اڠتصاب في الاتفاق بقلم سلمى المصري
المحتويات
وذهب هو
اڠتصاب بالاتفاق
الفصل العشرون
سلوى ماشي عارف لو اتكررت تاني هعمل فيك ايه
حازم اديني بالجزمة بس بلاش الخصام ده
سلوى ماشي ياحازم...... يلا روح على شغلك
حازم حاضر ياامى
ابتسمت وذهب هو
قام الجميع بااعماله التي كلف بها وحان الان موعد خروجها خرجت تتسند على مرام وسلوي لأول مره تنظر له بكره كانت تتمنى لو تقتله
كانت سلوى حزينه تجلس في الكرسي الأمامي وهو يتولى القياده
كان يخلتس النظرات لها في مرآة
كانت تتساقط منها دموع في صمت دون أن يلاحظ احد
بعد أن وصوله للقصر اخذتها سلوى وصعدت إلى غرفتها لم تنزل حتى نامت
مرام تفتكر اللي حصل ده حصل ليه
جاسم شايفني كنت معاها علشان اعرف
مرام ياابيه انا بقول تفتكر يعني تخمين
جاسم معرفش
نزلت سلوى حزينه الملامح
جاسم مالك ياماما
سلوى زعلانه علشان نوجا
جاسم ربنا يشفيها ويعفي عنها...... ماما
سلوى خير ياجاسم
سلوى مين بقى العروسه
جاسم مش شايف حضرتك مبسوطه
سلوى انت متخلف شايفني مخنوقه علشان البنت وانت جاي تفتح الموضوع ده النهارده ناقصك انا
غادر القصر وهو غاضب
مرام ليه ياماما عملتي معاه كدا
سلوى انا تعبانه ومشعايزه اتكلم مع حد يروح يولع ويجوز اللي هو عايزها
قاد سيارته بعصبيه
بعد مرور اسبوع لما تخرج نوجا من غرفتها لاتكلم احد الا قليلا لم يدخل غرفتها مطلقا كانت دئما تبكي
كان عائله متجمعه في الريسبشن
سلوى مرام ماتحاولي مع نوجا و خليها تنزل
مرام حاضر
سلوى اقومي معاها ياياسمين
توتر جدا عندما عرف انها من الممكن أن تنزل ولكن مكر وقرر
كان حسام يجلس في ركن وحده
احمد حسام مالك قاعد بعيد ليه
حسام ابدا مفيش يابابا
وقام من مجلسه وجلس بجانب والده أمام مجلس جاسم
جاءت أعينهم في أعين بعض توتر حسام كثيرا
نزلت نوجا مع مرام وياسمين بعد محاولات عديدة
لأول مره يراها منذ أسبوع شاحبة الوجهه يبدو عليها الضعف الشديد والحزن
سلوى ايه يا حبيبة ماما لو قوليلي بس ايه اللي مزعلك
نوجا بحزن مفيش ياامى
تألم الجميع لرؤيتها هكذا فهي منذ دخولها القصر قلبت الموزاين كان البيت لايخلو من الضحك
لأول مره تأتي عيناها في عينه كانت بي عينها الكثير من الڠضب والحزن واللوم والعتاب والخۏف
حسام نوجا تيجي نخرج انا وانتي مرام زي ماكنا بنعمل
نوجا مبقاش ليا نفس للحياه
صمت جميع
جاسم احم احم كان في حاجه عايز اتكلم فيها
انا قررت اتجوز
احمد بفرحة اخيرا يابني اخيرا
سناء ومين بقى العروسه
جاسم العروسه
قام من مكانه وجلس بجانب أمه ونوجا كانت في الوسط بينهم
جاسم نوجا
سلوى بفرح بجد
جاسم بجد
ثم نظر لي نوجا التي كانت لا تنظر له ابدا
جاسم تقبلي تتجوزيني
مرام ايه يانوجتي ردي بقى
حازم نوجا فرحينا بقى ماصدقنا العانس ده يتلم
جاسم انا عانس وربنا ماشي
حازم بمرح حد قال عانس حد قال ياسمينه
ياسمينه بضحك ابدا ابدا
كان صوته ثبات يدل على الجمود وسط جو ملئ بالمرح مقولتيش رايك يانوجا
كان صوت حسام رفعت نظرها لأول مره من الأرض
نوجا طلبك مرفوض
صدم الجميع حتى هو كان يتوقع أن توافق عليه لكي تخفي وصمة العاړ التي الصقها بها
صمت الجميع ثم تكلمت سلوى
سلوى ليه يابنتي
احمد استنى ياسلوي صارحني ياحبيبتي في حد في حياتك
نوجا لا يابابا
حازم امال ايه
نوجا الجواز أمر مرفوض بالنسبه ليا انا هفضل طول عمري من غير جواز
عن اذنكم
صدم الجميع من ردها
سلوى انا هطلع اتكلم معاها
جاسم لا انا اللي هتكلم معاها بس مش النهارده بكرا بإذن الله
حزنت سلوى ومرام لردها ولماذا رفضت فهم يعلمو جيدا انها تحبه
ماذا فعلت ياجاسم لكي ترفضك كانت جملة سلوى في عقلها
سلوى بصرامة اقوملي
استغرب الجميع من معاملة سلوى فهي اول مره تكلمه هكذا
جاسم في ايه يا ماما
سلوى عايزك في اوضتي حصلني
جاسم ماشي
صعد جاسم وراها كان الكل يعلم أنه سيشب بينهم عراك
دخل جاسم وراها كان يشعر بتوتر كثيرا ولكن كان دئما يخفى مابداخله
دخل وجدها تجلس على إحدى الكراسي فجلس على كراسي الموجه لها
جاسم خير ياماما..... وبعدين حضرتك بتكلمني بالأسلوب ده
سلوى انا اتكلم بالأسلوب اللي يعجبني انا اللي امك وانا اللي اقول مين يتكلم بالأسلوب اللي يعجبني
جاسم پغضب ماشي خير في ايه
سلوى عملت ايه في نوجا ياجاسم
جاسم بضحكة سخرية افندم هعمل فيها ايه
متابعة القراءة