اهتديت بحبه لكاتبتها مياده خاطر

موقع أيام نيوز


يا ولا
مالك بضحك اصلك بتأڤوري يا حجه محسساني انك عندك مليون سنه
امه طب اسكت وضحكوا وطلعوا عشان يناموا سليم خد سما ومالك خد علا وخديجه خدت سيلا فحضنها ونامت
سليم يااااه فرحان اوي بجد خديجه كانت مبسوطه اوي
سما فعلا
سليم شدها ليه وحضنها وقال قوليلي بقا هي كانت عارفاه
سما بتهرب ها اه هنام يلا
سليم ضم حواجبه وقال أنا بقول اي وانتي بتقولي اي

سما عملت نفسها نايمه
سليم بضحك ماشي يا سما هتروحي مني فين وطفي النور وناموا
مالك وعلا غيروا هدومهم واستعدوا عشان يناموا
مالك كنتي بتقولي بقا تيم ولين صح
علا برقت وقالت أنا قلت كده
مالك بضحك اه والله
علا مالك عاوزه انام
مالك ماحنا هنام يا رووحي متقلقيش
علا مااالك
مالك هششششششش وذهبوا الي عالمهم الخاص
حور صحيت وقامت تدور علي سمر وزين بس مش لقتهم ولقت باب قوضتهم مقفول كانت راحه تفتح بس افتكرت سمر لما قالتلها لما نلاقي اي باب مقفول لازم نخبط قبل ما ندخل عشان دي خصوصيه ولازم نحترمها فخبطط عالباب براحه ومحدش رد خبطط تاني ومحدش رد وبعدين قالت بابا سمررررر بابا
سمر بنوم زيييين
زين بنوم اممممممم
سمر حور بتنادي
زين دير وشه للجدار وقال شوفيها
سمر قوم بقا متبوخش
زين مردش
سمر اوووف يا زين منك وقامت لبست الروب وفتحت الباب
حور كنتي فين وسبتيني لوحدي لي
سمر مانتي نمتي يا حور وانا كنت نايمه والله
حور منمتيش معايا ليه
سمر معليش يا حبيبتي اسفه
حور بابا فين
سمر نااام
حور طب أنا جعانه
سمر حاضر ايدي العلي ما اخد دش عالسريع واعمل اكل
حور طب سندوتش عالسريع جعانه
سمر حاضر يا حور حاضر ودخلت فعلا عملت ساندوتش وادتهولها وحور أعدت تتفرج عال وسمر دخلت اشطفت وطلعت سرحت شعرها ودخلت المطبخ عشان تعمل اكل وبعد شويه زين صحي واشطف وطلع اعد جنب حور وحضنها وقال صباح الخير يا حووري
حور احنا بليل يا بابا
زين بضحك يبقي مساء النور
حور مساء النور
زين خد منها الجزره وكلها وقال سمر فين
حور بتعمل اكل فالمطبخ
زين اممممم طب هشوفها
وقام دخل ووقف ورا سمر وحضنها من ضهرها
سمر برقت وقالت انت بتعمل اي
زين بحضن مراتي
سمر لفتله زين حور بره
زين واي يعني انتي مراتي يارووحي
سمر بكسوف طب روح عشان حور
سمر رفعت السکينه اللي كانت فايديها وقالت بصوت عالي سيكا اطلع يا زين
زين بضحك يخربيتك انتي بتتحولي كده لي
سمر حطت أيدها فوسطها ولسه
زين غمز ماشي يا ستي يلا خلصي عشان هفتااان
سمر بابتسامه اشطا وهو طلع وهي بعد شويه طلعت وراه وكلوا
طبعا اتفقوا أن الخطوبه بعد ٣أسابيع علي ما يكون مالك جه والفرح بعد سنه عشان تكون خلصت الثانويه العامه وتمت ١٨ سنه
الظابط راح لهانم وقال اهلا
هانم جريت عليه وقالت بفرحه هتتسجن صح وانا حكمي هيتخفف
الظابط بضحكه تحمل السخريه يعني مين قالك كده وضحك عليكي
هانم باستغراب يعني اي
الظابط امممممم سما وسليم قالوا إنها معملتش حاجه وأنهم مسامحينها وخرجت منها زي الشعره مالعجينه
هانم پصدمه ايه
الظابط اللي سمعتيه اعدي بقا وريحي نفسك
هانم كانت مصدومه لأنها كانت صورت فدماغها أنها حكمها هيتخفف وهتسجن سمر وبعد تلت ايام ولأنها كانت حزنت اوي واعدت تاكل فنفسها وقطعت الاكل والشرب توفت هانم بسكته قلبيه 
جه يوم الخطوبه وكانت خديجه لابسه فستان كاشمير وحجاب كاشمير وزياد كان بدله بنطلون اسود وجاكت كحلي يميل للزهري وطبعا منديل كاشمير وسليم ومالك كانوا لابسين بدل كافي ومراتتهم لابسين فساتين سواريه كافيه حتي سيلا كانت لابسه فستان كافيه وكانوا عسلات اوي وكانت الخطوبه فقاعه كبيره عالبحر وكان كله سعيد ومبسوط وكان يوم رااائع وتحفهه حرفيا 
جت تالته ثانوي وسما وخديكه مكانوش بيسيبوا الكتاب وخدوا السنه جد اوي ومضيعوش وقت خالص وكان الكل بيدعمهم وهما كانوا محافظين علي صلاتهم ووردهم اليومي والاذكار وبيدعوا دايما وكانت بجد اصعب سنه عليهم من تعب لارهاق لمذاكره لدروس لضغط نفسي بسبب خوفهم مالمجموع بس الحمد لله ربنا جبر بخاطرهم ولأنهم تعبوا بجد وذاكروا بجد سما جابت ٩٨٪ وخديجة جابت ٩٩٪ والكل كان فرحان وسعيد بيهم ومبسوطين وطبعا دخلوا الاتنين طب الحمد لله ومالك خلص الكليه وبقا ضابط متطوع فالجيش المصري وبما أن سما كانت تحت السن زي خديجه سليم مقربش منها تماما وقرر أنه يكتب كتابه من جديد مع خديجه لما يتموا ١٨ ولان مالك كان واعد علا بفرح كبير قرروا أنهم التلاته يعملوا فرح كبير جداااا فيوم واحد وعزموا سمر وزين حتي الحاجه ام سعيد جت وكان فرح ضخم جداااا ووطبعا عرسانا الحلوين كانوا لابسين بدل سمراا بس ماركه والعرايس كانوا ايات فالجمال كانت فساتينهم طويله ومحتشمه وطرحه الفستان طوييله برضو وكانوا قمررر اوي وازاوجهم انبهروا بيهم جداااااا وسيلا كانت لابسه فستان عروسه قصير من ادام وطويل من ورا وفرده شعرها وكانوا كلهم قمرااات والفرح كان جااامد البلد أعدت تحكي عنه شهر بجد وطبعا العرسان التلاته طلعوا مالقاعه عالمطار متجهين للسعوديه عشان يبدؤا حياتهم الزوجيه
بحجه وطبعا ام وأبو سليم معاهم وسيلا طبعا دي كانت فكره مالك ولأنه كان واعد علا بكده وهما عجبتهم الفكره وانطلقت طيارتهم للسعوديه لزياره مكه المكرمه يارب ارزقنا زيارتها جميعا 
في الطياره
سما سليم
سليم قلبه
سما شكر
سليم بصلها وقال باستغراب شكرا علي اي
سما بحب علي كل حاجه انت حرفيا غيرتني اوي والاحسن اتعلمت علي ايدك حجات كتير جدااا وحجات اول مره اعرفها وبجد حبيت الدين وربنا اوي اوي وحبيت القرب من ربنا سبحانه وتعالى علي ايدك أنا حرفيا اهتديت بحبك
سليم بحب وانا بحبك اوي وبعشقك جداااا وانتي مراتي وبنتي وحبيبتي ووعد مني مش هزعلك أبدا ولو يوم زعلتك عاقبيني
سما بضحك مش للدرجادي
سليم بضحك للدرجادي ونص واعدوا يضحكوا ووصلوا مكه المكرمه وعملوا الحجه ورجعوا مصر تاني بس رجعوا ناس جديده كما ولدتهم امهم بجد
بعد سنه خديجه وعلا وسما وسمر كانوا فالمستشفي بيولدوا
علا كانت حامل فتؤم وجابت تيم ولين
سما جابت امير
خديجه جابت تالين
سمر جابت نور
وتوته توته خلصت الحدوته اتمني تكون عجبتكم واشوفكوا علي خير فروايه جديده تمت

 

تم نسخ الرابط