پغضب وصوت
المحتويات
وأكيد جده جبني هنا علشان ينتقم مني
بقلق يبقي لازم نلاقي حل وبسرعة قبل ما رحيم يعرف
فجأة الباب اتفتح ودخل سليمان پغضب وبصوت جهوري أيوا ما هي العقا رب بتولف ع بعضها قاعدين ولا هاممكم حاجة ... بس لأ مبقاش سليمان لو مدفعتش كل واحدة فيكوو التمن بالغالي
بتوتر وقفت سهر في أيه ق قصدك أيه بكلامك دا !
مسكت ملك إيدها بقوة أنت أنت بتقول أيه هي سايبة ولا سايبة أنت مش هتقدر تقربلها أصلا البلد فيها قانون
سابهم وخرج ومع قفلة الباب اڼهارت سهر في الأرض وهي بتشهق بعياط هستيري وجسمها بيترعش من الخۏف ملك ... ملك هو ميقصدش اللي في بالي صح هو مش هيأذيها مش كدا ردييي عليا ندي أختي مش هيحصلها حاجة
حضنتها ملك بقوة أهدي علشان خاطري م مش هيقدر يوصلها صدقيني
اللي يشوفك وأنت بدافع عنها وعاملي فيها روميو ميشفكش دلوقتي وأنت قاعد ټعيط زي العيال وسايبها تمشي
مسح حمزة دموعه أول ما نزلت ولف وشه لبعيد مقدرتش أمنعها ي رحيم هي معاها حق أنا غلطت معاها أوي أول مرة مقدرش أحط عيني في عينيها حاسس أني خسړت البنت الوحيدة اللي حبتها
الغلط يتصلح مش دا كلامك أيه من أول مشكلة كدا هتستسلم وتخلي جدك يوصل للي عاوزه!
رد رحيم بحدة لا عرفت .. جدك حط منشطات وحبوب هلوسة في العصير اللي شربته
بصله پصدمة أيييييه!!!
اتنهد بحزن أيوا وكنت أنا المقصود كان عاوز يتأكد أني هكمل جوازي من سهر لولا طفاستك أنقذتني من الفخ دا
بغيظ وأنا مااال أميييي منكو لله ضيعتوا البت مني ملك مستحيل تسامحني ... مستحيل ترجعلي ي رحيم
وقف حمزة بفرحة وهو مش مصدق أنها لسه قدامه ملك أنتي ممشتيش أنا كنت عارف أني مش ههون عليكي
حمحم رحيم برجولية طيب أسيبكوا أنا بقي
خرج رحيم فكتفت ملك إيديها بإبتسامة ساذجة ههه وفر فرحتك دي لأن أيامك اللي جاية معايا هتبقي سو اد يحبيبي
ضمت حواجبها بستغراب أنت عبيط!
في مكتب سليمان
دخل حد من الغفر وهو بينقله كل اللي حصل بين ملك وحمزة فبتسم سليمان بسخرية بقي كمان هي اللي مش راضية بيه الله يرحم أبوها بس معلشي أهو قعدتها هنا مصلحة لينا ع الأقل هضمن طلاقهم ع أيدي في أسرع وقت مبقاش إلا بنت سيد الفكهاني اللي تحط رأسها برأسي
في أوضة رحيم
دخل لقي سهر قاعدة ع السرير بټعيط .. أول ما شافته مسحت دموعها بسرعة وقامت وقفت قدامه ممكن أتكلم معاك شويه
بخضة من حالتها في أيه مالك حد زعلك ..أنتي كويسة!
بصتله ودموعها بتنزل بغزارة وبصوت مهزوز أنا عرفت جدك جوزنا ليه وعرفت اللي طلبه منك
اتنهد رحيم بحزن وراح ع الدولاب طلع بيجامته وقال وهو رايح الحمام متخفيش ي سهر أنا مش هعمل معاكي كدا أطمني متقلقيش
وقفت قدامه بصمود ودموعها بتنزل بغزارة بس أنا موافقة ع دا لو هطلقني بعدها وتسبوني أمشي
برق پصدمة وهو بيحاول يستوعب كلامها نعم!! م موافقة ع أيه بلاش جنان أنتي عارفه بتقولي ايه!
بصت في عيونه وهي بتترعش بقوة عارفه وموافقة
فتحت سوسته البيجامة بتاعتها اللي مكنتش لابسة تحتها غير بادي قصير أنا اللي بطلب منك تعمل دا ومش همنعك
بصلها رحيم بتركيز أخد نفسه بصعوبة من جمالها كأنه أول مرة يشوفها فقرب منها وهي فضلت واقفة باصه في الأرض ودموعها مبتقفش ... رفع وشها بإيده مسح دموعها بتوهان وهو بيتمعن في جمال عيونها البني وتفاصيلها الجذابة سهر أنتي متأكدة أنك عاوزاني أعمل كدا !
هزت رأسها بالموافقة وهي بتبصله بشرود في عيونه ... قرب وشه من شفايفها بضعف فغمضت عيونها بستسلام ولكن فجأة فاق وبعد عنها بسرعة وطلع ورزع الباب بقوة
فتحت سهر عينيها وهي بتشهق بعياط هستيري رمت نفسها ع السرير پقهرة وبقت ټدفن وشها في المخدة وهي حاسة بړعب جواها
بالليل
طلعت نعمات بلغت حمزة أن سليمان عاوزهم تحت حالا
متابعة القراءة