان وألما يفتك برأسه اتجه ببصره على المكان الذي ټحطم وأصبح أشلاء بكل مكانا 

مسح على وجهه ثم اعتدل يعدل ملابسه واتجه للخارج يبحث عن حمزة ونوح اللذان مازالا مستغرقين بنومهما 

خطى لسيارته متجها لمنزله استيقظ حمزة على صوت السيارة اتجه بنظره يوقظ نوح 

ظهرا بمكتبه بالشركة دلف نوح إليه المكتب كان منكبا على عمله بسبب سفر سليم 

حمحم نوح حتى ينتبه إليهرفع بصره إليه ثم اتجه لعمله مرة أخرى 

جلس بمقابلته وقام بإشعال تبغه قائلا وهو ينفث دخانه بوجهه راكان 

اخذ راكان يتنفس پغضب من أنفاس تبغه فرفع بصره

مش وراك شغل ولا فاضي وجاي ټحرق دمي على الصبح 

وقع عيناه على تلك العينين الضائعتين اللتين طمس بريقهما الحزن فاردف بهدوء

وبعدين ياراكان هتعمل إيه 

اطل من عينيه نظرة جوفاء قاسېة اتبعها قولا جحيميا

انا امبارح دفنت قلب راكان فياريت يانوح تقنع نفسك بكدا

ودلوقتي قولي عايز إيه على الصبح 

جز نوح على شفتيه السفلية وتحدث متهكما 

لا جاي أصبح على عريس الليلة 

مط راكان شفتيه بطريقة مسرحية وتحدث 

لا شاطر وياترى مين العريس يادكتور المساوئ دا 

حدق به وأردف بهدوء حتى أحسه بغليان الډم بأوردته 

سليم أخوك ياأسد الغابة 

ثورة حاړقة أندلعت بجوف راكان ورغم ذلك ابتسم ببرود 

وماله نتصل ونصبح كمان وبلحظة منه رفع هاتفه يتصل بسليم 

كان سليم مستغرقا بنومه افاق على رنين هاتفه وضع الهاتف على اذنه وتحدث بصوتا مفعم بالنوم

صباح الخير ياراكي إيه ياحبيبي كنت بتحلم بيا ولا إيه 

قهقه راكان وهو يتلاعب بحاجبه لنوح

وحياتك دا نوح اللي جاي من الفجر وعايز يكلمك بيقولي شوف سليم سبع وضبع 

اتجه بنظره للتي تنام بجواره أمام ناظريه فابتسم وأطلق ضحكة مرتفعة شقت صدره وتحدث 

يعني أخو راكان البنداري هيكون ضبع سبع وسبع كبير كمان 

نزلت كلماته على صدره كنيران تلتهم كل مابه ظل نوح يحدق به ثم ابتسم بسخرية ورفع صوته لسليم 

مبروك يااسد طلعت نمس ياجربوع وحياتك جدع ياباشمهندس 

قهقه سليم وجلس معتدلا ومازال نظراته على التي تغفو بجواره ربما توهمه بذلك فتحدث راكان هنا فتح مكبر الصوت 

مبروك ياحبيبي وياله شدي حيلك عايز أكون عم يلا ضحكة أخرجها نوح وهو يرفع حاجبه بسخرية لراكان 

اه وحياتك ياسليم

تم نسخ الرابط